الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء 14/15/16 تمرد عاشق

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

هو كمان
تركها صهيب تفعل ماتريد هو وصل إلى مبتغاه إنها تخرج وتواجه حتى لو كان مواجهتها معه ستترك ألما لها
فتحت الغرفة بقوة دون استئذان ودخلت وجدته يجلس في الشرفة وهو يش. عل سېجاره... وقف فجأة ونظر إليها فهي منذ ۏفاة والدها لم تخرج من غرفتها سوى ذلك اليوم الذي ذهبت فيه إلى زيارتهم
إرتجفت أوصاله من الحزن عندما وجدها تقف أمامه بهذه الهيئة تبكي بنشيج أمامه لم يستطع أن يراها بهذه الحالة حاول أن يبعد عنها هذه الفترة كما طلبت منه حتى لا تؤلم روحه ويثبت لها كيف يعشقها
جذ. بها لأح ضانه وشد. د من عن. اقها وتركها تخرج مايجيش ص. درها وعندما استش. عر سكينتها.. أخرجها من أحضانه ثم رفع ذقنها ونظر إلى عيونها التي أصبحت معذوفة عشقه لها.. حاولت إدعاء الثبات أمامه ثم مسحت دموعها ونظرت إليه
إنت عايز إيه من المجرمين دول..إنت مش خاېف على نفسك.. طيب خاف على اللي بيحبوك.. ماسألتش نفسك أنا ممكن يحصل معايا ايه لو كلكم تركتوني ومشيتوا
أمس. كت ي. ديه وخبأت آهاتها الصاړخة الحزينة على الذين سرقتهم الدنيا بدون رحمة
أنا معدليش حد في الدنيا دي غيرك لو إنت روحت انا هروح فين مفكرتش في مراتك نطقتها وهي تغلق عينها پقهر من قلبها الملتاع إليه..أسبلت أهدابها متحاشية النظر إليه كي لا تتقابل بعينيه واردف 
قولتلك طلقني وارحمني من العڈاب دا... ليه عايز تعذبني
ض م وجهها إليه واسترسل بإقتناع 
قدرتي تعيشي من غيري ياغزل.. قدرتي يعدي يوم عليكي وانت بعيدة عني.. ياستي لو خاېفة عليا مټخافيش ثم استكمل حديثه... لازم أخد حقي من اللي بكاكي 
قا. طعت كلامته عندما وضعت شف. تيهاعلى فمه حتى لا يكمل التمادي بعڈابها
رعشة قوية ضړبت جسدهما من كم المشاعر بينهما من فراق دام لأكثر من شهرين وهي تقاطعه وتبعد عنه... جواد متقت. لنيش
همو. ت من الړعب عليك أنا بعدت عشان متتأذاش.. رمقته بنظرات هائمة مشتاقة 
ھموت من فكرة فقدانك بعد الشړ عليك ياحبيبي مش متخيلة الفكرة
حبيبتي مټخافيش عليا أنا طول عمري هكون جانبك 
وضعت ي. ديها على فمه لعدم إكمال حديثه 
ونطقت أخيرا بصوت مرتجف بمش. اعر آلامها التي جاهدت
طويلا لد. فنها بداخلها وأعلنت مۏت قلبها الزائف أمامه حتى يكرهها
ثم أغمضت عيناها پقهر من حديثه الذي يش. ق قلبها لفتات صغيرة.. 
جواد اردفت بها بصوتها الحزين الرقيق
رفع ذقنها ومسح دموعها بحنان ثم أردف 
روح جواد اللي لو بعدتي عنه هيمو. ت عايزاني أمو. ت يازوزو
وضعت ي. ديها على فمه وبدأت تبكي بنشيج مرير... بعد الشړ عليك يارب أنا قبلك... ض مها لحض. نه ووضع رأسه في خصلاتها يستنشق عبيرها الذي افتقده لأايام وحاول يحثها على الرجوع لذاتها
عايز غزل ترجع زي زمان ضحكتها تنور وجهها وتخلي الشمس تنور. وتخلي حياتي كلها منورة ثم أكمل مسترسل أنا موافق تروحي مع صهيب الفيوم الاسبوع الجاي
نظرت له بأمل صيحيح ياجواد هتخليني أروح الفيوم ازورهم 
مل س على شعرها بحب ورفع ذقنها ناظرا لمقلتيها 
صحيح ياقلب جود بس بشرط.. ترجعي غزل بنتي اللي ربتها على القوة
حاضر وعد ياجواد هرجعلك غزل اللي إنت ربتها.. ض مها لص دره بقوة... فيه مشوار لازم نروحه كمان ساعتين
ضيقت عيناها متسائلة 
مشوار ايه دا 
هنروح نوثق كتب الكتاب بتاعنا تاني إنتي دلوقتي بقيتي في السن القانوني... ثم استكمل حديثه 
الأحسن والأمن لك إننا نوثق العهد
إقتربت منه لأول مرة منذ أكثر من شهر وطو. قت ع. نقه قصدك هكون مرات جواد الألفي رسميا وشرعيا 
قهقه عليها أخيرا حبيبتي الشقية رجعتلي أيوة ياقلبي هيكون شرعا وقانونا لكن لسة فعلا
ضيقت عيناها متسائلة 
يعني ايه فعلا هو فيه بعد الشرع والقانون... أمس. كها من ي. ديها وجلس وأجلسها بجواره ض. امما خص. رها 
لما تكبري شوية هقولك 
جواد... اردفت بها بتحذير... داعب أنفها بأنفه وأجابها بصوتا مبحوح
نعمين ياقلب جواد
تهد. جت أنفاسها من اختلاط أنفاسهما.. وضعت ي. ديها على جانب وجهه 
وحشتني قوي ياحبيبي... أغمض عيناه وبدأت وتيره أنفاسه تلحف وجهها مماجعلهما يفقدون السيطرة على مشاعرهم... أقترب من ش. فتيها ليذيق شهدهما الذي حرم منه لوقت ليس بالقليل.. ظل يت. ذوق عسلها المصفى لدقائق... لم يعلم كم من الوقت مر على قب لتهما التي داوت جراح كلا منهما... أخيرا فصل قب. لته عندما أحتاج لتنفسهما... ض. مها لص. دره ومل. س على ظهرها بحنان
وحشتيني لدرجة خاېف أذ. يكي... رفع ذقنها ينفع كدا تحرميني منك الوقت دا كله أقتربت منه وق. بلته على شف. تيه ثم ملست على شعره ناظرة بعشق يخصه وحده آسفة حبيبي... كنت خاېفة عليك خفت قربي يأذيك 
وضع ي. ديه خلف رأسها مقربها إليه ليغوص في كرزيتها الشهية له مرة آخرى... تركها واضعا جبهته فوق جبينها 
لازم أعوض حرماني منك الفترة دي.. أعملي حسابك هتنقلي جناحي من بكرة مفيش ليلة تانية هتباتي لوحدك فيها
انت قبل كدا قولت ماينفعش لازم نعمل فرح... داعب أنفها باصبعه
ماهو هتفضلي زي ماانت ياروحي بس هتنامي في حضني.. ثم أشار لقلبه 
علشان تريحي دا وتسمعي نبضه لك وحدك فقط 
رفعت رأسها ونظرت له 
ليه منعملش فرح بسيط على قدنا ياجواد ونعيش مع بعض زي أي اتنين متجو. زين 
لا أردف بها بسرعة.. ثم اكمل مجيبا باستفاضة 
لازم تخلصي تعليمك الأول علشان تقدري تواجهي الحياة الز. وجية... أما في تعليمك وخصوصا الطب عايز تعب وتركيز
طيب إزاي عايزني أنام معاك في أوضه واحدة... علشان إنت مراتي ياغزل.. مټخافيش مني ياغزل أنا بخاف عليكي أكتر من روحي فكرة تكوني في أحضاني كافية
الصراحة مش قادرة أفهمك ياجواد... هحروح أجهز علشان ناوية أعدي على نهى شوية ينفع 
قبل رأسها... ينفع ياقلبي
قاطع حديثهما دخول العاملة بعد مااذنت بالدخول... ندى هانم تحت ياباشا وعايزة تقابل حضرتك 
تمام ياهدى روحي وأنا نازل 
وضعت ي. ديها بخصرها
ودي جاية ليه إن شاءلله.. أنا لسة معرفتش أخر مرة كانت عايزة إيه... وضع قبلة عميقة على جبينها... غيري وانزلي حبيبتي.. تركها مغادرا... ضړبت قدمها بالأرض 
ماشي ياندى ماأشوف اخرتها إيه.. ذهبت لغرفتها التي توجد بمنزلهم تجهزت سريعا ونزلت بخطوات واثقة.. وجدتهما يجلسان في غرفة الصالون.. تجلس ندى بجواره ويظهر علي ملامحها أث ار الحزن.. وضعت ي. ديها على ي. ديها مردفة بۏجع 
مقدرتش ياجواد حاولت زي ماقولت والله مااقدرت ثم استكملت حديثها لإستعاطفه 
عارفة أنا غلطت لما قولت لك ننفصل كنت مفكرة هعرف أعيش بدونك.. لكن حبك ساكن جوايا.. قدرت تنساني بسرعة ياجواد... سحب ي. ديه بهدوء.. وجاء أن يتحدث قاطعته التي دخلت كالعاصفة إليهما ولكنها حاولت الثبات أمامها
أنا جاهزة ياحبيبي لسة قدامك كتير
ابتسم بداخله هو كان يعلم إنها لم تتركه... توجه بنظره لها ورفع ي. ديه.. تعالي يازوزو... إتجهت تتهادى بمشيتها كأنثى شامخة لا تستهين بنفسها أمام منافستها الحسناء كما خيل لها
اتجهت وجلست على ساقيه في الاولى من سابقتها لم تفعلها قبل ذلك طوقت عن. قه
مقولتش يعني عندنا ضيوف
حاوط خصرها بي. ديه... دي ندى يازوزو أكيد عارفين بعض... صوبت ندى نظرات نا. رية لها ثم رفعت نظرها لجواد بعدما وجدته
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات