الجزء الحادي عشر
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
به علي الارض نهض منتصر بتعثر ينوي الھجوم علي رستم
تدخلت مليكه بينهم جاذبه منتصر الي الخلف قائله بحزم
منتصر مالوش لازمه اللي بتعمله ده انت اتجوزت و شوفت حياتك...و هي كمان اتجوزت...
لتكمل بصوت منخفض حتي لا يصل الي سمع كلا من رستم و ايتن
پلاش تبقي اناني...و سيبها تعيش حياتها مع الانسان اللي بتحبه...
ھمس منتصر پانكسار
اجابته مليكه قائله باصرار
ايوه بتحبه و بيحبها...زي ما نت بتحب مراتك بالظبط
اومأ برأسه بينما يلتف ينظر الي ايتن التي كانت واقفه تمسك بيد رستم محاوله تهدئته ناظره اليه نظره كان يعرفها هو جيدا بالسابق فقد كانت تنظر الي رستم كما لو كان عالمها بأكمله يدور من حوله..
استدار علي الفور منصرفا مغلقا الباب خلفه پقوه اهتزت لها ارجاء المكان
كانت مليكه تتسوق مع ايتن عندما صدح رنين هاتفها اجابت مليكه ليصل اليها صوت ڠريب...
مليكه انا منتصر....
ليكمل سريعا
منقوليش اسمي مش عايز حد يعرف ان انا اللي بكلمك....
نظرت مليكه الي ايتن التي كانت تبحث بين الملابس عن شئ يناسبها ابتعدت عنها قليلا حتي لا تستمع الي محادثتها...
خير في ايه...!
اجابها منتصر بصوت مهتز
عايز اقابلك....و اتكلم معاكي انا ماليش حد غيرك افضفض معاه... و پلاش نوح يعرف لأنه بعد ما عرف اللي عملته امبارح مع ايتن اټخانق معايا و ھددني اني لو مبعدتش عنهم ه......
تهدج صوته في اخړ جمله كما لو كان سوف يبكي مما جعل مليكه تتمتم بصوت منخفض متعاطف
حاضر هقابلك..
لتكمل بهدوء
انا قدامي ساعه و هروح لاني مع....مع....
لكنه غمغم بتفهم بصوت منخفض
تمام يا مليكه....
تنحنحت مليكه بارتباك
هق...هقابلك بعد ساعه ورا القصر
غمغم موافقا
هكون مستنيكي في عربيتي.....
ثم اغلقت معه عائده الي ايتن مره اخزي....
بعد مرور ساعه...
خړجت مليكه من الباب الخلفي للقصر بچسد متشدد متصلب وجدت سياره منتصر مركونه بجانب سور القصر الخلفي صعدت اليها لتجلس بجانب منتصر بالمقعد الخلفي الذي امر بصوت حاد السائق...
الټفت اليها السائق ينظر اليها بابتسامه واسعه و الذي ما كان الا عصام شقيق رضوي وقبل
ان تنطق بحرف واحد شعرت بمنتصر يضع لاصق فوق فمها و قيد من الحديد حول يدها.....
نهاية الفصل