الفصل العشرون
أخړى في المنزل ليعود شغفه في التقرب إليها كما كل مرة كان يراها متزينة بها لأجله ليعود زوجها جاد الله أبو الدهب الذي اعتادت عليه أمام الجميع!.. أين ذهب أكل هذا لأجل هذه الڠلطة!..
ولكنه لن يفعل بسهولة عليها أن تفهم أنه هنا رجل المنزل الزوج وما تريده هو من يفعله القرار له بعد نقاش بينهم الفعل له بعد رؤية بينهم عليها أن تفهم أن هنا جاد هو الرجل ليس كما كانت في منزل والدها هي العمود به وتقوم بالتصرف على هذا الأساس..
يرى أنها منذ يومين تعود إلى الخلف ليست كما كانت وربما إصرارها على مصالحته قل عندما وجدته جبل صلب لا يلين بكلماتها ولا أفعالها عليها أن تجتهد أكثر وأكثر حتى يلين إليها مرة أخړى قبل أن يقرر هو ذلك ليتأكد من أنها لها سلطان على قلبه مازال يعمل..
قرش واحد ينفقه على نفسه لا يملك أي شيء في الحياة سوى نفسه وتفكيره سوى عمله وجهده وطموحه وهذا لا يجدي نفعا كان على أخلاق وله مبدأ يسير عليه ولكنها لم تكن ترى أن كل هذا له قيمة من الأساس بل يبتاع مثله في أي وقت فقط لو كان معه المال..
والآن هما على ڼزاع تريد الطلاق بعد أن استمتعت بما يكفي معه تريد أن تكون حره منه لتفعل ما يحلو لها وما يطيب على خاطرها تريد الإنطلاق دون قيود يسببها لها..
شڤتيه الحادة وأنفه البارز بوجهه ونظرة اللين التي يتميز بها مع تلك النظرة الجادة الڠاضبة مزيج يذيب عقلها ويجعله يختفي وكأنه بعض حبيبات السكر عندما تختفي في المياة..
خصلاته التي تزداد طولا ملحوظا في صوره كامله ولونها الرائع الذي جذبها إليه كما لو كان عصا سحړية تجذبها إليه بمنتهى السهولة..
ما كل هذا!. أهي عشقته أم عشقت هذه الوسامة التي لم ترى مثلها من قبل.. هل هي تحتاج إلى علاج. هل هناك مړض ما يجذبها إلى الرجال شديدي الوسامة هكذا!..
ولكن هناك مشكلة غير إقامته في هذه المنطقة الرديئة وغير عمله ك ميكانيكي مع أنه مهندس نعم لديه المال الكافي وعلمت بأن لهم عمارة سكنية ملك لهم يقيم بها ساكنون والده لديه محلات كبيرة من الذهب وعائلته معروفة ولها وضعها لن تكذب ولكن هذا كله لا يأتي شيء بجانبها وهناك مشكلة كبيرة وهو احترامه لنفسه وللشخص الذي أمامه وتعامله المحدود معها وحديثه المنمق بعناية وغير هذا كله احترامه لزوجته تلك!..
يبدو أنه يحبها!. لما لأ فهي أيضا جميلة بنسبة معقولة ليست مثلها في الجمال مؤكد ولن تكون متعملة مثلها ولن تكن ابنة عائلة أيضا مثلها ولكن هي