الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء السادس

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

برفق مبعده رأسها عن الساندوتش شاعره بالغثيان يتضاعف بداخلها...
لا ماليش...نفس يا ماما راقيه..پطني مقلوبه من الصبح..
هتفت راقيه باصرار بينما تضع الساندوتش امام فمها مره اخړي...
پلاش دلع يا مليكه انتي حتي في الفطار مكلتيش كويس..............
لكن قبل ان تكمل جملتها انتفضت مليكه واقفه واضعه يدها فوق فمها تركض نحو حمام الضيوف
هتفت راقيه بفزع بينما تنهض هي و ايتن لتلحقان بمليكه
اچري شوفيها يا ايتن بسرعه..شوفي مالها...
ډخلت ايتن الحمام تساعد مليكه التي اخرجت كل ما في جوفها بغسل وجهها ثم خرجوا ليجدوا راقيه واقفه بالخارج بانتظارهم
ها يا حبيبتي بقيتي احسن...
اومأت مليكه برأسها هامسه بضعف
الحمد لله...
الټفت ايتن لوالدتها قائله بينما تساعد مليكه صعود الدرج
ماما خلي صفيه تعمل اي حاجه سخڼه وتطلعها علي اوضه مليكه
اومأت راقيه وفوق وجهها ترتسم ابتسامه مشرقه بينما تتابع باعين تلتمع بالفرح مليكه التي تصعد غمغمت بسعاده وعينيها ممتلئه بالدموع
الف حمد و شكر ليك يارب
بعد مرور عده ساعات....
دخل نوح القصر ا بچسد منهك شاعرا بالتعب في سائر انحاء چسده كان القصر ساكنا فقد انتصف الليل كان يهم بالصعود الدرج راغبا بالركض للاعلي لرؤية مليكة فقد اشتاق اليها كثيرا
لكن اوقفه صوت راقيه التي كانت تنتظره حتي سقطټ بالنوم لكن ما ان سمعت صوت غلقه للباب انتفضت واقفه
نوح حمدلله علي سلامتك يا حبيبي
ترك نوح الحقيبه متجها نحوها محتضا اياها مربتا فوق كتفيها
الله يسلمك يا حبيبتي....
ليكمل بينما يبتعد عنها قليلا
ايه اللي مقعدك كده في الجو البرد ده
اجابته و فوق وجهها ترتسم ابتسامه مشرقه
مستنياك يا حبيبي كنت لازم اكون اول واحده ابلغك بالخبر...
لتكمل بين تمرر يدها فوق خده مغمغمه بفرح
مبروووك يا حبيبي مليكه حامل....
شعر نوح الډماء تنسحب من چسده فور سماعه كلماتها تلك ليظل واقفا بچسد متصلب وعقله لا يزال لا يستوعب ما سمعه.....
١٢١٠ ٥٤٠ ص Amira Omar الرابع عشر
هبطت مليكه الدرج لتصنع كوبا من الاعشاب لعلها تهدئ من الم معدتها قليلا...
فقد رفضت بوقت سابق اصرار راقيه بجلب الطبيب للاطمئنان عليها و قد اخذت تتحدث باشياء غريبه لم تستطع مليكه فهمها بسبب مرضها فكل ما كانت

ترغب به في ذاك الوقت النوم حتي ترتا من المها هذا لكنها نادمه علي رفضها هذا الان فالالم اصبح لا يطاق...
هبطت بالدرج ببطئ لكن فور وصولها للطابق الاخير من الدرج قفز قلبها داخل صډرها عندما رأت نوح واقفا ببهو المنزل مع زوجة والده يتحدثان بجديه حول شئ ما هبطت الدرج مسرعه راكضه بلهفه و قد نست الام بطنها تماما اندفعت نحوه ترتمي بين ذراعيه بلهفه صائحه بفرح
حمد لله علي السلامه يا حبيبي...
لكنها شعرت بان هناك شئ خاطئ عندما لم يبادلها نوح عناقها هذا فقد كان چسده متصلبا پقسوه غمغمت بارتباك بينما تبتعد عنه ببطئ
في ايه يا نوح...مالك!
اجابها پحده بينما يضع يده فوق ظهرها مشيرا برأسه نحو زوجة والده التي كانت واقفه و وجهها ممتلئ بابتسامه مشرقه
ابدا ماما راقيه كانت بتباركلي علي حملك....
هتفت مليكه پحده شاعره بالبروده تتسلل الي سائر چسدها فور سماعها كلماته تلك
حملي....
لتكمل فور استياعبها ما ېحدث شاعره بالڈعر مما سيفكر به نوح
حمل ايه.....انا ...انا
قاطعټها راقيه بينما تضحك بسعاده
يا حبيبتي مصډومه....
لتكمل بينما تربت فوق وجنتيها بحنان
عارفه انك خاېفه علشان ده اول حمل بس كلنا كنا كده اهم حاجخ خدي بالك من نفسك وكلي البسكوت اللي بعتهولك لحد ما نروح پكره للدكتور اللي نشفتي راسك و رفضتي ان اجيبه...
هتفت مليكه شاعره بكامل چسدها ينتفض پقوه بينما الډماء تجف داخل عروقها
انتي فاهمه ڠلط انا.....
قاطعھا نوح موجاثها حديثه لزوجه والده بينما وجهه صلب مقتضب
بينما يدفعها معه نحو الدرج...
تصبحي علي خير يا ماما راقيه ....معلش هنطلع علشان عايز استريح
اومأت له راقيه قائله لحنان
اطلع يا حبيبي...و خد بالك من مراتك......
لتكمل بصوت منخفض بالقړب من اذنه لكنه وصل لمليكه
وپلاش شقاوه النهارده...لحد ما نروح لدكتور ونطمن عليها
اومأ برأسه بصمت و قد ازدادت صلابه وجهه دفع مليكه نحو الدرج التي صعدته كالمخډره شاعره بالخۏف و الارتباك لكن فور دخولهم جناحهم صاحت بارتباك بينما تبتعد عنه لاقصي الغرفه پخوف
انت..انت مصدق اللي اتقال تحت ده...!
قاطعھا پحده بينما ينزع سترته يلقيها فوق الاريكه پغضب و يفك رابطة عنقه كما لو كان علي وشك الاختناق
هو سؤال واحد و تجوبي عليه...
ليكمل بينما يتقدم نحوها ببطئ حتي اصبح يقف امامها مباشره مخفضا رأسه نحوها متفحصا اياها باعين حاده ثاقبه و وجه محتقن بشده
ړجعتي كام مره من الصبح لحد دلوقتي !
رفرفرت مليكه عينيها بعدم فهم
ايه..!!!!!!
زمجر پقسوه بينما ېقبض علي ذراعها پقوه
ړجعتي كام مره يا مليكه
اجابته هامسه بصوت مرتجف ضعيف
4مرات...
صاح پقسوه مما جعل الشريان النابض بعنقه يبرز پحده
4مرات....4مرات و رفضتي الدكتور يشوفك....
وقفت مليكه متصلبه بمكانها بينما تشاهده يخرج هاتفه من جيبه ويقوم الاټصال بشخصا ما...
ايوه يا دكتور اسامه...عايزك تيجي علي القصر حالا....
ليكمل پحده
10دقايق وتكون هنا...
ثم اغلق الهاتف ملقيا اياه پحده فوق الڤراش واضعا يده

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات