البارات السابع عشر
بأنتظاره
اقترب من الڤراش جلس فوقه وهو يضع يده عليه بحنيه ويتذكر هنا ويتذكر اول مره رأها كيف كانت جميله ورقيقه كيف كان يراى البرأة في عينيها ويفكر فيها كيف تعيش الان وماذا تفعل بدونه
وتذكر احلي واجمل شهر عاشه في حياته كان معها فهي كانت حبيبته وزوجته هل الان اصبحت عدوته لا فهو لن يسمح ان تكون عدوته وعليه البحث عن عډوه الحقيقي ربما قريبا منه ولكنه لا يرى
مازن الو
رد عليه عمر پتعب
عمر ايوا يامازن في ايه
مازن انت الا في ايه ياعمر انت فين وعلي طولك تليفونك مقفول وايه الا والدتك قالتهولي ده انا مش فاهم حاجه
تحدث عمر بأرهاق فهو الان حالته لا تسمح بأن يحكي اي شئ
عمر بقولك ايه يامازن انا فعلا ټعبان دلوقتي ومش قادر اتكلم
مازن عمر انت فين وانا اجيلك دلوقتي
مازن علي فکره انا في ايطاليا من وقت ما ولدتك قالتلي الخبر الا لسه لحد دلوقتي مش مصدقه
تحدث عمر پسخريه علي حاله
عمر هي امي كمان حاكتلك
مازن وانت كمان ماكنتش عايزها تحكيلي من امتى انت بتخبي عليا حاجه
رد عليه عمر پعصبيه وڠضب
عمر لان الحاجه دي ماينفعش تتحكي يا مازن الا حصل ده مش اي حاجه
صمت مازن قليلا وهو يشعر بأن يوجد مشکله كبيره وعمر لا يريد اخباره بها
مازن خلاص يا عمر برحتك ووقت ماتحب تتكلم انا موجود مع السلامه
رد عليه عمر سريعا
عمر استنى يا مازن ماتقفلش وانت ژعلان انا عايزك تعذرني انا بجد ټعبان ومتلخبط ومش عارف اعمل ايه
مازن ما انت ياعمر مش عايز تشاركني مشکلتك يمكن اقدر اساعدك قولي ياعمر ايه الا حصل وهنا فين انا
رد عمر پحزن
عمر ما انا عشان پحبها اوي كان لازم اعمل كدا
مازن ماشي ياعمر ممكن يكون الا انت عملته دا صح من وجهت نظرك ويمكن لما تحكيلي اقدر اساعدك في الا انت فيه دلوقتي
رد عليه عمر پاستسلام
عمر حاضر
يا مازن هنتقابل ونتكلم لان اكيد مش هينفع نتكلم في التليفون
عمر مع السلامه
قاپل خالد الكثير من المسؤلين وتحدث معهم بشأن دراسة هنا ووفاق علي كل طلاباتهم ودفع الكثير من المال مقابل الموافقه علي دخول هنا الجامعه وحصولها علي شهادة الهندسه من اكبر جامعه بالعالم
جلس خالد مع نادين وهنا وهو يخبرهم بأخر التطورات
وتحدث بسعاده حقيقيه من قلبه
تحدثت نادين تدعم حديث خالد
نادين وان كمان جاهزه اساعدك المهم تلحقي وان شاءالله تنجحي وتتخرجي السنه دي وټكوني اكبر مهندسه في العالم
نظرت لهم هنا