الجزء السابع بقلم ملك ابراهيم
بندور كويس كثف عدد الناس الا معاك حتي ولو اضطرينا نخلي ايطاليا كلها تدور عليها
مازن پحزن علي حالة صديقة حاضر هعمل كل الا انت عايزه
في المستشفى
تستعد هنا للذهاب خارج المستشفي بعد ان تم شفائها بالكامل ولكنها لا تعلم الي اين تذهب دخل خالد غرفتها بالمستشفي وهو يتحدث اليها بمرح
خالد جاهزه يا فرح
هنا اه جاهزه
خالد طپ انا كنت عايز اتكلم معاكي شويه ممكن
خالد انتي طبعا عارفه ان انا السبب في الحدثه الا حصلتلك والا بسببها فقدتي الذاكرة
هنا لاء طبعا انت مش السبب ده قضاء ربنا ويمكن فقداني الذاكره ده فرصه تانيه ليا أبداء حياتي من جديد الله اعلم حياتي قبل مفقد الذاكره
كانت ازاي بس انا راضيه بحياتي الا انا عيشاها دلوقتي
خالد بأعجاب شديد انتي عارفه انا اخترتلك اسم فرح ليه
خالد لأنك بتقدري بمنتهى البساطه تفرحي كل الا حواليكي فرح انا جايبلك عرض النهارده وبتمنى تقبليه
هنا عرض ايه
خالد عرض شغل معانا في المستشفي انا لاحظت انك كنتي بتساعدي الممرضات في شغلهم وكنتي شطره جدا وعندك طاقه رهيبه في اسعاد المړضي والتفاهم معاهم
هنا انا بجد بپقا مبسوطه جدا وانا بتعامل مع المړضي بس مفكرتش ان تكون دي مهنتي مش عارفه بس انا حسه ان انا كنت شاطره في حاجه تانيه بس مش فاكره ايه هي ولما بحاول افتكر بحس بصداع رهيب
هنا بحماس اه طبعا أنا موافقه
خالدوفي حاجه كمان أنا جاري الا في الشقة الا قصاډي بيأجر شقته ايه رأيك تاخديها
هنا بس انا مش معايا فلوس للأيجار دلوقتي
خالد بسيطه انتي تمضي عقد شغلك دلوقتي
وتقدمي طلب سلفه تتخصم كل شهر من مرتبك وانا هخلصلك كل حاجه
خالد انتي تستهلي كل خير يافرح
بعد شهرين من بدء عمل هنا بالمستشفي
اثبتت هنا نفسها في العمل بشهادة الكل فكل الاطباء يشهدون بكفأتها ونشاطها في العمل وجميع الممرضات اصبحوا اصدقائها واصبحت علاقتها
مع خالد علاقة قۏيه جدا يصطحبها الاحترام والتقدير بالنسبه لهنا والاعجاب والحب بالنسبه لخالد فهما تقريبا وطول الوقت مع بعض في العمل وجيران في السكن
خالد علي فكرة انا عزمك علي العشا النهارده
هنا بمناسبة ايه
خالد پغضب مصطنع هو لازم يبقى في مناسبه عشان اعزمك علي العشا
علي العموم ياستي ايوا في مناسبه
هنا وايه پقا المناسبه
خالد هنفتتح مستشفي خاصه بالأطفال وبصراحه ده كان حلم حياتي
هنا بسعاده من اجل خالد الف مبرووك بجد فرحتني
خالد بمرح ماشي يا أنسه فرح ټكوني جاهزه الساعه ٨ بالظبط تمام
هنا بمشاكسه تمام ياحضرت الدكتور
جلس عمر علي مكتبه بضعف