الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم شيماء عثمان

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

لحمزه وتبسم وبسخريه قال عجبتك .مش اكده .دخلت دماغك .عشان اكده طمعت فيها ومعيزش تطلقها حمزه هنا كان بيقرب عليه اكتر ومروان مسك حمزه بأحكام فى قبضتة وتابع عاصم . سحرتك بعيونها وملكت قلبك بجمالها روضت الاسد . الاسد اللى محدش قدر عليه . واتحرك عاصم من امامه
حمزه بعصبية الاسد وزئيره عاصم يا ولد القاضي . ھقتلك . لو هوبت هنا تانى ھقتلك وملكش ديه مروان لسه قابض على حمزه بأحكام .لو افلت حمزه لألتهم عاصم كما يلتهم الاسد فريسته وتابع حمزه پغضب وعصبيه هاقتله يامروان هاقتله 
مروان اهدى ياحمزه .خلاص غار فى داهيه ومشي انسي بقا .كل ده من غيظه .عشان نورهان اختارتك انت ورفضته هو 
حمزه بص لمروان بتفكير وهز رأسه بأستنكار هي مااختارتنيش يامروان . ده امر واتفرض عليها عشان خاڤت منه 
مروان استهدى بالله .نورهان مراتك وعلى اسمك .تقدر تمم جوازك منها وميبقاش على ورق بس .صارحها ياحمزه .صارحها بحبك ياخوي .ومتكتمش جواك .
فى فيلا ثابت كلهم قاعدين على ڼار من خروج عاصم المفاجئ .حتى سيد مقدرش يحصله .دخل عاصم .قلقهم زال إلى حد ما ..
سيد بقلق كنت فين ياعاصم .طلعت وراك ملحقتكش 
عاصم پغضب كنت عند الاسد كلهم بصوا لبعض فى ذهوول 
سيد ليه ياعاصم مش قولنا بلاها الروحه ديه .
عفاف بسخريه روحتله ليه . لتكون مفكر ان الاسد شايلك امانتك وهيردهالك بروحتك عنديه 
عاصم پغضب لعفاف يمين بالله لو ما سكتى لطلقك 
عفاف بعصبيه سكتت اهه . وحطت ايديها على فمها 
ثابت بهدوء روحتله ليه ياعاصم . انت اكده ارتاحت . ايه قالك هيطلقها ويرجعهالك اياك .
عاصم بسخريه كنت فاكر .انه اتجوزها عشان يحميها منى بس اللى شفته حاجه مختلفه حبها .سحرته .دخلت دماغه وعجبته .
سيد بسخريه ليكون قالك أكده اياك 
عاصم ديه حاجه متتقالش بالكلام ياسيد .بتبان فى العين .وكان باين فى عينه اوى . وضحك عاصم بسخريه وتابع .بنت عمك روضت الاسد ياسيد حمزه الاسد اللى ميعرفش فى حياته غير الجد والشغل. العيله الصغيره ديه .قدرت عليه وظهرت المستخبي فى عنيه 
فى فيلا الچارحي مروان وحمزه لسه فى المضيفه 
حمزه لسه مضايق من كلام عاصم .ومروان حاول يهديه 
مروان قوم شوف مراتك . وطمنها . مش تتنرفز عليها . 
وتخوفها منك . مش كده يا أسد .
حمزه انت مشفتش كانت خاېفه منه ازاي يامروان! .
مروان ماهي لازم تكون خاېفه . اومال حصل اللى حصل ليه لو ماكانتش خاېفه .
حمزه وتخاف ليه وانا جنبها .
مروان لسه متعرفكش ومتعرفش مين هو حمزه الأسد . يلا قوم روحلها .طمنها . خليها تشوف حنية وطيبه الأسد . قبل نرفزته وعصبيته . فاهم يا أسد ..انا كمان هروح اجيب شرووق . مش مبطله زن من امبارح 
حمزه ابتسم لمروان ... فى غرفه نورهان . نورهان كانت قاعده على السرير وكانت خالعه طرحتها . حمزه فتح الباب بسرعه من غير ما يخبط . نورهان اتخضت واتفاجئت بوجوده قدامها 
حمزه انا اسف . خضيتك .نسيت اخبط 
نورهان عادى محصلش حاجه .حمزه قرب قعد على طرف السرير وهو مرتبك . 
حمزه بتردد انتى زعلانه مني عشان اتنرفزت عليكى من شويه .
نورهان لا مزعلتش بس اتافجئت من رد فعل حضرتك 
حمزه مبلاش حضرتك ديه . جربي كده تقولي حمزه من غير حضرتك ولا دكتور .والله أسمى سهل على فكره. 
نورهان بفضول طب مش هاتقولي ايه اللى حصل . وعاصم كان عايز ايه .
حمزه بيغمض
عينه پغضب . وبهدوء اتكلم بصي يانورهان . اولا مش عيزك تنطقي اسمه على لسانك 
تانى . ثانيا . اللى حصل مش مهم تعرفيه . ثالثا بقا فكي التكشيره ديه بقا . معئنها مخلياكى زي القمر .
نورهان ابتسمت بكسوف وسكتت ثواني كده .وبصت لحمزه فى عنييه وقالت هو انا ممكن اسألك سؤال يادكتور حمزه . ملوش علاقه بالموضوع ده . 
حمزه بنظره شقيه مليانه حب ماتسألي عادى هو لازم دكتور ديه 
نورهان لا بجد عايزه اسألك سؤال ملح عليا من اول
ما شفتك .
حمزه اسألي انا سمعك . 
نورهان ضحكت هو ليه حضرتك .
قومتني من مكاني وخلتني ارجع لآخر بينج . رغم انى اعتذرتلك . انى خبط فيك ڠصبا عنى . يعنى ايه اللى خطړ فى بالك وقتها .
حمزه بيتهرب من سؤال نورهان مش فاكر .
نورهان لا شكلك بيقول انك فاكر . ومش عايز تقولي 
حمزه ما بلاش .
نورهان بعفويه لا عشان خاطري قولي .
حمزه بنظره مليانه حب بصدق . ونبره هادئه ماكنش ينفع كل ما ابص اشوف عيونك الحلوين دول . بتوه فيهم . ومببقاش مركز انا بقول ايه .
نورهان وشها احمر من الكسوف واتوترت جدا من كلامه خصتا هي حست بصدق كلامه فعلا .
حمزه بحب انتى اللى صممتي اجوبك 
نورهان بكسوف انا مكنتش متخيله الرد ده بصراحه .
حمزه اومال كنتي فاكره ايه .
نورهان انا كنت فاكره حضرتك متضايق منى عشان .اتكلمت معاك بطريقه
مش لطيفه . والحقيقه .بعد الموقف ده . انا كنت مرتبه نفسي انى هيشل الماده بتاعتك .
حمزه ضحك جدا على كلام نورهان مش لدرجه ديه 
نورهان لا بدليل . ان حضرتك طردتني من المحاضره . وهددتني . لو اتأخرت مش هحضر معاك لا خر السنه .
حمزه بحب وصدق هاتصدقينى لو قولتلك . انى عملت كده بس. عشان كنت قعدت كام يوم مش بشوفك . ومش قادر اسأل عنك نورهان اتكسفت جدا واتوترت وهربت من عنيه بصت الناحيه التانيه 
حمزه بتهربي مني ليه انا ماصدقت اتكلم .
نورهان بكسوف وصوت هامس اتكلم انا بسمعك .
حمزه بحب نورهان . انا من اول لحظه شفتك فيها وانا مشدودلك اوى .ومبطلتش تفكير فيكى . معرفش انتى سيطرتي على عقلي وتفكيري ازاي ... نورهان انتي مصدقانى مش كده . 
نورهان بأبتسامه ايوه مصدقاك .
حمزه بحب طب وانتي ايه . نورهان اتكسفت من كلامه ونظراته واتوترت جدا وتابع حمزه .. يعنى اطمن ولا ايه .. 
نورهان يعنى افهم من كده انك وافقت تتجوزني . عشان جواك احساس ناحيتى . مش عشان طلبت مساعدتك . يعنى لو كانت اي واحده غيري اللى فى الموقف ده . كنت هاتتجوزها 
حمزه بتأكيد اكيد لاء كنت هاساعدها . بأي طريقه تانيه . لكن مش بالجواز ....وأكمل بغموض .. طب انتى بقا وافقتى ليه تتجوزينى . وكان ممكن تقوليلي احمينى بأي طريقه تانيه من غير جواز 
نورهان مش عارفه . انا من قبل ماعرف مين هما عيلة الچارحي وقبل ما اجي هنا لحضرتك ول أبيه مروان . كان آخر كلام بابا ليا . انى اجيلكم عشان انتوا اللى تقدروا تحمونى . دايما كان بيكلمنى عن عمو حسين اللي يرحمه . واد ايه كانوا أصحاب . رغم انهم بعدوا وكل واحد فيهم فى بلد . بس علاقتهم فضلت مستمره . والغريبه انى ولا مره ربط بين اسمك واسم عمو حسين
بس كان عندى ثقه رهيبه فيك اخدتها من كلام بابا . وتابعت نورهان . كان ممكن اللى حصل امبارح ده

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات