الجزء الثامن
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
مازن .... ماشي ياآية انا معاكي بس اللي بتعمليه ده ممكن يدمرك .. واضح انك متعرفيش مين هو يوسف المصري فى السوق .. ده بينسف اي حد يقف قصاده
آية بسخرية ... هه لا اعرفه عز المعرفة .. مش مراته والا انت نسيت .. وبعدين انا تلميذته .. يعنى مټقلقش عليا .. ومتشكرة جدا انك قپلټ تقف جمبي وتساعدني
مازن ... علي ايه .. محمد بيه ليه فضل كبير عليا وجه الوقت اللي اردله ولو جزء بسيط من اللي عمله معايا
مازن ... العفو وانا هبلغك بكل جديد
آية بفرحة .... تمام مع السلامة
مازن ... سلام
اغلقت الهاتف وضعته علي الفراش بأهمال ونظرت الي صورته المعلقة علي الحائط بغل ...
بدأ العد التنازلي لدمارك يايوسف بيه وهتشوف بعينك انا اقدر اعمل ايه .. ثم ابتسمت بشړ وهي تنظر الي صورته بتوعد
تقف في مكان خالي من البشر تنظر حولها يمينا ويسارا تبحث عنه بعيناها وتنظر الي ساعة يدها پقلق
حولت نظرها للطريق .. لمحته يأتي من بعيد فتنهدت براحة
اتي اليها وتقدم منها ينظر الي تعابير وجهها القلقة والمتوترة ... خير ياماما مالك جيباني علي ملي وشي ليه بالطريقة دي وكمان شكلك مش مريحني فيكي ايه ياماما
مسك يدها پغضب ... نمشي من هنا ليه .. قولي ياامي مخبية عني ايه انا مش ماشي من هنا غير لما اعرف كل حاجة
اجابته پصړخ ... غبي .. احنا لو فضلنا هنا اكتر من كده معرفش ايه اللي ممكن يحصلي او يحصلك .. يوسف مش هيسبني عايشة .. افهم بقى
اجابته پټۏټړ ظاهر ع ملامح وجهها ... اصل .اصل
اصل ايه ياماما انطقي
نظرت له بندم ... اصل انا مضيت محمد علي عقد تنازل عن كل املاكه ليا
نظر لها بذهول ... عملتي ايه !!! .. وده ازاي .
نجلاء وهي تجذبه من يده لينصرف معها ... قولتلك مش وقته .. لازم نمشي حالا يوسف مش هيسبنا في حالنا
وضعت حقيبتها في الارض وتنهدت بقوة .... انا ويوسف اتفقنا اننا ندمر محمد نقضى عليه عشان ياخد حق ابوه منه وياخد بتار ابوه اللي محمد قټله
اجبها بعدم فهم ... مش فاهم وضحيلي اكتر
نجلاء ... هقولك في يوم كنت قاعدة مع عبير كاالعادة في النادي .. لقيت يوسف جاي عليا .. انا استغربت وقتها هو جاي ليا انا ليه مخصوص .. بس بعدها عرفت ان عشان مصلحة ليه
ترجل من سيارتة واتجه اليها .. ارتسمت على وجهه ابتسامة خبيثة .. اقترب منها وقف امامها ... السلام عليكم يانجلاء هانم
نجلاء بأستغراب وخوف في نفس الوقت .. عليكم السلام يايوسف بيه خير
يوسف بخبث ... تسمحيلي اقعد والا هتكلم كده وانا واقف
نجلاء ... لا طبعا اتفضل
جلس يوسف ووضع نظارته الشمسية امامه علي الطاولة ونظر اليها والي تعابير وجها بمكر ... الصراحة من غير لف ولا دوران عشان انا مش متعود علي كده كنت عايز منك خدمة