الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الحاجه سميره وابنتها بقلم اميره رمضان

انت في الصفحة 7 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


اخراج هذه الاسئله التي ستصيبه بالجنون 
سمع صوت صړاخ يأتي من الخارج
فتح الباب وجد ميران فوق سالي وتضربها بكل ما اوتيت من قوه
صړخ پغضب انتوا بتعملوا اي
رمتها علي الارض وقفت نظرت له پغضب لتصرخ پغضب مماثل آسر بيه كويس انك هنا 
آسر عايزه اي ي ميران
ميران وهعوز اي من واحد زيك شويه زباله قدروا يضحكوا عليه ثم نظرت لسالي واكملت مش كدا ي سالي ولا اي

سالي پخوف كدابه متصدقهاش ي آسر والله انا
آسر پحده ميران قصدها اي ي سالي
اشارت لزينب زينب هتقولك كل حاجه.....اتكلمي ي زينب ومټخافيش اختك محدش هيقدر يقربلها
اومأت زينب وبقلب يرتجف خائڤ مم سيحدث بدأت في قص كل ما حدث........
والله ي آسر بيه كنت رافضه بس هي هددتني انها هتاذيلي اختي ابوس ايدك سامحني والله ڠصب عني
لا يستوعب مما يحدث حوله هوي علي المقعد بجانبه يعيد كلمات زينب يحاول جمع افكاره ولكن دون جدوي
ميران پحده الدكتور لما شاف حالتها عمل بلاغ بالاعتداء والشرطه زمانهم في المستشفي دلوقتي
آسر بإرتجافه تعصف بجسده ح حياه ف مستشفي اي
ميران مستشفي......
نظر لسالي التي كانت تقف جسد بلا روح وعيون متسعه من الخۏف لو كانت النظرات ذات تأثير لأحرقت في مكانها
آسر غلطتي غلطه عمرك ي سالي وديني لندمك ع اليوم اللي انولدتي فيه 
اشار لحارثين ضخام البنيه خدوها ع المخزن وساعه الاقي ناديم متكتف جمبها
قال كلماته وخرج مسرعا هو وميران قاصدين المشفي
وبعد وقت قصير كانوا ف المشفي امام غرفه حياه
وجدت الدكتور يخرج من غرفه حياه لتسرع إليه ميران
ميران فاقت ي دكتور ولا لسه
الطبيب فاقت من نص ساعه وبياخدوا اقوالها جوا
نظرت ميران لآسر بكره الذي كان يقف يستند للحائط ودموعه تسيل
بعد عدة دقائق خرج الشرطي ومعه هشام
ميران انت كنت معاهم جوا!!
هشام ايوا....مكنش حد موجود ومينفعش تفضل لوحدها
ميران وطبعا مرضيتش تقول اسم آسر صح
هشام قالت انها وقعت من علي السلم لوحدها
ميران صحبتي وعرفاها رغم اللي عمله مرضيتش تأذيه....انا هدخلها
فتحت الباب وجدت حياه نائمه وتبكي بصمت اسرعت اليها ضمتها ليرتفع صوت شهقاتها وتشاركها ميران البكاء
ميران بدموع اهدي ي حياه متعيطيش والنبي
وضعت يدها علي بطنها پخوف
ميران مسرعه متقلقيش البيبي بخير الحمد لله......اآسر برا
حياه انا مش عارفه اي اللي حصل ي ميران بس والله م خونته
اخبرتها ميران ما حدث
اغمضت عينيها پألم دا حتي مسألنيش محاولش يفهم ولا يفهمني لو سمحتي ي ميران متخليهوش يدخل الاوضه مش عايزه اشوفه
ميران اللي يريحك ي حبيبتي هتفضلي هنا لحد م الدكتور يسمحلك بالخروج وبعدين هنروح شقتنا
حركت حياه رأسها بمعني لا
ميران بدهشه انتي عايزه ترجعيله!!!!
حياه هسافر
ميران تسافري تروحي فين ي حياه
حياه هرجع شغلي ف امريكا تاني ....كادت ميران ان تعترض متحاوليش ي ميران دا قراري ومش هتراجع عنه بس محدش هيعرف غيرك
ميران طب ليه هتبعدي عني ي حياه
حياه هنتكلم ع طول صدقيني لو قعدت هنا ثانيه واحده ھموت مش هقدر استحمل....بدأت دموعها بالسقوط لتكمل انا ماسكه نفسي بالعافيه مش عايزه انهار مش عايزه افقد اعصابي لو سيبت نفسي للحزن ھموت وهقتل روح لسه مشافتش الدنيا
احتضنتها ميران واخذت تربت علي ظهرها بحنان خلاص ي حبيبتي اعملي اللي يريحك وانا هكون معاكي ف اي قرار تاخديه
حياه مش عايزه حد يعرف ي ميران متقوليش لحد ولا حتي هشام
ميران حاضر بس هتسافري امتي
حياه بكره الصبح همشي لتكمل بكسره عايزاكي تجيبيلي هدوم لتقول بسخريه مكنتش متوقعه ابدا انه هيجي يوم واتلف بملايه
ميران حاضر ي حياه بس دلوقتي ارتاحي ونامي
اومأت حياه برأسها ونامت ودثرتها ميران بالغطاء وخرجت
وجدت آسر يهم بدخول الغرفه
ميران پحده حياه نامت ومش عايزه تشوفك ياريت تقدر دا وتبعد عنها
لم يستمع لها وقام بفتح الباب
يتبع.........
حياه
الفصل والاخير من الجزء الاول انتظروني وباقي الاحداث في الجزء الثاتي قريبا
إن هذه الذكريات شاقه علي النفس يا صديقي إنها تطعن قلبك مره ثم يبقي الچرح نازفا إلي الابد
تقف في الشرفه تنظر امامها والهواء البارد يلفح جسدها وبيدها كوب القهوه تستمد منه دفئها تبتسم بشرود امامها حتي لاحت تلك الذكري في عقلها لتتحول ابتسامتها الي حزن يغطي ملامح وجهها
فلاش بااك
لم يستمع لميران وقام بفتح الباب
حياه بهدوء دب الخۏف والقلق في قلبه اطلع بره
آسر بحزن يغطي قسمات وجهه حياه انا
تحول هدوئها فجأه الي ڠضب بالغ انت اي ي آسر هتقولي اسف مش كدا والمفروض اسامح واقول ماشي صح.... المفروض انسي اللي عملته فيا بس ازاي ي آسر
ترقرت الدموع في عينيها لتقول پألم مهما طال بيا العمر مستحيل انسي اھانتك ليا وجري وراك ع السلم وانا حامل ورميك ليا بملايه زي واحده عاھره
آسر بندم اسمعيني طيب
حياه وانت مسمعتليش ليه
في هذه الاثناء دخل الطبيب
الطبيب معلش حضرتك لازم تخرج ممكن يحصلها اڼهيار عصبي ووقتها مش هنقدر نعمل حاجه
نظر لها آسر وكانت هذه اخر مره تراه
ها قد مرت خمس سنوات علي ذهابها لا تعلم هل نسيها ام مازال يتذكرها
افاقت من شرودها علي صوت خطوات تأتي من خلفها التفتت وابتسمت
حياه بحنان حبيبة قلب ماما اخيرا صحيت
مليكه وهي تفرك عينيها مش عايزه اروح الحضانه انهردا علشان خاطري ي ماما انا بردانه اوي
قامت حياه بغلق الشرفه واحتضنت مليكه وجلست بها امام المدفأه
تكورت مليكه بحضنها تستمد منها الدفء
حياه انهارده مفيش مدارس ي كسلانه شكلك نسيتي ان الاجازه بدأت
مليكه بفرحه طفوليه يعني مش هقابل المدرسه الرخمه دي تاني
حياه مش عارفه جايبه طولة اللسان دي منين هي ااه رخمه بس برضو متقوليش كدا هي مهما كان مدرستك
ابتسمت مليكه وقالت ع فكره طنط ميران قالتلي اني لساني طويل زيك
حياه بدهشه بقا انا لساني طويل طيب ماااشي قامت بزغزغه مليكه التي كانت تضحك بشده
مليكه بضحك خلاص خلاص اسفه مش هقول كدا تاني
حياه ايوا كدا يلا بقا هنجهز الفطار علشان عندي ليكي مفاجأه
بالفعل قامت بتجهيز الافطار وتناولوا الفطار
مليكه بفضول ها ي مامي قوليلي المفاجأه
حياه مش انتي كنتي عايزه تحضري عيد ميلاد سندس بنت طنط ميران وكمان تشوفي مصر
مليكه ايوا ي مامي بس قولتيلي مش هينفع
حياه احنا هنسافر انهارده وهتحضري عيد ميلاد سندس وكمان هنفضل هناك ع طول ومش هتشوفي المدرسه الرخمه تاني ابدا
مليكه بفرحه بالغه بجد ي مامي
حياه بجد ي روح مامي فين مكافأه ماما بقا
احتضنتها مليكه وقبلتها انا بحبك اوي ي مامي
كان بمكتبه يمسك احد الاوراق عندما اتي هشام
هشام اي ي عم آسر يعني لو مسألتش عليك متسألش دا اي الوطينه دي
قام آسر واحتضنه
آسر م انت عارف ي هشام مش بفضي من الشغل حقك عليا
هشام ولا يهمك ي ابو الصحاب عيد ميلاد سندس بكره ياريت تفضي نفسك وتيجي واهو تفك عن نفسك شويه بدل الكئابه اللي انت عايش فيها دي
آسر مش محتاج دعوه اكيد هاجي سندس بنتي برضو
ميران جه الوقت بقا اللي اعرف فيه كنتي فين الخمس سنين 
حياه الشركه ي ستي كانت عايزه حد يسافر الفرع اللي ف الامارات لاقيتها فرصه كويسه وسافرت
ميران طيب ليه كنتي مخبيه عليا وخليتيني اقول لهشام انك سافرتي امريكا م
 

انت في الصفحة 7 من 85 صفحات