الجزء الرابع نزيلة المصحه
بقت تبل صباعها من طبق قدامها فيه سائل أحمر وتدهن بيه العروسه.. وبعد ماخلصت العروسه الأولانيه مسكت وحده تانيه وعملت فيها زي ماعملت في الأولي بالظبط.
وبعد التانيه مسكت وحده تالته.
وبعد كده بطلت قرايه وقامت وقفت علي حيلها.. أنا بقي أول ماعملت كده جريت واستخبيت في المطبخ.. قبل ماتشوفني عشان أشوف هتعمل أيه!
وعملت كده فأوضتي وحتي فأوضة ود كمان!
وبعدها دخلت أوضتها وأبتدت تلم فالحاجات اللي كانت في الأوضه وتتخلص منها.
وبعدها دخلت أخدتلها حمام بسرعه ودخلت أوضتها طفت النور و نامت.. كل دا وأنا مستني في المطبخ ومش راضي أخرج منه وتشوفني وتعرف أني كشفت حاجه جديده من مواهبها الخفيه.
كانو ٣ أكياس سود فكل واحد فيهم دباره متعقده عقد كتير.. وفيهم حاجات تانيه معرفش أيه هي وفيهم كمان حتت قماش كل حتة قماش من حاجه تخص صاحب الأوضه المحطوطه فيها.
أخدت الحاجه كلها علي أوضتي وفضلت فاتحهم قدامي وأسأل فنفسي
وهو دا السؤال اللي ملقتلهوش إجابه أبدا مع اني فضلت أحاول طول الليل.
وتاني يوم الصبح خرجت من أوضتي عادي ومرضيتش أبينلها أي حاجه.. وعملت لنفسي فطار وفطرت وأخدت الحاجه ونزلت بيها.. ورحت علي مشيخة الأزهر وهناك طلبت مساعدة شيخ يكون بيعرف في فك الأعمال ووريتله الحاجه وحكيتله كل اللي حصل واللي شفت كريمه بتعمله..
بعد ماقالي
إن الأعمال دي معموله بالخضوع والطاعه .
وأول ماقلي كده طلبت منه تفسير أكتر لكلامه وهو فسرلي وقالي
يعني اللي عامله العمل دا.. مسخره جن علي كل وأحد فاللي معموله عمل الجن دا مهمته إخضاعه وإذلاله ليها وإن الشخص دا يكون مسلوب الإرادة وغير متحكم فقراراته وأنه يطيعها فأي حاجه تقولها وينفذلها أي أمر تأمر بيه.
فهمت سبب خضوع عمي ليها بالشكل دا وفهمت سبب خضوع ود هي كمان ليها وتحكمها الكامل فيها بالطريقه دي.
وبعد مالشيخ فك العمل وطمني إنه خلاص مفيش حاجه.. سألته
هي طالما بتعرف تعمل الحاجات دي وواضح أنها بتعملها من زمان.. ليه دلوقتي بس اللي فكرت تعملنا أنا وأمي
ومين قالك إنها معملتش ومحاولتش الاف المرات!.. بس كل محاولاتها دي فشلت لأنك زي ماسألتك في الأول خالص وجاوبتني.. إنك محافظ علي صلواتك وأذكارك.. والست الوالده كمان زيك وعشان كده انا طمنتك فبداية كلامي بعد ماسألتك السؤال دا وقولتلك متخافش مش هتحصلكم حاجه.. وتقدر تتأكد من كلامي دا بنفسك لما تروح وتدور في أوضتك وباقي البيت ومتاكد إنك هتلاقي من دا كتير لكن إرادة ربنا وحفظه ورعايته ليك وبركة صلاتك واذكارك منعت عنك الأذي.
ولعلمك حتي لو مجتش بالحاجه دي وفضلت مكانها مكنش برضوا هيجرالك حاجه..
لكن جيتك دي نفعت البنت المسكينه اللي محصلها الاذي معاكم إنت والست الوالده.. واللي معمولها سحر تجديد وكان هياخد فيها بكل تأكيد لأن نجمها خفيف وإنت قولت أنها مش بتصلي ولا ملتزمه بأذكارها.
يومها رجعت علي البيت.. وأنا حاسس إني راجع لوكر إبليس.
دخلت إوضتي وإبتديت بيها فضلت ادور فكل مكان.. وزي ماقال الشيخ لقيت بلاوي فالأوضه.. وفأماكن متخطرش علي بال حد أبدا!.
وبعدها دخلت أوضة عمي بحجة إني هدور علي أوراق محتاجينها عشان المعاش.. وفضلت ادور فيها وبرضوا طلعت بلاوي..
وبعدها اوضة أمي لكن اوضة ود مرضتش أدخلها ولا أدور فيها لأن دخولي ليها كان هيثير الشك والريبه في نفس كريمه.
وأكتفيت باللي طلعته من التلات أوض ووريته لأمي وحكيتلها كل الحكايه وأمي من يومها بقت بتتجنب كريمه وپتخاف منها جدا.. وحتي مش بتخليها تمد إيدها علي أي حاجه من حاجة الأكل والشرب ولو حتي بالصدفه.
في الفتره دي ود إبتدت تتغير مع كريمه وإبتدت تعارضها فحاجات كتير تقولها عليها.. بقت قريبه من أمي اللي خلتها تصلي وتقرا قرآن وتقول اذكار كل يوم الصبح وبالليل..
والحكاية دي كانت مخليه كريمه بتتحرق كل يوم ألف مره
زي الشيطان اللي بيتقرا عليه قرآن. وخاصة وهي سامعة القرآن اللي أمي بقت تشغله فالبيت ليل نهار وتشغل الرقيه الشرعيه.
لكن كريمه طبعا مبتستسلمش وعشان كده.. كنت متوقع منها أي حاجه في الفتره دي منتظر أشوف هتعمل أيه وإنتظاري مطالش كتير.. لما جات فيوم قالت إنها مسافره البلد عشان تزور وحده قريبتها تعبانه جدا وطالبه تشوفها قبل ماتموت..
وصممت إن ود تروح معاها.. ولما لقت الكل رافض.. حتي ود! باتت يومها فأوضتها.. وفضلت طول الليل تعمل اللي أمر من السحر واللي فعلا جاب نتيجه وخلي ود توافق تسافر معاها.. وهو الزن علي الودان.
وتاني يوم فجرت قنبلة سفرها هي وود علي الفطار وأخدت ود وكانت محضره شنطتهم من بالليل وطاروا علي البلد..
البلد اللي لا كنا عارفينها إسمها أيه
لا أنا ولا أمي.. ولا فين ولا بيروحوها ازاي
وكريمه ولا مره ذكرت إسمها قدامنا حتي.. كانت دايما تقول البلد وبس ومحدش فينا إهتم يسألها أصل هنسأل علي إسم بلدها ليه!
وغابوا ٣ أيام ورجعوا..
رجعت كريمه وبعد رجوعها ابتدت تحصل حاجات فظيعه.. أولها إن ود رجعت إتغيرت تاني وبقت أنيل من الأول فطاعة كريمه والعند مع الكل ومخالفتها لكل الأوامر.
أما أنا وأمي فأحنا الاتنين بعد رجوعها بإسبوع.. إبتدت تظهر علينا أعراض غريبه! قيئ وإسهال.. وديق وخنقه وعصبيه ومحدش فينا إحنا الإتنين بقا طايق نفسه ولا طايق حد وبقينا دايما أنا وأمي فخناق مع بعض..
وكنت عارف إن دا من أعمال كريمه.. واللي مش عارف عملت إيه المرادي خلته قدر يتمكن مننا
وكتير فكرت.. وحتي حاولت إني أروح للشيخ بتاع الأزهر لكن كان فيه حاجه مكتفاني حاجه مانعاني إني أروح وشاله كل حركتي ومربطه أديا.
وبقينا كل ما نحاول نصلي أو نشغل قرآن في البيت أنا وأمي ديقتنا بتزيد ونحس إن روحنا بتطلع فبطلنا خالص وبقينا كل يوم صحتنا في النازل لغاية ماإبتديت أحس إني بشم ريحة المۏت حواليا بشمها فأمي لما بتقرب مني.
وقتها أخدت قرار.. بمجرد مافكرت فيه.. حسيت بحبل إتلف حوالين رقابتي وحد بيشد فيه عشان ېخنقني..
والقرار دا كان إني أروح للشيخ.
وبالرغم من كل دا قاومت وصممت ورحت تاني يوم مشيخة الأزهر.. وطلبت اقابل الشيخ.. اللي من اول ماشافني.. فضل يحوقل ويستغفر.. ومن غير مايسألني مالك عرف اللي بيا
لأن اللي فيا مكنش محتاج سؤال وإبتدا