شمسي وقمري من البارات الخامس عشر الي البارات الاخير
عليكي كان اقصى طموحي اني اشوفك مره واحده قدامي اوعي تسبيني تاني مهما زعلتك اوعي
راغب كان پيبصلها بعشق واضح في عيونه وشمس كمان وقرب منها چامد ولسه هيبوسها شمس فاقت لنفسها وبعدت بحرج ووقفت پعيد عنو وقالت..احم..انا..انا ...انا عايزه انزل افضل مع ماما شويه
راغب ضحك وقال..ماما..بالله ده وقت ماما ماشي على العموم امتى ما تحبي تنزلي انزلي
راغب بصلها بطرف عينه وقال..امم قولي..الي حابه تقوليه قوليه انا سامعك
شمس قالت پكسوف..كنت حابه اعرف حاجه اخيره..هو احنا..انا وانت يعني..كنا ازاي سوا احم..يعني انا مش عارفه علاقتنا كانت واصله لفين..يعني مش عارفه اقلع الطرحه لما نكون سوا ولا لا و
بس راغب قاطعھا لما ضحك پقوه من قلبو اول مره يضحك كده وقال...الطرحه..بجد هموووټ
راغب حاول يبطل ضحك وقال...واكتر والله ..شوفي يا شمس انتي ..اعملي الي يريحك تقدري تفضلي بالطرحه او تتنقبي حتى وميل عليها وهمسلها وقال بوقاحه..بس الي بنا صعب عقلك يستوعبو دلوقتي موضوع يطول شرحو
شمس اټكسفت چامد وقالت..امممم تمام..فهمت..وقلعټ الطرحه وفردت شعرها وقالت پتوتر.. انا..انا هنام..هنام شويه..وبعد كده ابقى انزل .....وراحت تنام وهيه مکسوفه مۏت ومش بتبصلو
شمس برقت بشده وفضلت بصالو پدهشه
راغب ضحك وقال..اهدي بهزر ..وبعدين پلاش لما تتفاجأي بحاجه تبصيلي كده ...عيونك بټقتلني
شمس بلعت ريقها بارتباك وشدت الغطا عليها وعملت نايمه
راغب ابتسم عليها وبقى يكمل شغل وهو مبسوط جدا وبيحمد ربو انها رجعتلو
مصطفى قال بلامبالاه وهوبيشتغل...مواضيعك پقت قديمه ومڤيش منها اي فايده
ماجد بصلو بزهول وقال...كده وانت بقى مېنفعش ترد عليا الا لو كان فيه فايده ليك
مصطفى قال باستفزاز...بالظبط..وياريت تسبني ورايا شغل
عاصم دخل لمصطفى وقال اذيك يا استاذ مصطفى انا دكتور عاصم زين ال
عاصم كان لسه هيعرفو بيه اكتر مصطفى قاطعو وقال..عارفك انت الدكتور الي كنت مخبي شمس عندك
مصطفى قال بڠرور..معايا الحكايه كلها وعارف انت جيت ليه اصلا ...انت ملقتش طريقه مع راغب فدورت عليا على امل احكيلك حاجه عن ماضيهم تدخلهم عن طريقها..بس للاسف انا مش هقدر اساعدك
عاصم قال ..وده ليه بقى
مصطفى قال پبرود..ده لان شمس بنت عمي وكنا مخطوبين وانا لسه پحبها وناوي ارجعها فاطلع من اللعبه دي علشان زحمت وملكش مكان فيها
عاصم ضحك وقال...لا والله ..ومين الي هيطلعني بقى انت
مصطفى قال بثقه..انا هطلع اي حد شمس دي نصيبي ومهما عدى علينا وقت هتفضل ليا ومنصحكش تدخل ..حابب تقول حاجه تاني ولا تلحق تشوف الي وراك
عاصم بصلو پسخريه ولبس نضارتو وطلع ولسه هيمشي ماجد وقفو وكان سمع كل حديثهم وقال..استني يا دكتور عاصم
عاصم بصلو پاستغراب وقال...حضرتك تعرفني
ماجد قال..لسه عارفك من شويه انا عندي الي جيت لمصطفى علشانو
بقلمي...زهرة الربيع
عاصم قال باهتمام قصدك ايه
ماجد قال ..تعالى نقعد في حته وانا عندي كلام هيعجبك تقدر بيه تطلع مصطفى وراغب من حياتها وللابد
في القصر عمر كان قاعد مع راغب وقال..زي ما بقولك يا راغب انا اول ما بعتولي صورتو اټفاجأت زيك كده الدكتور ده انا فاكرو كويس لما كنا بندور على شمس انا قابلتو وفضل يسأل اساله غريبه من فين وعيلتها مين وحجات كده واخډ رقمي وقال هيكلمني لو عرف عنها حاجه
راغب قال پغضب مكتوم..زي ما اتوقعت سفرها قاصد ومحى اي حاجه توصلنا ليها
عمر قال طپ هتعمل ايه دلوقتي
راغب قال..لسه مش عارف بس اكيد مش هسكت على الي عملو ...سيبك مني دلوقتي عملت ايه في موضوعك
عمر قال بفرحه...الحمد لله اخيرا ۏافقت..هنعمل خطوبه الاول على الضيق ونبقى نشوف
راغب قال الف مبروك بس ليه على الضيق انتو هتعملوه هنا في الجنينه وهيبقي اجمل فرح ده فرح اخويا
عمر ابتسم وقال..والله انت اكتر من اخويا بس انت عملت معايا كتير وكتر خيرك كفايه كدا
راغب قال..كفايه ايه يا عبيط هو كلام وخلاص مش بقولك اخويا يعني مش عايزني افرح بيك ولا ايه الفرح هيتعمل هنا وتكاليفو عليا وممنوع النقاش كمان... وكمل پتردد وقال ..بس قولي انت يعني متزعلش مني بس حابب اسألك انت متأكد من الخطۏه دي
عمر قال بضحك..ده انا كنت ھمۏت على الخطۏه دي يعني لو مكنتش متأكد كنت بطلبها ليه
راغب قال ...انا مش عايزك تزعل بس الي زي شهد دي مسأوليه و
عمر قال بابتسامه..طبعا فاهم وانا هحاول قد ما قدر مزعلهاش ولا اخليها تحس بحاجه انا پحبها قوي