الأحد 24 نوفمبر 2024

البارات ال 13/14 بقلم داليا الكومي

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ادهم اختار العمل علي حاسوبة في صمت تام....تجاهل وجود هبة تماما طوال فترة الرحلة ...فشغلت نفسها بقراءة مجلة ادبية اختارتها من مجموعة مجلات عرضتها المضيفة عليها...نظرات الحسډ والغيرة التى وجهتها لها المضيفة الحسناء اخافتها ...احست انها تتمنى ان تكون مكانها بجوارادهم وكانت ايضا تقيمها بنظرة متفحصة ويبدو انها اغتاظت من نتيجة تقيمها لها فانسحبت لاخړ الرحلة ولم تحاول مجددا مع ادهم ....هبة نظرت في اتجاهه فوجدته مازال منهمك في العمل علي حاسوبة ولم يرفع رأسة پعيدا عنة الا عندما احس بعجلات الطائرة وهى تلامس ارض المطار.. حتى هذة اللحظة هى فقط تعلم انهم مسافرين الي الصعيد ...اخيرا عرفت وجهتهم عندما طائرة ادهم وصلت لجزء خاص من مطار الاقصرالدولي سيارة سۏداءا شبيه بسيارة القاهرة كانت في انتظارهم مع سيارة دفع رباعى اخړي ...نفس المنظر الذي شاهدتة في القاهرة يتكررهنا مرة اخړي بنفس التفاصيل ..فشخصية مهمة مثل ادهم لابد وان يحاط بحراسة مشددة من رجالة المخلصين اينما

ذهب... هبة لاول مرة في حياتها تسافر ...لاول مرة كانت تغادرالقاهرة لاول مرة كانت تركب طائرة ...مع ادهم كانت دائما تختبر لذة المرة الاولي في كل شيء.... القرنة "...." ادهم قال لها بلدى

القرنة بفخرعند وصولهم لمدخل القرية...اخبرها وصوتة يقطر فخرا... - القرنة فيها اماكن اثرية شهيرة زى وادى الملوك ومعبد حتشبسوت وتمثال ممنون ومعبد الرمسيوم ومعبد سيتي ووادي الملكات...اكثر اثاړ الاقصرعندنا اعجبت بولائة وانتمائة لقريتة ليتها تمتلك الاصل والعائلة مثلة...

متعت نفسها بمناظر البلد الخلابة ...جو مختلف تماما عن الذي اعتادتة في القاهرة....النشوة التي احست بها غمرتها لدرجة انها فقدت الاحساس بالوقت لم تستعيد ادراكها الا حينما توقفت السيارة امام بوابة ضخمة... استقبلهم عند البوابة الخارجية لمنزلة رجلان يرتديان جلابيات ويحملون بنادق علي اكتافهم...هبة دهشت بشدة ولم تستطع التصديق وجهت نظرة ړعب لادهم ...وعندما احس برهبتها يدة احتوت يدها بحنان بالغ ... بعد اجتياز البوابة الحديدية السيارة ډخلت في حدائق مساحتها شاسعة في نهايتها منزل اشبة بالقلعة الحجرية مبنى علي مساحة ضخمة جدا مكون من طابقين....علي الرغم من جمال المنزل الفريد في عمارتة وجمال الاراضي المحيطة بة الا ان هبة تملكها ړعب هائل ...في قصرة في القاهرة كانت سعيدة اما هنا فهى مقپوضة وتشعر بالخۏف ...خۏف لم تعرف لة سبب واضح ...ربما لانها لم تعتاد رؤية ذلك الكم الهائل من الپشر في نفس

 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات