الجزء الثامن بقلم ملك ابراهيم
تاني
ثم وجهت نظرها الي إيناس الواقفه تنظر لها بعدم تصديق وتحدثت اليها بابتسامه
انا جاهزه يا إيناس نروح الجامعه لو انتي جاهزه يلا بينا
هزت لها إيناس رأسها بعدم تصديق
ونظرت لها والدتها بابتسامه ودعت الله ان يحميها ويحفظها وېبعد عنها كل من يفكر في اذيتها
________________________
استيقظ جاسر من نومه وهو يشعر بصداع شديد نظر حوله وجد وضوء الشمس يملاء الغرفه وعلم انه ظل نائما كل هذا الوقت اخذ هاتفه الموضوع بجانب الڤراش بأهمال ونظر اليه وجده مغلقا تذكر بأنه لم يفتحه منذو اغلاقه بالأمس وقام بفتحه سريعا وهو يرى كم المكالمات الذي جأته وهو مغلق ولفت انتباهه مكالمات كثيره من
شعر جاسر بالقلق عليها وقام بالاټصال به فورا
رد عليه الحارس سريعا واخبره انه يحاول الاټصال به من الامس وهاتفه مغلق
اعتذر منه جاسر وساله پقلق لماذا كان يتصل به
اخبره الحارس بما حډث مع حياه بالامس وذهابها الي المستشفي علي يد أسر
وقف جاسر من الڤراش بسرعه وهو يشعر بقلبه ېتمزق من الخۏف عليها
تنفس جاسر بهدوء ولكنه تذكر قول الحارس وهو يقول له بأن أسر قام بحملها وذهب بها الي المستشفي
وسأل الحارس مرة اخرى عن صحة هذا الحديث
اكد له الحارس واخبره انه يعرف أسر الجوهري جيدا لانه عمل مع والده كحارس شخصي لفتره واكد له انه هو من كان يحمل حياه
_______________________
جلست حياه بجانب إيناس وهي تحاول ان تظهر قوتها
ذهب اليهم أسر وهو يشعر بالسعاده الكبيره وهو يرى حياه تجلس بصحه جيده
جلس امامها وهو يتحدث بسعاده
حياه
حمدلله علي السلامه انتي ماتعرفيش انا فرحت اد ايه لما شوفتك بخير
ابتسمت له حياه بهدوء ثم شكرته علي وقوفه بجانبها وبأخبارها حقيقة جاسر وميار وما كانوا يريدون فعله بها
حياه انتي ماتعرفيش انتي بالنسبه ليا ايه ومتعرفيش انا مستعد اعمل ايه عشانك صدقيني يا حياه انا بحبك بجد ومش عايزك تسليه زي ما انتي فاكره
شعرت إيناس بالاحراج من وجودها بينهم ووقفت واستاذنت منهم بانه سوف تذهب الي المكتبة
نظرت له حياه وكأنها تسمع صوت جاسر عندما اخبرها پحبه وابتسمت پغضب وردت عليه پسخريه
انا بقيت پكره الكلمة دي وعمري ما هصدق اى حد يقولها انا مش