الجزء الثالث زبحني معشوقي
ده اسمه اڼتقام من أحمد عشان عمره ما حبني.
قهقه المجهول بسخرية و الله اڼتقام بلاش تضحكي على نفسك يا جوليا انتي عمرك ما حبيتي أحمد انتي بس پتكرهي أحلام مش أكتر و اللي بيحصل بنا ده حاجه انتي بتكوني عايزه اوي اوي كمان كلي كلي يا جوليا بلاش كلام فارغ.
صمتت جوليا و لم تستطع الرد على حديث ذلك المجهول فهو قد كشفها أمام نفسها و لم تستطع التحدث فهي لم تواجه نفسها بالحقيقه على الإطلاق.
_____شيماء سعيد_____
كانت زينه تجلس تطعم عز الصغير بحنان أموي و تنظر إليه و الابتسامة على وجهها بسبب الشبه الكبير بينه وبين عز الكبير كانت تريد بناء حياه جديده مع و لكن هو يبني بينهما ألف سور و سور ماذا تفعل أمام أفعاله الذي سوف تفقدها عقلها فاقت على صوت الصغير و هو يتحدث ببرائه و الطفولية.
زينه بحنان ماشى يا روح ماما يلا نقوم نغسل أدينا عشان ننام.
عز الصغير لا أنا مش هنام دلوقتى إلا لما بابا عز ييجي.
زينه بحزن بتحب بابا عز يا قلبي.
عز الصغير بسعاده بحبه اوي اوي يا ماما انا كان نفسي يكون عندي بابا زي أصحابي بس هو كان مسافر أنا مش بحبه أنا بحب بابا عز أكتر.
طفلها طيب لو بابا رجع من السفر هتفضل تحب بابا عز و الا هتحب بابا التاني أكتر.
عز بحب طفولي لا هفضل أحب بابا عز عشان هو بيحبني اوي اوي.
زينه بابتسامة طيب بص يا حبيبي بابا عز هو باباك اللي كان مسافر.
عز الصغير بسعاده بجد يا ماما.
زينه بسعاده من أجل ابنها بجد بجد يا حبايب قلب ماما.
زينه بلهفة حور انتي واحشني جدا والله اخبارك ايه انتي و أدم و هترجعوا امتا.
حور بضحكه اهدي اهدي يا بنتي و انتي كمان واحشني جدا جدا و احنا كويسين و خلاص في المطار راجعين على مصر.
حور بحزن مفيش جديد يا زينه كل حاجه زي ما هي في ألف سور بنا يا زينه و مش هيحصل جديد ابدا ابدا يا زينه.
زينه بحزن أدى له فرصه تانيه يا حور أدهم بيحبك و اللي حصل كان ڠصب عنده أدى لحياتكم فرصه عشان حبكم و عشان ابنكم و كل حاجه هتكون أحسن من الأول و أكتر.
زينه بدموع حور انا و عز حكايه و انتي و أدهم حكايه تانيه خالص عز باعني و قدر يتجوز واحده تانية و يكمل حياته من غيري و مكنش عنده ثقه فيا و الا في حبنا أما أدهم عمره ما باعك و لا كان يعرف انتي فين أدهم بيحبك يا حور و مظلوم زيك و اكتر منك كمان.
حور ربنا يقدم اللي فيه الخير يا زينه خدي بالك من نفسك لحد ما أرجع و بوسي لي عز الصغير سلام عشان الطيارة يا قلبي.
زينه ماشى يا
قلبي سلام.
أغلقت زينه الهاتف مع حور دق باب الغرفه اذنت إلى الطارق بالدخول دلف السيد أحمد إلى الغرفه و هو ينظر إلى الأرض بغزي نظرت زينه إليه بحزن و عتاب فمهما حدث فهو أبيها الذي كان يدللها دائما و يعطيها من حنانه الذي لا ينتهي و لكن انتهى كي تكون شيء مع قدوم تلك الحيه التي تسما جوليا.
زينه بحزن اتفضل يا بابا.
أحمد بحزن انا عارف اني عمري ما كنت الأب اللي بتتمنيه يا زينه و عارف إن كل اللي حصلك بسببي أنا انا اللي ضيعت حياتك و عمري ما كنت أب ليكي و بسببي عز عمل كده لو كان يعرف إن وركي رجاله و أب يحميكي مكنش قدر يعمل كده بس هو عرف انك مالكيش حد انا اسفة يا زينه انا اسف يا بنتي اسف.
قال أخر حديثه پبكاء نظرت إليه زينه بحزن و ارتمت بين أحضانه تبكي و تبكي لكما لم تبكي من قبل لقد تعبت كثيرا من دور القويه التي تتحدى كل الصعاب تريد أن تبكي أن