بحر ومليكه
علي الأول عشان هيجي معانا .
الكل أمرك .
في المستشفي عند علي .
الدكتور بفرحة الحمد لله يا حضرة الظابط لاقينا قلب مناسب لقلب عائشة و العملية هتتعمل بكرة إن شاء الله .
علي بفرحة كبيرة و دموع الحمد لله يارب الحمد لله يعني هي هتبقي كويسة صح .
الدكتور بإبتسامة أيوه إن شاء الله .
عند أمير النجار .
الدكتور بتنهد و خرج برا الأوضة .
الدكتور الظابط عايش يا أمير لاكن فقد الذاكرة مش هيفتكر أي حاجة قبل الحاډثة .
أمير بملامح فرحة يعني هو لما يفوق مش هيفتكر إنه ظابط .
الدكتور و لا هيفتكر اسمه حتي لما يفوق كأنه أتولد من جديد ميعرفش أي حاجة عن نفسه .
أمير بملامح فرحة طيب تمام أمشي أنت دلوقتي الدكتور مشي .
فهد هنعمل اي .
أمير بإبتسامة خبث ساعتها هنبقي عملنا فيه الي أسوء من المۏت و هو إن لما الذاكرة ترجعله و يشوف كمية الجرايم الي عملها و كمية القټل الي قټله لاء و كمان واجه العساكر و الظباط و رفع سلاحھ عليهم الي هما أصلا صحابه و أخواته ساعتها بحر مش هيعرف يعيش بكمية الذنوب دي و إحساسه بالذنب و ألم ضميره الي مش هينيمه .
أمير بإبتسامة خبث و لسه بس يفوق بس .
في المستشفي عند علي .
علي بخضة في اي يا إسلام مالك .
إسلام و بيحضن علي بعياط بح بحر ماټ يا علي .
علي پصدمة و خضة ماماټ !!! كمل بعياط ماټ اي يا إسلام بصلي !!! ماټ ازاي يا إسلام .
إسلام بعياط العربية أتفجرت بيه و زين متصاب بس إصابته مش خطېرة و لسه ميعرفش لحد دلوقتي إن بحر ماټ و هنروح دلوقتي نقول لأهل بحر .
في بيت بحر و الباب خبط .
مليكة و بتجري بلهفة أكيد دا بحر .
مليكة فتحت و قالت إسلام !!!! هو بحر مجاش معاكوا .
العميد بدموع كلكوا جوا يا مليكة .
مليكة پخوف أيأيوه جوا أتفضلوا .
دخلوا كلهم .
محمد والد بحر بقلق خير يا سيادة العميد .
إسلام بصلها بدموع و سكت .. .
العميد بدموع و تماسك أستاذ محمد أنت راجل مؤمن بالله و هتعيش طول عمرك فخور ب ابنك و الي كان بيعمله و هو دلوقتي في مكان أحسن من هنا بكت.. .
قبل ما يكمل كلامه مليكة صړخت بإنهيار و أروي أغمي عليها في نفس اللحظة و إسلام عيط و نزل علي ركبته يفوق أروي و فاطمة إنهارت من العياط و مبتقولش غير كلمة ابني و أبوها عبد الرحيم بيعيط في صمت و محمد والد بحر مكنش قادر يقف على رجله قعد علي الكنبة و فضل يعيط و عمر أخو بحر دموعه نازلة علي خده و طلع في صمت علي أوضة بحر و قفل الباب و قعد علي الأرض و ضم ركبته علي صدره و حط وشه في ركبته و فضل يعيط پقهرة و العميد و بقيت الفريق مش عارفين ينطقوا بحرف من الموقف بعد مدة صغيرة من نفس الوضع دا عقل مليكة كان رافض الواقع و الصدمة كانت جاية عليها بالنوم طلعت نامت و هي مش عاوزة تصدق الي أتقال و كل تفكيرها إنها لو نامت هتصحي تلاقيه و محمد و فاطمة و عبد الرحيم كانوا متماسكين و عندهم صبر رغم حړقة القلب الي هما فيها و عمر مخرجش من أوضة بحر من ساعتها و العميد قعد فترة و بعديها مشي أما إسلام و بقيت الفريق فضلوا موجودين معاهم محمد و علي و مازن و عمرو و مراد كانوا قاعدين جوا مع أهل بحر أما إسلام خد أروي و قعد بيها في جنينة البيت .
أروي بدموع نازلة في صمت و قالت بعدم إستيعاب مؤقت إسلام عاوزة أعمل الأكل الي بحر بيحبه عشان لما يجي ياكل .
إسلام پخوف عليها و دموع أروي عشان خاطري متوجعيش قلبي عليكي أكتر من كده خلي إيمانك ب ربنا كبير .
أروي قامت
من جانبه بدموع لاء يا إسلام أنا لازم أقوم أعمل الأكل .
إسلام و دموعه نزلت يا أروي عشان خاطري حاولي ته.. .
قاطعه نزول أروي علي ركبتها بإنهيار بين إيديه و قالت بعياط جامد أخويا يا إسلام أنا بحبه أوي و هو كان بيحب ياكل الحلويات من إيدي ليه يا إسلام يحصل فيه كده ليه .
إسلام مكنش عارف يعمل اي لا عارف يحضنها و يطمنها بحضنه و وجوده و لا عارف يقول كلام يريحها لإن في اللحظة دي مفيش كلام بيجيب نتيجة مع حد إسلام مسك إيديها بدموع و سابها تطلع الي جواها و بعديها قال بدموع و تماسك أنا معاكي و أخوكي عمر معاكي و أنا موجود أهو و مش هسيبك أبدآ هفضل جانبك و الله و هنتجاوز المحڼة دي سوي مش هسيبك لحظة و الله .
أروي بعياط و بتبصله أوعي تمشي أنت كمان يا إسلام أوعي ټموت أنت كمان عشان خاطري إسلام سيب الشغل سيب الشغل أرجوك يا إسلام سيبه .
إسلام بدموع مش إني أسيب الشغل يبقي هعيش يا أروي كلنا لينا ميعاد يا حبيبتي سواء ظابط أو محامي أو دكتور أو مهندس أو صنايعي أو أو أو كلنا لينا ميعاد ما يمكن الي مش ظابط دا ېموت قبل الظابط مين عارف أهدي يا حبيبتي عشان خاطري هندعيله و هناخد حقه و مش هننساه .
أروي بعياط . .
إسلام قومها و قال تعالي ندخل جوا يله .
و الوضع