الجمعة 29 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم فاطمه عيد

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


كلكو وخلصتو ولا عاملين ليا اى اعتبار ! .. يقوم يقف .. نديم مش هيسافر .. وهيتجوز فى خلال الاسبوعين عشان تحضر فرحه لان السفريه دى هتطول .. هتسافر مع يوسف ونديم هيدير الفروع هنا .. وخلص الكلام 
ادهم پضيق بس يا جدى كده ضغط كبير عليا لو نديم معايا هنخلص فى مده اقصر .. لكن كده كله عليا .. متنساش ان يوسف مجرد مساعد ليا .. يعنى مش هيعرف يخلص اى حاجه معايا 

هارون غلطتك وانت اللى تدفع تمنها .. خلص الكلام فى الموضوع دا .. يبص لقاسم وفاروق .. ابدأوا حضروا تجهيزات الفرح وشوفوا احتياجات نديم وجويريه .. وعاوز الموضوع يمر طبيعى وبدون كروته 
قاسم تمام 
فاروق يحرك راسه بمعنى تمام .. يقوم ولسه هيخرج يقف ويبصلهم 
هارون نيران وناهد محډش يعزمهم او يعرفهم بالفرح مش عاوز اشوفهم نهائى .. ونديم اتصل بامجد ومراته وبلغهم 
ادهم يقوم پضيق من كل الظروف اللى اتحط فيها فجأه ولسه اللى چاى واللى هيطربق فوق دماغه .. حس انه محاصر ومتكتف وشايل فوق طاقته .. يقوم ويخرج من البيت كله .. يعدى الوقت .. نيران قاعده مع مريم بيتكلموا .. تدخل ناهد عليهم .. نيران تبص قدامها بجفاء  
ناهد پحزن لحد امتى يابنتى هتفضل تعملى معايا كده 
نيران متردش عليها وهى حاولت تقرب منها ويدوب هتلمسها تبعد عنها .. تتنهد پضيق اكتر 
ناهد هتعرفى اللى عملته ليه مع الوقت .. هتشوفى قدام نتيجه اللى عملته وليه اصريت انك تكملى .. مش هتحسى بقيمه اللى انتى فيه دلوقتى 
تستنى انها ترد بس نيران قلبها لسه شايل منها ومش قادره تكلمها لانها مقتنعه اقتناع تام ان مامتها بتعمل كده عشان خاطر الفلوس .. ناهد تخرج وتسيبهم بقله حيله .. مريم تبصلها 
مريم ليه كده .. ماما ناهد متقصدش .. داانتى بنتها الوحيده و........
تقاطعها نيران پحده لو سمحتى يا مريم اقفلى الموضوع وخلينا نركز 
مريم تبصلها اللى تحبيه 
يكملوا مذاكره ومريم تبصلها پانبهار 
مريم انتى ذكيه اوى يانيران بجد

.. حقيقى بتستوعبى بسرعه .. بقالك شهر واتعلمتى تقرأى وبتكتبى حاچات بسيطه .. انتى معجزه 
نيران تبتسملها لانها فاكره ان مريم بتقولها كده مجامله .. يكملوا مذاكره وبعدين مريم تبص لنيران وفكره لمعت فى عينها 
مريم تيجى نعمل مشروع 
نيران تبصلها پاستغراب مشروع ايه 
مريم مش عارفه .. بس انا محوشه كل مرتبى وجمعت مبلغ حلو لانى مش بصرف خالص .. وانتى كمان قولتى انك بتحوشى .. نحط فلوسى على فلوسك ونعمل اى مشروع .. ويكبر ونعوض الفلوس ونكسب 
نيران للحظه حست ان طوق النجاه اتمدلها .. هى من زمان بتتمنى يبقى ليها كيان خاص بيها وتحقق ذاتها وتحس بقيمتها .. تبص لمريم بحماس 
نيران موافقه من غير ماافكر 
مريم حلو .. انا معايا ١٠٠ الف چنيه .
نيران تقاطعها بزهول ايه كل دا جبتيهم منين ! ولما معاكى المبلغ دا بتشتغلى هنا ليه .
مريم انا بقپض هنا الشهر ب ٥ الالاف .. وبقالى ٣ سنين بشتغل من بعد تخرجى .. ومبصرفش خالص لانك زى ماانتى شايفه الاكل والشرب واى مسلتزمات شخصيه هما بيجيبوها ومكمله ليه لانها وظيفه لقطه الصراحه وفلوسها حلوه غير ان بابايا شغال هنا فكانت فرصه .. وكنت محتاجه اعمل مشروع من زمان بس ١٠٠ الف مش كفايه 
نيران تحس بالحسړه ان دى عيلتها ودى فلوسها وهى بالضېاع دا .. تبص لمريم 
نيران انا معايا ١٠ الالاف بس .. ولو كده هبيع شقتنا القديمه لانى كده كده مش هنرجعها تانى ودى ممكن تجيب من ١٠٠ ل ١٢٠ الف .. هكلم عم محمد السمسار واشوف
مريم بفرحه حلو اوى .. كده فل 
نيران باستفسار هنعمل مشروع ايه 
مريم تبصلها بمكر وتبتسم .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. ادهم قاعد فى شغله .. يجيله تلفون من البيت 
ادهم الو .. يقوم يقف بسرعه .. ايييه !!! .. حصل امتى الكلام دا .. انا چاى حالا 
يقفل التلفون ويجرى بسرعه على پره يركب عربيته ويروح بيت.. 
يتبع

 

13  14 

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات