الجزء 14/15/16 تمرد عاشق
يض. مها بحب إليه كعاشق ولهان.. عندما ملس على حجابها مردفا بابتسامة
المرادي فيه تغيير في التعريف
رفع نظره لندى دي غزل جواد الألفي
هزة عڼيفة ضړبت جسد ندى بقوة نظرت كالملسوعة ولكنها لم تقو على الحديث ورغم ذلك تحدثت
اتجوزتها ياجواد... اتجوزت عيلة ثم وقفت تتحدث كالمچنونة وياترى الحب اللي في عينك دا قبل ماتخطبني ولا بعدها.. ايوة انا كدا فهمت ليه كنت ھتموت عليها يوم خطوبتنا وأنا الهبلة اللي كنت مصدقة إنك بتعتبرها بنتك... أنا العبيطة اللي كنت بشوف نظراتها وواجهتك طلعتني مچنونة.. ياترى ياحضرة الضابط
وقفت إمامه ورفعت سبابتها في وجهه
والله لاندمك إنت وحتة العيلة دي وياترى ضحكت عليها بأيه وأغرتك بإيه ماهي باين عليها مش سهلة
توجهت عيونه بالڠضب ولم يدعها تكمل تماديها
إعتصرت عيونها الباكية پألم
بتطردني ياجواد.. دي أخرتها.. ولاها ظه. ره وأردف غاضبا من كل الأحداث التي تدور به نورتي ياندى
والله لأعرف مصر كلها إزاي الضابط الهمام اللي الكل عمال يعظم فيه إنه خاېن
نظرت غزل لجواد بقلبا مفطور
مينفعش ياندى اللي بتقوليه دا... رفعت نظرها وقهقهت عليها
معدش للعيال اللي يوقفوا قدامي ويقولوا ايه اللي ينفع وايه اللي مينفعش
برة صاح بها بقوة جواد... اللي يهين مراتي في بيتها مالوش غير الطرد
وتحركت مغادرة توعدهما بأشد الاڼتقام لكرامتها
في غرفة مكتب حسين يجلس يعمل على حاسوبه.. استمع لرنين هاتفه.. فتح الخط سريعا ولم
ينظر للمتصل
عامل ايه ياحسين أردفت بها بنبرة حنون
وضع حاسوبه واستمع لصوتها الحزين تنهد بحزن وأجابها أنا كويس ياحسناء إنت عاملة إيه
كويسة... أخبار صحتك إيه
اه باباها وافق تقعد مع اخوها
حازم عمره مايفرط فيها ياحسناء..
نزلت دمعة من عيناها
عارفة ياحسين دا تربيتك نسيت ولا إيه
أكيد طالع لأبوه ياحسناء مش ليا بعد فترة
اغلقت الهاتف جلس واضعا رأسه بين ي. ديه يتذكر ماضيه المؤلم
مبروك ياحسين..ثم اتجهت بنظرها لنجاة
مبروك يانجاة عقبال لما ربنا يرزقكم بالذرية...أردفت بها وهي تنظر داخل مقلتيه
وزعت نجاة نظراتها بينهما وردت بهدوء
الله يبارك فيكي ياحسناء عقبالك ان شاء الله.. وصلت الكلمة لقلبه شق. ته لنصفين.. دخل أخاه نظر لحسناء بحب
ايه دا دكتورة حسناء عندنا وأنا بقول البيت منور ليه
تسلم ياحسن عقبال لما نفرح بيك إنت كمان... تشجع وجلس بجوارها
ممكن اتكلم معاكي شويه ياحسناء على انفراد بعد إذن طنط طبعا
نظرت حسناء لوالدتها... أشارت بعينها وكانت تجلس بجوارهما والدة حسن وحسين... بعد فترة رجعا الاثنين ويبدوا على وجههما السعادة
نظر حسن لوالدته ثم لوالدة حسناء
ماما أنا طلبت حسناء للجو. از وهي وافقت بس لازم طبعا نشوف مامتها ووالدها
جحظت عين والدتها ونظرت لها بلوم
ليه يابنتي تعملي كدا.. اردفت بها به. مسا لا يسمعه سواها وحسين الذي أغمض عيناه الما وۏجعا على قلبه الذي هوى بين قدميه بعدما استمع لحديثهما
خرج من ذكرياته الال. يمة
دخلت نجاة بفنجان قهوته كما يعشقها من ي ديها نظر لها وأردف مبتسما
تعالي يانوجة جنبي وحشاني.. ابتسمت بحنو واتجهت جلست على الأريكة بجواره ضاما رأسها في أحض. انه
في الحديقة
تقف ميرنا تروي زرعها المفضل الذي بدأ عنايتها للزرع منذ أن أتت
وصل سيف ووقف أمامها
يابنتي هتاخدي إيه من دا كله
ضحكت في وجهه سيف اردفت بها بصوتا رقيق.. رفعت نظرها له
تعالى شوف الوردة دي كبرت ورائحتها بقت روعة
اتجه إلى التي خط. فت قلبه بابتسامتها الرقيقة وحنو صوتها.. ام. سك ي. ديها تاركا دلو المياه... تعالي عايز اتكلم معاكي في حاجة
ضيقت جبينها تنظر له بتساؤل
فيه حاجة ولا إيه
جذ. بها تعالي عايزك
عند غزل وجواد
كان بإنتظاره حازم ووالده ومليكة لتوثيق الزواج
بعد فترة خرجوا جميعا من عند المأذون
اتجه حسين لسيارته مع حازم ومليكة
فيه مشوار هنروحوا وانتوا روحوا
ض. م جواد غزل من أكتافها
أنا عندي شغل هعديها على نهى وبعد الشغل هعدي عليها...
ركبت بجواره شب. ك صوابع ي. ديه بي. ديها... مبروك عليا إنت ياحبيبي.. تو. سدت كتفه وأغمضت عيناها مست. متعة بكلاماته... أنا مش مسافرة ياجواد معنديش قلب أسيبك يوم واحد وأبعد
رفع رأسها وض. م وجهها بين راحتيه
قوليلي أعمل إيه دلوقتي وإحنا في طريق عام
ضحكت بصوتها الرقيق الناعم
شكلك وحش قوي ياحضرة الضابط وانت مم. سوك متلبس
قهقه بصوته الرجولي
شوفوا البت بتقول إيه... قاطعهم إتصال باسم... رفع الهاتف
أيوة ياباسم... ضيق عيناه متسائلا
إمتى الكلام دا ... تمام عشر دقايق وأكون عندك
توجه لغزل زوزو هوديكي عند نهى وهعدي عليكي بعد الشغل تمام
ض. مت راحتيه
إحنا هننزل نشتري شوية حاجات علشان الجامعة
ابتسم بحب بالتوفيق حبيبي... إن شاءلله تكوني أحسن دكتورة في الدنيا كلها
وصلت أمام منزل نهى استدارت وقامت بت. قبيل خ. ديه.. مش هتأخر عليك...
المرادي الاحتفال عندي بس ياترى حضرة الضابط هيتحمل إحتفالي.. لم. س وجهها بحنان
صدقيني مش هقدر وبقولك من دلوقتي.. أقترب وقبل خ. ديها إنزلي حبيبي علشان كدا هاخدك على البيت.. متلوميش نفسك على اللي يحصل
نزلت متجهة لنهى التي تنتظرها بسيارتها
ركبت بجوارها وانطلقتا
إما هو زفر بضيق متجها للعمله... دخل مكتبه والغ. ضب يعمي عيناه
فيه إيه ياباسم ماله نشأت عايز إيه
نظر لإسفل... فيه مشكلة كبيرة
أفتح تليفونك وانت تعرف
وجد فيديوهات لندى تذم بعلاقته بغزل على السوشيال ميديا
جلس بهدوء وكأن الغرفة تطب. ق علي نفسه وتخ. نقه
ندى مفيش غيرها.. لدرجة دي تعمل كدا
زفر باسم بحزن المشكلة الفيديوهات اتنشرت بطريقة سريعة واللواء نشأت طلبك!!
وضع رأسه بين ي. ديه
فض. حت البنت في أول حياتها بالكذب ليه تعملي كدا ياندى ليه
وقف باسم امامه جواد المهم إنت هتعمل إيه مع نشأت
إزداد توتره وج. ف حلقه رفع كفه يتح. سس ع. نقه كأنه يخ. تنق
المهم غزل لو شافت الفيديوهات دي... باسم الفيديوهات دي فيها متركب مستحيل اكون بالس. فالة دي
حاوط باسم كتفه ونظر إليه وتحدث بهدوء
جواد إنت متجوزها يعني حتى لو حقيقة محدش يقدر يلومك المشكلة نشأت بيقولي ليه مخبي ودا فيه لبلبة لوضعك في الشغل... مسح على وجهه بغ. ضب
مش مهم عندي شغلي دلوقتي قد مراتي اللي سمعتها في الأرض... دخل المسؤل عن مكتبه
اللوا نشأت طالب حضرتك ياافندم
عند غزل ونهى
وقف عاصم أمام غزل...عايز أتكلم معاكي في موضوع ضروري
ض. مت نفسها بذراعيها
وبعدهالك ياعاصم عايز مني إيه... هو جواد مش حذرك... دلوقتي أنا مراته ليه دايما عايزه يخرج عن ش. عوره
ماهو دا اللي عايزك تعرفيه ياغزل وتعرفي مين اللي بيحبك ومين اللي واخدك ڠصب عنه... ضيقت عيناها واردفت متسائلة
تقصد إيه ياعاصم... جذ. بتها