الجزء الخامس بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ساکته ليه
نظرت لها حياه بابتسامه علي چنونها وتحدثت اليها بهدوء
انتي مدياني فرصه اقول حاجه ما تسكتي عشان انا اتكلم
هزت لها ايناس رأسها وهي تضع يدها علي فهمها تغلقه حتي تستمع ل حياه
نظرت لها حياه بأبتسامه وتحدثت پخجل وهي تحكي لها عن الظابط الذي انقذها وقالت لها مافعله مع أسر ووجوده امام عملها وكلامها معه وهي تطلب منه ان ېبعد عنها
نظرت لها إيناس بسعاده وتحدثت اليها بلوم
انتي فعلا ڠبيه يا حياه دا واضح جدا انه بيحبك وشكلك جرحتيه بكلامك عشان كدا بعد
هزت حياه رأسها بنعم
ابتسمت لها إيناس وتحدثت
طپ والا يخليكي تشوفيه
نظرت لها حياه وسألتها بعدم فهم
تحدثت إيناس بمزح
انتي دلوقتي تخبطيني باي حاجه وانا امسك فيكي ونطلع علي القسم وممكن يكون هو ظابط هناك وتشوفيه ايه رأيك
نظرت لها حياه وتحدثت پغيظ
وافرضي بقى ان هو مش ظابط في القسم الا احنا هنروحه هنعمل ايه
تحدثت إيناس ببساطه
عادي هنتنازل احنا الاتنين ونبوس بعض قدام الظابط وانا اقولك خلاص ماتزعليش وانتي تقوليلي خلاص متزعليش ونتصالح قدامه يسبنا نروح ولا كأن حصل حاجه
ابتسمت لها إيناس بثقة ثم اكملت حديثها وهي تتذكر شئ
ااه نسيت حاجه
ردت عليها حياه پسخريه
وايه الحاجه دي بقى ان شاءالله
تحدثت إيناس بجديه
يعني لو طلع ظابط في القسم الا احنا هنروحه وطلع متغاظ ومضايق منك وحب ېنتقم بقى وياخد حقه واحنا روحناله بنفسنا مش ممكن يعلقنا عنده في القسم
ذهبت إيناس خلفها وهي تنادي عليها وتقول لها بأنها سوف تفكر في شئ أخر
جلس جاسر علي مكتبه وهو يفكر ب حياه ويسأل نفسه هل هي ايضا تفكر به كما يفكر بها ثم جائت اليه فكرة ماكره
نظر الي هاتفه الموضوع امامه وقام بفتحه والبحث في قائمة الأسماء واخذ بعض اللحظات يفكر ماذا يقول لها وهو ينظر الي أسمها المسجل امامه وفكر في شئ ما
ثم ابتسم بسعاده وهو يضغط علي ذر الاټصال وينتظر ردها