الفصل التاسع عشر
فيه موضوع مهم كنت حابب أفاتحك فيه يا چدي بس إنشغلت في الفرح
قطب الچد جبينه وتسائل بإستفهام
_موضوع إية دي يا قاسم
أجابه بوقار
_ الحاچ كمال أبو الحسن كبير نچع الديابية وعضو مجلس الشعب عرفت من مصادري إن الحزب هيتخلي عنيه وهيخرجة من الترشيحات السنة دي والجرار ده خدوة بعد ما سمعته ساءت وحكاية تهريبة للأٹار فاحت وأتفضح في كل حتة وكنت بقترح علي حضرتك إن عمي زيدان يترشح مكانه واني عندي اللي هيساعدنا من چوات المجلس بذات نفسه
_ سلامتك يا وليدي إشرب ماي
تناول منها الكأس وتجرع ما بداخلة دفعة واحده پغضب وابتلع لعابه
حين تحدث الجد وهو ينظر إلي قاسم بتفاخر وأستحسان متجاهلا ما حډث مع قدري للتو
تحدث قدري بنبرة حاقدة غائرة لاحظها الكل
_ هو الموضوع زين مجولناش حاچة يا أبوي بس زيدان ميليجش علي إنه يبجا سيادة النائب
وأكمل بتفاخر قاصدا بحديثه حاله بالتأكيد
_ الموضوع دوت عاوز راچل شديد وليه هيبه في النچع وعندة عزوة من الرچال اللي من صلبة لجل ما يساندوة
_إنما زيدان أخوي مين اللي عيساندة !
تحدث قاسم بنبرة حادة إعتراض علي حديث والده وخصوصا بعدما رأي نظرة الإنكسار داخل أعين زيدان
_ لو حضرتك عنديك راجلين فعمي زيدان عندية بدل الراچل أربعة ده غير رچالة العيلة والنچع كلياته اللي عيحبوة وهيساندوة بكل جوتهم
ثم أكمل بنبرة تعقلية
هتف يزن مؤيدا لقاسم بشدة متغاضيا خلافهما
_ قاسم عندية حج يا عمي عمي زيدان هو الوحيد اللي عينفع للموضوع ده لأن من شروط التجديم في المجلس إن يكون النايب متعلم ومعاه شهادة
ووافقاه الرأي فارس وحسن ومنتصر الذي
_ عيالي هما عيال زيدان وسنده وأني كمان وراك وفي ضهرك يا ولد أبوي
تحدث زيدان بنبرة شاكرة متأثرة
_ تسلموا وتعيشوا يا رچالتي بس أني معيزهاش يا منتصر
ثم نظر إلي أخاه وتحدث بنبرة ملامة
_ خدها إنت يا قدري تليج عليك أكتر يا أبو الرچال
_شوف الاوراج المطلوبة للتجديم وجهزها يا زيدان لجل قاسم ما يجدم لك في المحافظة
ثم نظر إلي زيدان وتحدث بإبتسامة خاڤټة مخبأ خلفها سعادة لا توصف
_ مبروك يا سيادة النايب
نظر لوالدة وأبتسم بسعادة وأردف