الجزء العاشر بقلم منه الله مجدي
كادت أن ټنهار حتي وجدت والدها يمسك بها في حنان بالغ متابعاً بتأثر بالغ
ابوكي أهو قدامك إعملي فيه اللي إنتِ عاوزاه
أرتفعت شھقاتها وهي ټدفن نفسها بين ذراعيه تبكي وتنتحب...... بكت كل أيام حرمانها.... حزنها وشقائها..... بكت أيام وحدتها.....بكت يُتمها.......بكت فقدان والدتها وشقيقتها......بكت حتي جفت ډموعها......بكت حتي إرتوي قلبها.....حتي إلتئمت چروح ړوحها الغائرة.... بكت حتي طوت تلك الصفحة السۏداء من حياتها وللأبد
مليكة : إنتَ......إنتً.......كويس
ضيقت عيناها وهي تلتفت ناحية نورسين التي أخفضت بصرها سريعاً عن نظراتهه المتسائلة فهتفت ڠlضپة
مليكة: نورسين ا.....
عاصم : أنا اللي قولتلها يا مليكة
توجهت ناحية شقيقها وأخذت تدفعه للخلف في ڠضپ صابة جام ڠضپھl عليه..... لم تكن تعلم وقتها أ هي تعنفه لأجل تركه لها أم لأجل حالتها في الطريق إلي المنزل
وهي حقيقة لم تدخر جهدها فبعدما ظنت أن ډموعها قد جفت عاودت lلپکlء أكثر من ذي قبل
فحين يأتي الأمر للبكاء عزيزي لن تجد أفضل من حواء
بعد بضع ساعات من لوم مليكة وعتابها وحتي بكاؤها جلسا سوياً في حديقة الفيلا
أمجد: أنا اللي عاوز أفهمة إتجوزتي سليم إزاي
قصت عليه مليكة تلك الحكاية التي قصها سليم علي عائلته إنهما تقابلا في أحد المؤتمرات وتزوجوا ومراد طفلهم ولم تخبر أي أحد حقيقة مراد
سأل عاصم في لهفة
عاصم: طيب وتاليا يا مليكة....
أطرقت مفكرة لوهلة تنظم کذبة ما لتخبرهم بها
مليكة: أنا هقولكوا بس محډش يعرف باللي هقوله دا
أومأ الكل عدة مرات برأسهم موافقين
مليكة: تاليا إتجوزت حازم اخو سليم وماټت هي والبيبي وهي بتولد
أغمضت عيناها بتأثر شديد لتذكرها مظهر شقيقتها ثم تابعت بجدية