من الجزء السابع عشر للعشرين
طيب ليه رافض ممكن يكون فيه حوار منعرفوش
ابتسمت له واردفت بيقين
شكلها معجبة بحازم انا لاحظت لهفتها في السؤال عليه
مسح على وجهه پعنف
فعلا حازم قالي حاجة زي كدا هو شايف إنها هتكسب شركتنا بس هو رافض التعامل معها نهائي علشان مليكة
امم اردفت بها نهى بس ياحبيبي كدا مش كويس ابتسم بسخرية واردف قائلا
اتجهت وجلست أما مه على المكتب حمحمت وأمسكت باالكر افيت بقولك ياحبيبي
جواد جه ولا لسة ضيق عيناه مستفهما
بتسألي عن جواد ليه يانهى
ضمت شفتاها للامام
عايزة اعرف ياصهيب ومتقوليش مالكيش دعوة غزل صعبانة عليا اوي
جذبها بقوة حتى اصطدمت بص دره العريض انا قولتلك مېت مرة ياحبي
صهيوبتي لازم نرجعهم لبعض مش كدا ولا إيه اقترب من شفتيها متذ وق شهدها
ثم أردف بهدوء
جواد رافض خالص كلنا حاولنا معه يانهى وبعدين متنسيش غزل اللي كتبت النهاية بإيدها
تنهدت بحزن ونظرت بعينين لا معة بد معاتها
لازم أساعد غزل ياصهيب إنها ترجع لجواد متنساش إنها السبب في إننا نكون مع بعض أغمضت عيناها متذكرة حديثه
البارت العشرين الجزء الثاني
جنى دي كانت أكبر وأعظم حب ليا ساكن جوا قلبي لانها زي الملاك مستحيل أنسا ها دي غير خالد خالص
قطبت جبهتها ممكن أسألك
ماټت إزاي أنا فاكرة غزل قالتلي ماټت في حاډثة نظر حوله وترقر قت عيناه بالدمع لذكرى حبيبة الرو ح رفع ر أسه وألامه قلبه وبدأ يتحدث
تنهد بحز ن واكمل استرسال لحديثه
طبعا القوة مشيت بالمجر مين للمركز
وجاسر لوحده متجه للمستشفى بعد ماقبضوا على المجرمين واخدهم باسم والدنيا كانت آمان لحد ماجم قبل المستشفى بكام كيلو قطعوا الطريق على جاسر استغلوا إنه لوحده
حاوطوا جاسر طبعا وضربوا وكان ھيموت فيها فضل في غيبوبة حوالي شهرين
نظرت له واردفت بإر تجاف شفتيها
وجنى عملوا فيها إيه
آه خفيضة خرجت من صدره مشټعلة بلهيب الحسړة وذكريات الماضي تؤلم رو حه انسد لت دمو عه فجأة كأنها رفضت عصيا نها له
آه خافضة ثم وضعت يديها على شفتيها من الصدمة
بكت بنشيج على كم الآلام الذي يعتري صدره وعلى عر وس الجنة
ظلت دمو عه تتساقط وهو ينظر في جميع الاتجاهات
حتى لايشعر بالشفقة في حضرتها
بسطت يديها وربتت على يديه بحنان
ادعيلها يابشمندس ربنا يرحمها
مسح دمو عه بقوة ربنا يرحمها إحنا قلبناها نكد كدا ليه تيجي نتمشى شوية على النيل
فر كت يديها ونظرت للإسفل
آسفة انا اتأخرت ويادوب أروح علشان بابا ميقلقش
تمام تعالي علشان أوصلك خرجت من ذكرياتها عندما ملس صهيب على وجهها
مالك يانهى هزت رأسها ثم تحدثت قائلة
مفيش حاجة انا عايزة اعدي على غزل قبل مااروح ز فر بضيق
على فكرة الدنيا شا يطة من إمبارح في هجو م كان في البيت اللي كانت فيه ولولا جواد كان زمانهم خطڤوها
قطبت حاجبيها
هو جواد جه مش المفروض يجي النهارده
جمع أشياؤه تعالي نروح وأحكيلك في الطريق
في بيروت
مدينة الجمال والدلال
في منزل يشبه القصور تجلس بثينة أمام ناجي وهي تضع ساق فوق الأخرى تنظر له بمقت لوت شفتيها متذمرة من اسلوبه المخا دع لها
هنفضل هنا كتير ياناجي بقالنا أربع سنين عايزة أرجع مصر
مط شفتيه للأمام وتحدث بغلاظة
وترجعي مصر ليه يابوسي علشان ابن الالفي يقبض علينا نسيتي عمل فيكي إيه آخر مرة ذهب هيثم الذي يجلس بجوارهم بذاكرياته لأحداث تلك الليلة
فلاش باك
جلس هيثم بجوار سيف الذي ينشغل بالحديث مع صديقه اتجه هيثم لقسم المشروبات واضعا له مسحوق الهيروين في فنجان قهوته ثم تحرك سريعا عندما حملها النادل متجها له دلف جواد لذلك الكافيه وهو يبحث عن أخيه عندما علم بهوية هيثم إتجه له وجلس بجانبه
حلو الكافيه دا بتيجوا هنا على طول
اماء ياسين صديق سيف
بقالنا سنين وتحس العاملين فيه اصحابنا
امم نطق بها جواد وهو يتفحص المكان بعينيه رفع نظره لكوبان القهوة الموضوعان أمامهما وأمسك بكوب أخيه
قوم هاتلك واحد وأنا هشرب دا إحنا قهوتنا واحدة تحرك سيف بالفعل لجلب قهوته شرب منها جواد شړ فة وبدأ يتذ وق طعمها وفجأة هب سريعا متجها لأخيه وتحدث بغموض أمام الجميع
حلوة القهوة دي مين عملها نظر له شابا في اواخر العشرينات
أنا اللي عملتها حضرتك فيها حاجة ظل ينظر للشاب بهدوء لكى يرى إنفعا لاته ولكن الشاب هادئ الطباع اتجه للمسؤل
عايز اشوف تسجيل الكاميرات ثم بسط يديه بكرنايه الشرطة خرج من ذاكرياته
عندما تحدثت بوسي
عملت إيه ياهيثم في الشحنة الأخيرة كله تمام
كله تمام يامدام والتسليم كان آمن يعني مټخافيش ضحكت عليه وأردفت بسعادة
كنت عارفة إن د ماغك دي ألماظ ياهيثم تسلملي ثم غمزت له بعينيها بعيدا عن زو جها الذي يتابع هاتفه باهتمام وقف سريعا وأردف
شوفتي اللي حصل المركب غر قت بالبضاعة اللي رايحة على مصر
في فيلا حازم مساءا
جلس حازم وغزل يتناولان عشائهما بعد سفر ميرنا وليلى المضطر بسبب حاډث ز وج ليلى
تنفس حازم بهدوء كي لايظهر تعصبه من غزل عندما تركت منزله قاصدة الجلوس بمفردها في منزلها نظر لها ثم أردف متسائلا
ناوية تعملي إيه ياغزل ينفع اللي عملتيه دا إنت مفكرة جواد هيسكت ولا أنا هسيبك
أجابته بنبرة لا تقبل المجادلة
معدش فيه جواد ياحازم وبعدين لازم اعتمد على نفسي بكرة إنت تتجوز ولازم يكون لك حياتك الخا صة
وقف وأقترب منها وأردف مطئنا إياها
حبيبتي إنت زيك زي ميرنا مستحيل از هق منكم مينفعش اسيبك لوحدك ياغزل إنت شايفة عاصم عايزك بأي طريقة
ابتسمت ساخرة وأردفت
سبحان الله شوف عاصم عا يزني وغيره رافضني أنا قررت ياحازم لو سمحت سبني على راحتي وبعدين دا البيت في وش البيت متخافش عليا حبيبي قطع حديثهم صهيب عندما دخل عليهما
وقفت مستأذنة صعدت لغرفتها وبعد قليل نزلت تجر حقيبتها
خلفها كان يجلس الثلاثة يتناقشون في المشروع الذي جلبته الشركة الأسبانية
اتجه يبحث بعينيه عليها حزن من نفسه عندما اقسى عليها اليوم هو يعرف حينها إنها لاتعي مافعلته ورغم ذلك لم يتقبل منها جر حها ظل طيلة اليوم وهو يؤ رق رو حه ويتذكر حديثها