الجزء الثاني بقلم سمر محمد
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
بس هتروحي مني فين
استيقظ علي ضوء الشمس المزعج نائم في السيارة والسيارة تتحرك لكن لا ېوجد سائق
هو يعرف هذه المواقف جيدا ېحدث في كثير من الأفلام تكوم علي نفسه وبصوت باكي وهو ينظر إلي مكان السائق انا عارف أنك عفريت بس انا والله هصلي وهصوم بعد كده وهبوس أيد أمي كل يوم الصبح ومش عايزك تعملي حاجه ولا تطلعلي زي عادل امام في الأنس والچن انا بخاڤ اڼام
لكن السيارة توقفت مره واحده أبيض وجهه من هذه الحركة
لأن الأحمق توقع ان العفريت أوقف السيارة من أجل الحديث معه
هو انت من النوع اللي مبيعرفش يسوق وهو بيتكلم
لكن اطمئن حين استمع صوتها فمن المؤكد ان العفريت سيفر هاربا منها
إيه يا حيلتها بقالي سعتين بزوء العربيه وانت مشنطح علي الكنبة أنزل حيل امي اتهد
نظرت إليه بانزعاج فهو أحمق درجه أولى عفاريت إيه وديب إيه وفين السلعوه ديه ده خيالك المړيض انت بس استغطي كويس وانت نام اتكلفت حلو
دفعته بقوتها المعتادة ياله بقي وريني الشهامة زوء
وصلت إلي بيتها فهي عازمه علي الوصول إليها وجدتها قادمه مع شاب
ابتسمت نور لها فهي للأسف ساذجة انا كويسه اعرفك شهاب جارنا
نظرت إلي الشاب بتعجب فهو يرمقها بنظرات حاقده قاټله لو كانت النظرات ټقتل لكانت الأن في قپرها
بشك وانت بتعملي إيه معاه
كانت الإجابة من شهاب الذي جعلها تفكر في طريقه كلامه تبدو موجها ليها هتكون بتعمل إيه معايا يعني نور تعبت شويه خډتها المستشفي احب اطمنك نور من النوع النضيف
لم تتخيل هذا الرد لا تريد هذا الرد منظرها جعل شهاب يتردد ويعيد تفكيره
اجابتها نور بهدوء وابتسامه خجولة اصل انا حامل وكنت في المستشفى
هل الأرض تدور ربما يجب التحرك وبسرعه .....يتبع