ممرضة ولكن
فاهمة .
أبعدها من ومسح دموعها
ليث بحزم انا هتجوزك يا وتين ومش باخد
رأيك انا بعرفك بس ....ثم تابع بجمود يلا عشان نرجع القصر.
دخل ليث الى غرفته بعد ان غادرت وتين إلى منزلها غير ملابسه واتجه إلى سريره ونام
فى الصباح
استيقظ ليث على يد وتين توقظه فتح زرقاوتيه ونظر لها وكان يتشبع من ملامحها فهو فى صميمه يعرف انه سيحرم من ذلك المنظر قريبا
وتين بإبتسامة صباح النور ....جهزتلك همومك ...البسهم وأنزل عشان الفطار
ليث بجدية بعد الفطار هنروح لدكتور مختص ...احم عرفتى أهلك بطلبى
وتين بخجل اه
ليث بإبتسامة تمام
فى عيادة مختصة بالأورام
الدكتورمن الأشعة والتحليل اللى انا شايفها دى أشعة وتحاليل وتين كانت عملتها قبل كده..هى للأسف المړض فى مراحله الأخيرة ...العلاج كل اللى هيعمله هيقلل الالم بس وكمان هيأخر من تاريخ الۏفاة ....يعنى بشكل الورم فى الاشعة وحجمه فجسمها هيتحمل سنة وټموت للأسف ...لكن مع العلاج ممكن تعيش سنة وشهور مثلا ممكن توصل لسنتين ...بس فى الأول وفى الآخر دى حاجة فى ايد ربنا يعنى هى ممكن لو مكتوب لها ټموت قبل المدة دى او بعدها ھتموت .
وقفت أمامه وجلست على ركبتيها
وتين بإبتسامة وهى تمسك يدهليث انا لو فاضلى سنة او اكتر فأنا حبة اعيشها معاك ....مش عايزك تحط الموضوع فى دماغك ...انا عارفة نهايتى دى قبل كده عشان كلام الدكتور ده انا سمعته قبل كده كتير ...مش عايزة أشوف نظرة الحزن دى فى عنيك ابدا
وتين بإبتسامة هتيجى امتى
ليث بإبتسامة الساعة 10هتلاقينى عندكوا .
الساعة 10
وصل ليث إلى بيت وتين واستقبلته والدتها التى صدمت هى وزوجها فهم لم يعرفوا انه لا يمشي
ليث بجديةانا عارف إن انتوا مصډومين من حالتى بس انا هعمل عملية بعد 6ايام وهرجع امشي تانى و وتين عارفة ده كويس عشان كانت متابعة حالتى ....انا جاى وطالب ايد وتين ولو حضرتك وافقت الفرح هيبقى بعد يومين
وتين بهدوء ماما..بابا ممكن تيجوا لحظة
ذهب معها كل من والديها واخبرتهم بمرضها وأنها تحب ليث وهو يحبها وإن معاد عمليته اقترب ...كان والديها مصډومين من كلامه ومرضها
وتين بهدوء انا عارفة إن انتوا مصډومين من اللى عرفتوا ...بس صدقونى انا مقولتش ليكوا عشان مش عايزاكوا تجعلوا او تشيلوا همى...انا الدكتور عرفنى انى قدامى سنة او اكتر بكام شهر ...عشان كدة انا حابه اعيشهم مع الشخص اللى حبيتوا ...فياريت توافقوا
أشرف بدموع ليه ماعرفتناش يا بنتى وشيلتى ده كله لنفسك .....عموما انا هعملك اللى انتى عايزاه وهنوافق
خرجوا جميعا إلى ليث
أشرف بهدوء احنا موافقين يا بنى
ليث بسعادةيبقى الفرح بعد يومين
وتين بهدوء بعد إذنك يا بابا طبعا بس انا مش عايزة فرح احنا نعمل كتب كتاب وخلاص
أشرف اللى تشوفيه يا بنتى
مر اليومين ولم تكن وتين ترى ليث الأمر الذى جعله يدرك جيدا صعوبة فقدانها ومرارة أيامه القادمة بدونها كان متشوقا بشدة لرؤيتها
ها هو اليوم المنتظر حيث ارتدى ليث حلة كلاسيكية سوداء رائعة أسفلها قميص اسود لامع كان فى غاية الوسامة كان فى انتظار وتين التى دخلت ممسكة بيد والدها وكانت ترتدى فستان ابيض بسيط جعلها كالاميرة وتركت شعرها الاسود
الطويل مفرودا يزينه طوق