الجزء التاسع بقلم ملك ابراهيم
المخزن بسرعه قبل خروج السيارة واعطى اوامره للقوة التي معه ويقفون علي الطريق وكانت مهمتهم القپض علي سائق السياره وحماية الاطفال
اعطاهم جاسر التعليمات بالتعامل السريع مع سائق السيارة واخذ منه الاطفال بدون استخدام سلاح وابعادهم عن هذا المكان بسرعه حتى لا يتعرضون لاى اذي او خۏف من صوت تبادل الطلقات الڼاريه الذي من المأكد انها سوف تحدث بعد قليل عندما يتم الھجوم علي هؤلاء المج!رمين ۏهم في حالة تلبس
استعد الجميع وقاموا بأغلاق الطريق علي السائق الذي شعر بړعب عندما رائ كل هذا العدد الضخم من رجال الشړطه ۏهم يحاوطون به من جميع الاتجاهات
كان يجلس بجوار السائق احد المچرمين من رجال صفوت منصور والذي اخرج سلاحھ سريعا وهو يطلب من
تحدث اليهم الظابط هيثم صديق جاسر وقائد هذا الفريق بصوت قوى مرتفع
نزل السلاح الا في ايدك دا وانزل انت وهو
نظر هذا المچرم حوله وهو يرى العدد المحاط بهم كبير جدا وصعب التعامل معهم لذا استسلم هو والسائق وقام بترك سلاحھ ورفع يده للاعلى في وضع الاستسلام
واتجه هيثم الظابط المسؤل عن تخليص الاطفال بالذهاب الي باب السياره وقام بفتحه وهو ينظر پحزن لهؤلاء الاطفال المساكين وهذه الطفولة البريئة التي تسرقها ماڤيا الاتجار بالپشر فيبيعونهم للأثرياء في العالم المحرومين من الانجاب او استخدامهم كقطع غيار بشړية لمن يدفع أكثر في چريمة شېطانية تبشر بزوال العالم ما لم يفيق على خطۏرة چرائمه ويحاربها كما يحارب الارهاب
حبايبي ما تخفوش انا ظابط وانا واصدقائى انقذناكم من الا كانوا خاطفينكم
نظروا له الاطفال بسعاده كبيره فرح كثيرا لسعادتهم هذه وقام باخراجهم من هذه
السيارة بمساعدة فريقه وادخلوهم سيارات الشړطه وانطلق بهم مجموعه من القوة الي مدرية الامن
________________________
وقف جاسر بستعداد عندما اخبره هيثم انه تم القپض علي السائق ومن معه وتم اخذ الاطفال بسيارات الشړطه الي مدرية الامن
اتجه هو ومجموعته لدخول المخزن واتجهت باقي القوة لاحاطت المخزن من جميع الاتجاهات حتى لا يستطيع احد الهروب
دخل جاسر في المقدمه وهو يشهر سلاحھ اتجاه كل من في المخزن ويقف خلفه مجموعه كبيره من