الإثنين 25 نوفمبر 2024

من الجزء السابع عشر للعشرين

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

كل مايؤرق رو حه هذا الملاك التي تجلس بجواره ولم تتحدث تتناول طعامها في صمت 
إيه رأيك ياجواد هذا ماأردف به حسين
رأيى في إيه يابابا 
إنت شكلك مش معانا خالص 
دخلت أمل ووالدتها التي تدعى أشجان 
وقف الجميع لتحيتهما أسرعت أمل تحتض خالها 
اشتقټلك كتير خالو شو هالغيبة اللي غبناها عنك
ضمھا حسين بحضن أبوي 
وانت كمان وحشتيني يابنتي عاملة إيه كبرتي وحلوتي أهو
بعد قليل جلس الجميع لتناول القهوة جلست بجوار جواد وتحدثت بابتسامة واسعة 
وحشتني ياجود أخبارك إيه 
نظر لغزل التي تنشغل بهاتفها وتبتسم كأنها تتحدث مع أحدا أجابها بابتسامة متكلفة 
كويس ياأمل إنت عاملة إيه
الحمدلله وحشتيني اوي يا جواد معقول تفضل لحد دلوقتي من غير جو از علشاني
هب واقفا عندي شغل لازم أمشي 
وقفت أمامه وامسكت يديه أمام الجميع 
لسة زعلان مني ياجواد صو بت غزل نظرها له بعيون لامعة 
اتجه سريعا ينظر لها مفيش بينا حاجة علشان أسا محك ولا لا ثم تحرك مغادرا سريعا
مساء يجلس الجميع في جو من المتعة 
توجهت أمل لمنزل غزل دخلت تتدلى بمشيتها فهي عرفت من والدتها بزو اجها من جواد انتظرتها حتى عادت من جامعتها حتى تضا يقها
كانت تجلس غزل تقرأ وردها اليومي 
دخلت وهي تبتسم بخبث 
عاملة إيه يازوزو كلية الطب صعبة مش كدا
أغلقت مصحفها ونظرت لها واجابتها بهدوء 
هي مش صعبة اوي للمتفوق وقفت واتجهت لها تعالي واقفة ليه ثم تحدثت
تشربي إيه ياابلة أمل مش ابلة برضو
ردها جعل تستشاط ڠضبا ولكنها تحدثت بخبث لا مستنية جود لما يجي بدنا نتعشى سوا أكيد فاكرة إننا مفينا نعرف ناكل من غير بعض
جلست غزل واضعة قدما فوق الأخرى 
أيوة طبعا فاكرة وفاكرة كمان حر كاتك كلها علشان تجذبيه
مطت أمل شفتيها وتقدمت وجلست بجوارها لا معلوماتك ناقصة قصدك كنا بنحب بعض قطع حديثهما صهيب عندما دخل 
عاملين إيه ياصبايا ياله عشان نتعشى جواد جه أسرعت أمل للخارج
أنا كتير جوعانة ونفسي كتير مفتوحة
جلس صهيب بعد خروج أمل 
عاملة إيه ياغزل 
تنهدت بحز ن وتحدثت قائلة
الحمدلله يا آبيه ماشي الحال اقترب وجلس بجوارها مربتا على ظهرها
عارف أنا قسيت عليكي الفترة اللي فاتت ونفسي نرجع زي زمان
ابتسمت ابتسامة لم تصل لعيناها 
قول للزمان إرجع يازمان ياآبيه كنت رجعت أنا وجواد لبعض
زفر بضيق من اسلوبها الذي بدأت تستخدمه معه في الفترة الاخيرة 
طيب تعالي نتفق ونرجعه تاني
استدارت بجسدها واردفت له 
آبيه صهيب أنا تعبانة وعايزة أنام
وقف ونظر بحزن لها تمام ياغزل زي ماتحبي
بعد ساعتين 
وقف حسين امام جواد
جواد أردف بها حسين بقوة اتجه بنظره لوالده 
هو لدرجادي محدش قدرك ز فر بضيق متجها لوالده
بابا أنا تعبان أرجوك بلاش تضغط عليا خلاص اللي حصل حصل هتفضل كدا لحد إمتى 
قطب جبينه بعدم فهم هو فيا حاجة ماأنا كويس
كويس تمتم بها حسين طيب اسمعني علشان مش هكرر كلامي تاني أعمل حسابك كتب كتا بك على أمل بنت عمتك يوم الجمعة اللي جاية
وقف بإتزان وخطى حتى وصل لحازم هو أنا صاحي ولا بحلم امسك بيد حازم لا والله دا حقيقة وفجأة ظل يضحك ضحكات صاخبة ناظرا لصهيب أنتوا سموني بعد كدا الجمعية التعاونية للز واج ثم صعد غرفته وهو يقهقه كالمچنون
اتجهت لحسين بعد صعود جواد ونيران قلبها بالاشتعال 
هو مين اللي عايزه يتجو ز معلش أصل سمعي تقيل
رفع صهيب حاجبه بتسلية 
الجمعية التعاونية للز واج يابت وبعدين وانت مالك ابننا وعايزين نستره اسرعت اليه ممسكة بشعره الناعم
إلهي يسترك عذرائيل ياصهيب الكلب
فاقت من حلمها وهي تكاد تتنفس بصعو بة من هذا الكا بوس مسحت على وجهها وبدأت تستغفر ربها يتجو ز لا مستحيل
في صباح اليوم التالي بعد ماادت فرضها وقرأت وردها اتجهت لفيلا الألفي 
وجدتهم يجلسون يتناولون طعام الافطار
كانت أمل تجلس بجوار جواد وهي تتحدث معه بسعادة ولكنه غير مبالي اغمضت عيناها بحزن عندما وجدتها تجلس مكانها 
اتجهت وجلست بجوار صهيب بعدما ألقت تحية الصباح اتجهت أشجان تردف بخبث 
ليه ياحبيبتي نقلتي انا كنت عارفة إنك قاعدة هنا اوعي تكوني زعلانة من أمل علشان أخدت اوضتك اللي جنب أوضة جواد
شعرت بغصة بحلقها ولكنها رفعت نظر ها وتحدثت بهدوء 
أنا ليا بيت كنت قاعدة هنا لظروف معينة بس دلوقتي مينفعش اقعد هنا وبعدين دي مش اوضتي دا كان جناح لجواد بس حضرتك عارفة جواد مكنش بيرضى يخليني أبعد عنه تقولي إيه طفلة بقى
ثم استطردت حديثها مفسرة 
أنا مسبتوش علشان أمل ولا حاجة ابدا انا حبيت أشعر بكيا ني في بيت بابا وماما هنا كان بيتنا كلنا لما بابا كان عايش بس بابا مش موجود يبقى اولى بيا بيت باباي 
مش كدا ياعمو
أجابها حسين الذي لم يعجبه الحال 
لا مش كدا ياغزل دا بيتك قبل أي حاجة من إمتى وإحنا بنفرق بينا ثم استرسل حديثه 
بيت ابوكي الله ير حمه مفتوحلك يابنتي في أي وقت بس الأصل هنا في بيت جو
زك 
وقفت أمل مردفة بخبث
ايه دا هي غزل اتجو زت تاني ولا إيه وياترى مين من ولادك ياخالو المرادي بعد ماجواد مستحملهاش
هب جواد واقفا وصاح بوجهها 
ياريت تخليكي في حالك ياأمل اللي بيني وبين غزل مش عقد جو از بس بينا عمر يابنت عمتي أردف بها بسخرية
وقفت وجمعت أشيائها واردفت وهي تنظر له 
عندي سكشن ساعتين ممكن تجيلي على الكلية فيه موضوع مهم لازم نتكلم فيه
أردفت بها وهي تتلاشى النظر له 
تمام هشوف شغلي لو عرفت آجي هاجي
إسمها هاجي ان شاء الله ياآبيه 
أغمض عيناه بۏجع الأمس كنت الحبيب واليوم الاخ نظر لملا بسها بتقييم فقد تغيرت كثيرا بلبسها الواسع وحجابها الذي اعطاها هالة من الجمال
أسرعت أمل تمسك بيديه خد ني في طريقك ياجود عندي مشوار للمهندسين
وقفت غزل وهي تنظر له بۏجع 
امل تذكرت هذه الفتاه التي كانت تعشقه بالماضي ولكن تركته وسافرت في غموض وحتى هو يكن لها مشاعر وهذا السبب جعله يمنع جو ازه واليوم رجعت لتلهب مشاعره مرة أخرى
وقف متجها لها ولكن لاحظ شرودها 
يالة علشان اوصلك في طريقى
لا متشكرة أنا هروح مع زاهر وتحركت سريعا بينما هو خرج مغادر لسيارته هو وأمل
براحتك أنا عزمت وإنت رفضتي قالها وهو يسير خلفها وقفت واتجهت له
شكرا ياحضرة الضابط الله الغني على مساعدة معاليك روح شوف ست الحسن بس ياريت متتأخرش
اطبق
جفنيه ود لو يضمها في هذه اللحظة جميلة ټخطف العقل والقلب معا ولكن ماذا عليه ان يفعل
بعد ساعتين وقف امام كليتها ينتظرها بالخارج ولكنها تأخرت عن موعدها دخل القلق لقلبه 
نزل من السيارة متجها الى المدرج التى تقام به محاضرتها
وصل ووقف أمام الباب ثم قام بالطرق على
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات