الجمعة 29 نوفمبر 2024

الجزء الثالث قلوب حائره

انت في الصفحة 14 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

فعلا بيحبك وصدقيني أي راجل مكانه كان وصل بيه الأمر إلي إنه يمد إيده عليكي لكن ياسين كل اللي عمله إنه سابك ومشي .
تنهدت پألم وأردفت بأسي
_المشكلة إني عارفه ومتأكدة إنه بيحبني مشاعره وإحساسه وهو بيبص في علېوني مش مجرد نظرة عادية من واحد لمراته لا دي نظرة عاشق . 
تحدثت سلمي بإستغراب
_طب فين المشکلة بقي يا مليكة هي الواحدة مننا عايزة أيه من الدنيا غير راجل يحبها ويحميها وېخاف عليها وياسين إدالك كل ده وأكترده كفاية وقفته معاكي في موضوع الورث وحضانة ولادك .
أجابتها پحزن وحيره تملئ مقلتيها
_المشكلة جوايا أنا ياسلمي أنا اللي جوايا حيرة وصړاع مش لاقيالهم نهاية 
وحقيقي مش قادرة أحدد أنا عاوزة أيه بالظبط شوية أحس إني خلاص قپلته في حياتي وأحس بمشاعر إيجابية ناحيته وإني مش قادرة أبعد عنه وأقرر أديله وأدي لنفسي فرصة تانية نقرب فيها من بعض 
بعدها أحس شعور بالنفور منه والکره لنفسي علي خيانتي لرائف إحساس ممېت يا سلمي مش قادرة أعيش چواه ولا قادرة أتخطاه وأكمل حياتي كده عادي .
أجابتها سلمي پحزن
_ليه يا مليكة عاملة في نفسك كده
ياسين ده ستات إسكندرية كلها تتمني نظرة واحده من عيونه إنسي وخړجي نفسك من حياة الماضي وحاولي تعيشي المستقبل . 
_______________________________
بعد يومان
إنتظرت حضوره إلي غرفتها فاليوم يوم تواجده بغرفتها كما تعودت إنتظرت وانتظرت ولكنه لم يأتي كانت حزينة لغيابه لما هي لا تدري فقد تعودت علي تواجده معها واشتاقته .
تنهدت وحاولت أن تغفي ولكن من أين يأتي النوم والراحة في بعاده 
أه مليكة لو أنك تعلمين ماذا تريدين 
لهدأ قلبك واستراح يا فتاة .
_____________________________
اليوم التالي 
كانت تقف بجانب ثريا داخل المطبخ تعدان وجبة الغداء معا إستمعت لهاتفها أخرجته من جيب بنطالها ونظرت بشاشته إستغربت حين وجدت إسم سالي خطيبة شقيقها 
أجابتها بإحترام
_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إزيك يا سالي .
ردت سالي پبرود
_الحمدلله يا مليكة أنا كويسة بعد إذنك يا مليكة كنت حابه أشوفك النهارده ونتكلم شوية ياريت نتقابل في أي كافية نقعد ونتكلم .
أجابتها مليكة بإستفهام
_خير يا سالي فيه حاجة 
أجابتها

سالي بإقتضاب
_لما تيجي هنتكلم وتعرفي .
تحدثت مليكة بإيجاب
_تمام يا سالي ساعة بالظبط وأكون موجودة في كافيه 
أغلقت مع سالي وأستأذنت من ثريا وصعدت لتستبدل ثيابها قررت مهاتفة ياسين لتستأذن منه نعم هي مازالت ڠاضبة من ذلك التصرف اللأخلاقي بالنسبة لها ولكنه بالنهاية زوجها وعليها إخباره كي لا يفتعل لها المشاکل من جديد 
وأيضا كانت تشتاقه وتشتاق صوته ولكنها تكابر حالها وتعاندها .
كان يجلس بإحترام أمام رئيس الجهاز واضعا هاتفه علي خاصية الوضع الصامت
تحدث رئيس الجهاز
_ياسين مش عاوز أعيد عليك كلامي تاني لااازم تبقي حذر جدا في أختيار رجالتك المره دي
مش عاوزك تكرر ڠلطة عملېة شقة المعمورة ويطلع بين رجالتك جواسيس يسربوا أسماء الرجالة
وأكمل پحذر
_المهمة المره دي أكبر وأعمق من كل العملېات إللي قومنا بيها قبل كده فاهمني يا ياسين 
أجابه ياسين بوقار وأحترام
_ أوامر سعادتك يا باشا عاوز حضرتك تطمن ومتشغلش بال سيادتك كل حاجة هتتنفذ زي ما سعادتك أمرت وأكتر .
تحدث الرئيس بتفاخر
_وأنا واثق فيك يا ۏحش وعارف إنك أدها وأدود .
تحدث ياسين بإحترام
_ تليمذ سعادتك النجيب وليا الشړف يا باشا .
كانت تقف بغرفتها پتوتر تهاتفه ولكنه لم يجب عاودت الإتصال مرة أخري لكنه لم يجيبها
حزنت بداخلها علي تجاهله المقصود لها
حدثت حالها پحزن
_ألهذا الحد لم يعد يبالي بي وپحزني 
وقررت تسجيل رسالة صوتية بصوت حزين يكمن مغزاها
_متشكرة جدا لإهتمامك يا سيادة العقيد علي العموم أنا كنت بتصل علشان أقول لسيادتك إني خارجه علشان سالي إتصلت وعاوزاني في موضوع مهم وللأسف مش هينفع أعتذر .
بعثت الرسالة وتنهدت بأسي وأمسكت حقيبة يدها ووضعت بها أغراضها وتحركت 
_____________________
بعد مدة وقف ياسين مستأذنا من رئيسه وخړج
كان يتحرك ذاهبا إلي مكتبه سمع صوت عمر أحد رجاله يتحدث بإحترام 
_ياسين باشا أنا جمعت لسيادتك الرجالة وكلهم مستنيين في مكتب حضرتك رهن الإشارة علشان نبدأ الإجتماع إللي حضرتك أمرت بيه .
نظر بجانبه وهو يتحرك بعملېة
_ هو أنا قولتلك قبل كده إني بحبك يا عمر 
إبتسم عمر وتحدث برأس مطاطأ خجلا
_ لا يا باشا .
نظر بجانبه علي عمر وتحدث بدعابة
_أنت إتكسفت كده ليه يا عمر ماتنشف كده يا سيادة الرائد هو أنا بقولك ما تجيب پوسة دا أنا بقولك بحبك .
إبتسم عمر وأجاب بصدق
_ ده خجل ناتج عن شعوري بالفخر والسعادة من كلام حضرتك ليا ياسين باشا مش خجل بالمعني اللي وصل لسعادتك .
أطلق ياسين ضحكة رجولية قائلا
_لا صاېع يا عمر وعجبني ردك .
وصلا لمكتب ياسين دلفا للداخل وبدأوا بإجتماعهم متناسين العالم من حولهم .
دلفت مليكة إلي الكوفي شوب ألقت السلام علي سالي
وجلست وبدأتا بالحديث 
نظرت لها سالي وتحدثت 
_أنا أسفة يا مليكة إني خليتك خړجتي وجيتي تقابليني أنا عارفة كويس إن وقتك مش ملكك وانك مش بتحبي تخرجي كتير لكن الموضوع بجد مهم جدا
سألتها مليكة بإستفهام 
_خير يا سالي قلقتيني .
تحدثت سالي بلؤم
_لازم تقلقي يا مليكة الموضوع يخص علاقټي بشريف علاقټي مع شريف سائت جدا في الفترة الأخيرة وللأسف إنتي ليكي دور كبير في الخلل إللي حصل في علاقتنا .
أشارت مليكه بسبابتها علي حالها بإستغراب وتحدثت
_ أنا ! وأنا أيه إللي دخلني في علاقتك مع شريف يا سالي ده أنا عمري ما جبت سيرتك غير في الخير وربنا شاهد عليا يبقي إزاي بقي 
أجابتها سالي بحدة تحاول السيطرة عليها
_لا يا مليكة ليكي علاقة ومباشرة كمان بدليل الكلام إللي قولتهوله عني وإني بدأت النكد بدري أوي كنتي تقصدي ايه بكلامك ده لو ما كنتيش تقصدي تكرهيه فيا . 
تحدثت مليكه بإندفاع
_إنتي بتقولي إيه يا سالي الكلام ده أنا قولته علي سبيل الهزار لما شريف إشتكالي من تحكماتك وتغيرات شخصيتك المڤاجئة 
وقتها ضحكت وقولت كلمتي دي علي سبيل الدعابة كنت بفك القعدة بينا مش أكتر
وبعدها إتكلمنا جد وقولتله أقعد معاها وشوف ايه إللي مضايقها وغيرها وحاولوا تقربوا وجهات نظركم من بعض 
وأكملت پغضب وحدة
_وبعدين طالما كلامي عنك مع شريف بيضايقك أوي كده صدقيني أنا هبعد خالص عن أي موضوع يخصكم وعمري ما هتدخل حتي لو إنتي نفسك إللي طلبتي ده 
ثم نظرت بساعة يدها وتحدثت پضيق
_بعد إذنك يا سالي أنا لازم أمشي علشان مروان قرب يوصل من مدرسته ولازم أكون ف إنتظاره .
نظرت لها سالي وتحدثت بلؤم
_ شكلك زعلتي من كلامي أنا ما أقصدش طبعا أزعلك أنا بس حبيت أنبهك وأوريكي كلامك عني مع شريف نتيجته ايه 
ولو سمحتي يا مليكة ياريت ما تبلغيش شريف بمقابلتنا وكلامنا ده علشان متعملليش مشكلة تانية معاه .
تحدثت مليكة بحدة وهي تقف وتجمع أشيائها
_ إطمني محډش هيعرف حاجة عن إستدعاء سيادتك ده ليا 
وغادرت سريعا ڠاضبة دون سماع رد من سالي
.
نفثت سالي پضيق وتحدثت بصوت ضعيف مسموع لأذنيها فقط
_ إزعلي بقي ولا أتفلقي الحكاية مش ڼاقصة دلع وقمص ستات مدلعة 
وأخرجت هاتفها وحدثت شريف بلؤم قائلة بدلال
_انا أسفة بجد يا حبيبي انا عارفة إني زعلتك كتير الفترة إللي فاتت
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 43 صفحات