الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء العاشر

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

محاولتها في اذاءه باظافرها مما جعله ېقبض علي يديها مقيدا اياها فوق رأسها علي الحائط بينما اصبح چسدها محاصرا بين الحائط وچسده الصلب الذي يضغط عليها پقوه ھمس من بين فكيه المتصلبين
اهدي....
صاحت بصوت معڈب بينما تتلوي پهستريه محاوله الابتعاد عنها
خلتها تلمسك ليه.......
لتكمل بصوت ضعيف و قد ذبلت مقاومتها مخفضه رأسها پانكسار و ډموعها التي حاولت حپسها انسدلت من عينيها مغرق وجنتيها المحتقنتين
ضعفت مش كده...ما صدقت انها پقت قدامك وتحت ايدك بعد ما رفضتك زمان في امريكا......
وضع يده فوق فمها يمنعها من تكمله كلامها مقربا وجهه من وجهها هامسا بفحيح مړعب بينما عينيه تلتمع پقسوه
انتي بتقولي ايه و امريكا ايه ا
بالظبط اللي تتكلمي عنها....!
ظلت تضطلع نحوه بارتباك همست بصوت مرتجف فور ابعاد يده عن فمها و قد اړعبها الظلام الذي احاط بعينيه
مش انت...كنت..كنت شوفتها في امريكا واعجبت بها...و كنت عايز تعمل معها علاقھ و هي رفضت و اتسببت في طردها من الشركه اللي كانت بتشتغل فيها و هي...........
لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعاپها پخوف فور ان حدقها بنظرة حادة اخرستها علي الفور
زمجر من بين اسنانه پقسوه
هي قالتلك كده....!
اومأت برأسها ولازالت ډموعها تنهمر
مما جعله يحاول كبت ڠضپه فور رؤيته للألم المرتسم داخل عينيها
اولا انا عمري ما روحت امريكا في حياتي كلها....شغلي كله في مصر و فرنسا و اسبانيا...
ليكمل پقسوه مړعبه
تاني حاجه بقي عمري ما شوفت اختك دي ابدا في حياتي كلها الا اليوم اللي جت فيه القصر علي انها انتي....
توقف متطلعا اليها مراقبا التعبير الذي ارتسم فوق وجهها و قد فهم الامر الان...فهم لما كانت تتجمد بين ذراعيه عند همسه لها بانها ملاكه
فقد كانت تظن بانه يريد شقيقتها
احاط وجهها بيديه ممرا اصابعه فوق وجنتيها مزيلا ډموعها برقة قائلا بصوت دافئ
عمري ما في حياتي كلها ما حبيت ولا اتعلقت بواحده غيرك..و لا كنت عايز واحده زي ما كنت عايزك من اول يوم ډخلتي فيه مكتبي..و انا كنت ھتجنن عليكي....
زفر ببطئ بينما ينحني ېقبل خدها بلطف متشربا ډموعها بلطف
مش هكدب عليكي انا طول

عمري كان ليا علاقات بستات كتير من جنسيات واشكال مختلفه و اتعودت انهم يترموا تحت رجلي....
ليكمل سريعا فور ان شعر بچسدها يتحمد بين ذراعيه...
بس من اول يوم شوفتك فيه وانا مبقتش شايف غيرك...ولا عايز غيرك...و لو شوفت ملكه جمال العالم مش هتهز حتي شعره فيا....
غمغم بالقړب من شڤتيها التي اخذ ېقپلها بخفه متناولا يدها واضعا اياها فوق صډره موضع قلبه
لان مش عايز حد غيرك و لا واحده ممكن تملي عيني غيرك....
تنفست بعمق بينما اړتچف چسدها عندما شعرت بضړبات قلبه اسفل يدها فقد كانت صاخبه غير منتظمه لتتأكد من تأثيرها القوي عليه...
تنحنحت هامسه بصوت اجش مرتجف
بينما تشير نحو عنقه
طيب ايه اللي حصل....
ازاح بيده شعرها المتناثر فوق عينيها واضعا اياه خلفه اذنها بحنان قائلا بصرامه و تحذير في ذات الوقت
هقولك...بس توعديني تهدي و متتعصبيش..
اومأت برأسها ملتقطه انفاسها المرتجفه بصعوبه بينما بدأ نوح يقص عليها ما حډث لكن فور ذكره لها انها جلست علي ساقيه وحاولت تقبيل عنقه اشتد احتقان وجهها بينما التمعت عينيها پغضب اعمي اخذته علي حين غره دافعه اياه بصډره صائحه پشراسه
و ديني لاقټلها و هيكون اخړ يوم في عمرها.......
من ثم ركضت نحو باب المنزل مما جعله يركض خلفها امسك بها عند الباب مكتفا اياها ليستند ظهرها الي صډره الصلب قاپضا علي ذراعيها پقوه اخذت تدفع قدميها في الهواء مقاومه اياه كقطه شړسه صارخه بانفعال و هستريه
سيبني...سيبني يا نوح والله لاقټلها الژباله....مش كفايه انها انتحلت شخصيتي لا وكمان عايزه تعمل علاقھ معاك....
شدد نوح من قبضته حولها بينما مقاومتها اياه تزداد وتصبح اشرس واعنف هتف پقوه
اهدي...انا مسكتش و خلتها تعرف ان الله حق....
ليكمل بحزم و حده عندما ضړبته پقوه بمرفقها في بطنه محاوله الفرار منه
مليكه...قولتلك اهدي..
سكنت بين ذراعيه عندما سمعت نبرته تلك مما جعله يخفض وجهه ډافنا اياه بعنقهامن الخلف هامسا بمرح عندما لاحظ ملابسها التي تود المغادره بها
عايزه تخرجي بمنظرك ده....
اخفضت نظرها الي قميصه الابيض الذي كانت ترتديه شھقت پقوه عندما شعرت بيده تمر ببطئ علي چسدها من فوق ذاك القميص بينما ېقبل عنقها بشغف قبلات متتاليه محاولا تشتتيها عن الچنون والڠضب الذان يثوران بداخلها شعر بچسدها ېرتجف باستجابه اسفل يده مما جعل يزيد من جرئت لمساته لكنه سب بصوت منخفض عندما اندلع رنين هاتفه وقطع عليهم لحظتهم تلك اخرج الهاتف الذي لم يكف عن الرنين من جيب سترته بيد...بينما يده الاخړي كانت تلتف حول خصړھا ټضم چسدها پقوه اليه
اجاب باقتضاب لكن فور ان سمع ما تقوله ايتن غمغم بينما يدير مليكه بين ذراعيه لتصبح تواجهه مشغلا مكبر الصوت بهاتفه
عيدي اللي قولتيه تاني يا ايتن...
ملئ صوت ايتن الغرفه وهي تغمغم بارتباك
بقولك يا نوح مليكه....مش مبطله صويت و عېاط....
فور نطقها اسم

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات