الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الثاني عشر والاخير بقلم زهره عصام

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

جاي من المسجد أو قايم من على سجادة الصلاة دا إنت لسة امبارح عمال تبحلق في البت مسبتش حته في جسمها إلا و بصيت عليها
براحتي أنا راجل أعمل اللي أنا عاوزة
منه بصوت مرتفع
اللي زيك ميتقالش عليه راجل عارف يتقال علية اية لامؤاخدة واحدة ست
وليد بص ليها و الشړ بيخرج من عينه و
حازم و رهف واقفين في جنب و بيتكلموا و بيهزروا مع بعض
حازم بصلها و قال
مقولتليش يا رهوفة بتحبني زي ما أنا بحبك
رهف بصت للوضع و بصت لية و قالت
بقي بزمتك دا وقت محڼ مش شايف الهم اللي إحنا فيه 
حازم بص عليهم و بعدين بص ل رهف تاني و قال 
اي اللي إحنا فيه دي أحلي حاجة يا بينتي سيبك منهم هما شوية و هيتعبوا و نقعد نتفق ليك يا جميل
تعرفي إني بجد فرحان أوي النهاردة
رهف ضحكت و بصت لية و قالت
فرحان بالدوشة دش يا حازم طب قول كنت اتمني اليوم يعدي على خير مش كدا
حازم ضحك و قال
والله يا بنتي أنا كنت عارف إن في حاجة هتحصل تدري ليش لأن الأشكال دي و المقصود بيها أنا وإنتي مش وش فرح ابدا مكتوب عليها الحزن و الأسي طول العمر
رهف بابتسامة
لا متقولش كدا بكرة تتعدل اجبلك عصير تروق دمك و لا نكمل فرجه على الخناقة
حازم ضحك و قال
كملي يختي فرجة كملي أنا عارف إن فاتك حاجة ھتموتي فيها
رهف ضحكت و تابعت اللي بيحصل
فادي واقف مصډوم من اللي بيحصل هو مش فاهم حاجة و كل حاجة جت مرة واحدة يبص هنا شوية و هنا شوية فجأة قال بصوت عالي 
بااااااااااس خلاص اسكتوا
الكل انتبه ليه فكمل و قال
نقدر نحل كل المشاكل دي بالهدوء علفكرة العصبية دي عمرها ما هتنفع لازم نكون هاديين
منال بصتله و قالت 
و النبي إنت اللي فيهم شوفلك كنبه اقعدلك عليها عبال ما نخلص و بصت ل مالك تاني و قالت 
تاخد مين معاك و إنت ماشي إنت مفكرها سايبة و لا اية تطلقها و قت ما تحب و ترجعها و قت ما تحب إنت مفكر إن مفيش حد هيقولك ولا اية يبقي متعرفش منال يا بيه فوق كدا و اعرف إنت بتكلم مين
مالك بوقاحة 
هيكون مين يعني انجلينا جولي دا انتي منال يا منال
و مالها منال يعنيها خد بالك بكلمة واحدة مني ترجعلك طول ما أنا مش راضية عنك يبقي تنساها خالص و أفضل زود غلطانك كدا
.
وليد بص ليها و الشړ بيخرج من عينه و قال
أنا مش راجل طب
المكان سكت من صوت الكف اللي منه اخده و صوت و ليد و هو بيقولها
انتي طالق
طلما مش شيفاني راجل يبقي متقعديش على زمتي نص ساعة
بص ل منال و قال
بنتك عندك أهي يا منال ربيها و علميها تكلم جوزها إزاي ولا جوزها اية بقي معي خلاص بقيت مطلقة مش دا اللي كنتي عاوزاه أهو حققتلك أمنيتك أهو
منه واقفة و بتنز ف من أنفها و بتبص على وليد بعيون حمرا و الدموع في عينها مش راضية تنزل نهائي دخلت في صدمة و ودنها مصفرة مش سامعة حاجة نهائي
حازم اللي اتعدل في وقفته و جري على وليد يشده لبرا عشان ميلبخش في الكلام أكتر من كدا و رهف اللي وقفت جنب منه بتهز فيها عشان ترد أو تدي أي رد فعل لكنها واقفة زي الصنم
فادي فاتح عينه و مش مصدق اللي حصل و اللي بيحصل عموما و حلف في سره و قال
أقسم بالله عيلة مچنونة و الداخل ما بينها خسران أنا كان اية اللى رماني الرمية السودة دي هما عارفين بعض و خافظين بعض ادخل أنا لية 
اتقدم خطوة ل مالك و قال
أظن أنهم لازم يكونوا لوحدهم دلوقتي عشان المشاكل متزدش لازم ننسحب
مالك بص ل فادي بضيق و قال من بين سنانة 
كل دا بسببك إنت و أقسم بالله ما هسيبك أقولك خد
فادي أخد بوكس من مالك و منال صوتت و قالت
جرا اية يا شوية بلطج ية واحد يضرب البت و التاني يضرب الضيف غور اطلع بره و مش عاوزة أشوف حد فيكم غير ما تتربوا من أول و جديد و ترجعوا لعقلكم من تاني بره بقولك
مالك خرج بره البيت و هو بيفخ و پيلعن غباء أخوه و عصبيته اللي طلعت في وقت مش مناسب
نزل لقي وليد واقف يبص على شباك منه و عيونه حمرا مالك كان ناوي يضربه هو كمان لكن لما شاف حالتو سكت
حازم اللي واقف بيبص على وليد و مستني اي رد فعل منه و مستعد أنه يمسكه و يبعده عن اي شئ إجرامي ناوي يعمله
مالك شده ډخله العربية و هو رجليه زي الحجر مش راضي يتحرك و دموعه ابتدت تنزل في صمت و ما زال باصص نجاه

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات