رواية الحاجه سميره وابنتها بقلم اميره رمضان
الاول
حياه علشان لو قولتلك وهشام عرف انك عارفه مكاني اكيد هيزعل انك خبيتي عليه وبعدين احنا طول الخمس سنين كنا بنتكلم كل يوم
ميران بس مكنتش معاكي ي حياه كان نفسي ابقي معاكي يوم ولادة مليكه وكان نفسي اهون عليكي
حياه بكره هتلاقيني قدامك ووقتها مش هبعد تاني ابدا
ميران جهزتي الشنط ولا لسه
حياه جهزتهم ودلوقتي هنروح المطار
اغلقت الهاتف
واتجهت هي ومليكه للمطار
وبعد عدة ساعات كانت قد وصلت
نظرت امامها تنهدت ونظرت لمليكه وجدتها تتأمل المكان حولها بدهشه
مليكه احنا هنروح لسندس ي مامي
حياه لا احنا هنروح البيت نرتاح شويه وبعدين ننزل نجيب هديه جميله ونعملهم مفاجأه
ابتسمت مليكه ومشوا متجهين للمنزل
تبسمت وقامت بفتح الشقه
وجدتها مرتبه ونظيفه وكأن احد يهتم بها كل يوم
حياه والله حبيبتي ي ميران
ابدلوا ملابسهم واتجهوا للنوم ولم يستيقظوا إلا في صباح اليوم التالي
كان بمكتبه انهي عمله بسرعه وخرج متجها لمحل الالعاب ليشتري هديه لسندس
كان يبحث عن هديه جميله جذب انتباهه صوت بكاء شخص صغيره
آسر بحنان بټعيطي ليه
مليكه مش لاقيه مامي
آسر مامتك هنا ولا فين
مليكه ايوا هنا بس مش لاقياها وانا خاېفه اوي
امسكها من يدها بحنان متقلقيش تعالي ندور عليها وهنلاقيها ان شاء الله
تابعونى في الجزء الثاني من القصه بعد التفاعل على الجزء دا ...
رايحه أفتح الباب يبنتي
لاء ونبي متفتحيش
نعم!
رن الجرس تاني ف بصيت پخوف عليهماما ده زين
طيب يعني هنسيبه ع الباب
مسكت ف إيدها أكترهيقتلني لو فتحتي
فلتت إيديأوعي و بطلي شغل العيال ده الولا واقف على الباب.
فتحت ف جريت على أوضتي ف دخل هو و بيتكلمهي فين أحلام ي طنط
كانت هنا يبني دلوقتي تلاقيها دخلت أوضتها هي عملت حاجه تزعلك
طيب يبني ثواني أندهالك.
جات ناحية بابي ماما ف دخلت و قفلت باب الأوضةقوليلوا أحلام ماټت
أنا طالع السطح ي حلم دقيقتين و تكوني عندي.
سمعت بابا الشقه بيتقفل ف خرجت و أنا بتنهدمحدش هيجيب أجلي غيره والله
عملتيله إيه ي مصېبة إنت
أنا...ده أنا نسمه هو بس إلي عصبي حبتين
دبدبت ع الأرض بعصبيةفاهمه.
طلعت بشويشيارب يكون فقد الذاكرة
جه صوته من وراياأنا دلوقتي إلي هخليك تفقدي الذاكرة
ياخي ربنا على الظالم...فزعتني ي زين
و لسه هرنك علقة كمان
لاء لاء زين ميعملش كده زين حنين
كاااان كااااااااان قبل م تعملي عملتك السودااا
طيب فهمني أنا عملت أي
مين إلي كنت بتسلمي عليه ف الشارع ده
فضلت دقيقه أفتكر ف إتكلمت ب هدوءقصدك على عمو محمد
عمو محمد مين
ده صاحب المكتبة إلي كانت قدام الكلية ..
ياه ي زين ده كان بيصورلي الورق و يمشيني أول واحده
كماان...ده إنت ليلتك سودا
ليه ءن عملت ءيه
مش أنا قايلك متسلميش على رجالة
ده عمو محمد
عمو محمد ده مش راجل يعني...ثدييات ولا إيه
أحم...لاء راجل..بس..بس
بس إيه
ما أنا بسلم عليك...و بسلم على عمو باباك عادي
ضحكإيه عمو باباك دي
أمال هي إيه
إبتسم و إتكلم ب جديةدلوقتي أنا و عمو بابايا بنخاف عليك و هنحافظ عليك لكن هل الباقي كده
بصيت على الأرضلاء
يبقي ملكيش أي علاقة ب جنس الرجالة كلهم دول جنس مؤذي أيوا أنا بقولك إحنا مؤذيين و مفيش راجل نيته سالكه اتجاه أي أنثي ف إحنا نعمل إيه
بصيت عليه بطفولةإيه
نحافظ على نفسنا و...
طلع شكولاته من وراهو ناخد الشكولاته دي
خطڤتها بفرحةدي ليا
الشكولاته إلي بتحبيها و بتدوري عليها بقالك شويا أنا وصيت حد يجبهالك و أديها جات
إبتسمتإنت إزاي كده
يعني إزاي واخد بالك من التفاصيل دي
أنا مفيش مني إتنين
إبتسمت و أنا بغمزلة و يبختها إلي إنت من بختها والله دي هتدلع بص أنا هقر عليها من دلوقت
حلم إنت واثقة إنك خريجة صيدلة
والمصحف الشهادة تحت السرير
مش بقولك عايز أتأكد
ضحكتليه أن شاء الله
بالله عليك ده أسلوب دكتورة!
ما شبهش يعني
لاء إزاي ده إنت تشبهي ونص
أيوا كده و أسكت بقي عشان أعرف أكل القمر دي برواقه.
خدي ي أحلام إدي الطبق ده ل نجاة
إبتسمتانا تعبت من الطبق إلي بيروح و يجي ده مش هيتكسر ولا أي
ضړبتني ضړبة خفيفه ع كتفيطول م إحنا عايشين مش هيتكسر ولا هيبطل روح و جي دي عشرة خمسة و عشرين سنة يبنتي
إبتسمتأهي العشرة دي إلي محليه حياتنا
مسكت الطبقهروح حالا أهو.
خبطت على الباب ف فتح زينإيه يبنتي مش كنت لسه ماشية من عندنا
منعرفش نقعد ف البيت ده تلات دقائق من غيرك ولا أيي!
زقيته من على الباب و دخلتأنا جاية ل طنط نجاة يا رخم
إتكلمت طنطو هو حد عامل للبيت روح غير أحلام ي زين
قوليلوه ي طنط
مين يشهد للعروسة
أنا هحترم طنط و مش هرد عليك
ده إنت مؤدبة جدا
طلعت لسانيتقدر تقول غير كده
لاء طبعا أنا هنزل عايزين حاجه
تعالي دوق ورق العنب إلي ماما عاملاه
جه جري ع الطبقوالله ب شبه على الريحة من الصبح
م هو أقرب طريق ل بطنك
و لقلبي و حياتك
إبتسمت و رحت ناحية طنططمنيني عليك أخدتي العلاج
طبطبت على إيديأخدته يحبيبتي ربنا يخليك ليا
و يخليك ليا يغالية
قمتأنا همشي بقي ي طنط
ساب الطبقثواني أوصلك
توصلني إيه دا العمارة إلي قدامكم مفيش خطواتين
زغرلي ب عينهأمشي قدامي
حاضر.
ها عايزة أجبلك حاجه معايا و أنا جاي
إنت رايح فين
هسمع الماتش ع القهوة
طب ممكن من غير عصبية و حړقة ډم
صعبة دي
عشان خاطري ده غلط على صحتك
إبتسمحاضر ها فكرتي ف حاجة أجبهالك
مش على بالي حاجة دلوقتي بس متنساش ترن عليا أول م توصل تمام
إبتسمتمام يلا إطلعي.
إيه يبنتي رايحه فين
هقوم أشوف زين ي ماما عشان إتاخر كملي إنت نوم يحبيبتي.
لاقيت الفون بيرن ف خرجت من الأوضة و قفلت البابفينك ي زين ده أنا كنت لسه هكلمك
أخرجي البلكونة
لية
أخرجي بس
حاضر....أديني خرجت
نزلي السبت بقي
إبتسمتليه جايب إيه
شششش نزلي.
طلعت السبت و خرجت الكيس إلي جواه فتحته بفرحةده الكتاب إلي كنت بدور عليه
طلبته أونلاين و أهو جه
يلااااهوي عليك بجد مش عارفه أقولك إيه
تدخلي من البلكونه عشان متاخديش برد
و إنت كمان إطلع يلا
أديني طالع تصبحي على خير
و إنت من أهله.
حضنت الكتاب بفرحة كبيرة و دخلت غريب زين بقاله 22 سنه بيهتم بيا ولا مره مل أو زهق بيعاملني كأني بنته و عيت على الدنيا و هو شايلني بين إيديه ماما و طنط نجاة كانوا أصحاب ف لم إتجوزوا خلوا عمو محمود و بابا كمان أصحاب و خلونا إحنا كمان أصحاب!.
نازلة فين بدري كده
الناس تقول صباح الخير
صباح الخير...ها نازله فين
أحمد كلمني و إعتذر عن الشفت بتاعه ف هنزل معاه
و يكلمك ليه
صاحبي ي زين ف الشغل
إسمها زميلي
زميلي يسيدي حلو كده
إستني هوصلك أنا
يا زين الصيدلية آخر الشارع
أحلام!
أخدت الشنطة پخوفإتفضل يلا.
يمكن أكتر حاجه بدايقني من زين هي غيرته الزياده بحسه إنه عايز يقفل عليا عايز متعاملش لا مع ستات ولا رجالة متعاملش غير معاه طيب كده هتجوزي إزاي يعني
والله عنوستي على إيدك يا سي زين.
بالشفاء ي