الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم لولا

انت في الصفحة 27 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

علي مهل يهدأ به من ثوران مشاعره وقال بضيق زائف يعني انت اختارتي الوقت اللي انا متنيل علي عيني فيه دراعي مربوط ولسه خارج من عمليه وتقولي الكلام الحلو ده !!!

ضحكت علي طريقته وقالت بمشاكسه الله مش بقول الحقيقه وبعدين هتفرق ايه ذراعك مربوط ولامفكوك...

رد بمكر وهو يرفع وجهها بانامله ينظر داخل عينيها لا هو من ناحيه هيفرق فهو هيفرق كتيييير.. بس انت عارفه انا مش بيهمني حاجه...

كانت وجوههم قريبة جدا تكاد انوفهم ان تتلامس ..نقل نظراته بين عينيها وشفتيها المرتعشه والمنفرجه قليلا باڠراء الهب حواسه ..

ولكنها تحولت لقبله قويه جامحه ومتطلبه عندما وجدها تبادله قبلته بقوه وكانها تثبت لنفسها انه حقيقه وبين يديها ....

فصل القبله بعد فتره وهو يلهث ويتنفس بصوت مرتفع من شده ارهاقه ...

اسند جبينه علي جبينها مغمض العين وتحدث بلهاث بعشقك ...

بعشقك يا سوار...

حالها لم يكن افضل من حاله واجابته بهمس وهي مغمضه العين وجسدها يرتجف من فرط مشاعرها ربنا ما يحرمني منك ابدا يا حبيبي...

صوت طرقات علي الباب اخرجتهم من لحظتهم الرومانسيه... قالت بخجل شديد وهي تبتعد عنه محرجه من وضعها داخل احضانه ده اكيد عدي

ابتسم علي خجلها ولكن توحشت نظراته عندما لمح العنه التي لازالت ترتديها من الامس...

سالها بنبره صوت مرعبه رغم هدؤها وهو يشير الي ما ترتديه

انتي عدي شافك بالمنظر ده !!!

ثم اشتعلت نظراته واحتد صوته اكثر عندما انتبه انهم بالمشفي ومؤكد ان جميع من بالمشفي رأها بهذه اللعنه!!!

ده مش عدي بس دي المستشفى كلها اتفرجت عليكي.. انتي ازاي مروحتيش...ازاي ما....

قاطعته بسرعه وهي تقترب منه وتنظر داخل عينيه بحب ڠصب عني يا حبيبي مقدرتش امشي واسيبك ..مقدرتش امشي وانت مش معايا..

تعالت الطرقات مره اخري علي الباب...

هدء غضبه بفعل كلماتها وكانها القت عليه سحرا خاص .. الا ان ملامحه ظلت علي عبوسها..

تقعدي مكانك علي الكرسي ما تتحركيش لحد ما نشوف مين اللي علي الباب...

اومأت برأسها موافقه وهي تجلس علي المقعد مثلما اراد بعد ان سمحت للطارق بالدخول...

دلف عدي بخطوات واسعه ما ان لمح عاصم مستيقظ...

عانقه بحذر وهو يربط علي ذراعه السليم باخوه حمد الله علي سلاماك يا عاصم ...حمد الله علي سلامتك يا صاحبي...

عاصم بابتسامه ممتنه الله يسلمك تسلم يا عدي ...ثم ساله هو ينظر له نظره ذات مغذي ايه الاخبار طمني!!

فهم عليه عدي واجابه بثقه اطمن كله تمام ... انا ظبطت الدنيا وكله تحت السيطره...

طرقات علي باب الغرفة قطعت استرسالهم في الحديث تبعها دخول

الدكتور باسل.....

باسل بابتسامه حمد الله علي سلامتك يا عاصم عامل ايه دلوقتي..

الله يسلمك يا باسم الحمد الله كويس...

ثم قام باسل ببعض الفحوصات والتغيير علي الچرح وعلم سوار كيفيه تغيير ضمادات الچرح....

وبعد مناقشات طويلة بين باسل وعاصم اضطر باسل للرضوخ لكلام عاصم وكتب له علي خروج من المشفي علي مسؤليته...

بعد فتره كان عاصم يجلس بجانب سوار في سيارته في المقعد الخلفي وعدي يجلس في الامام بجانب السائق وخلفهم سيارتين من الحراسة متجهين لمنزل سوار.....

حدثها بهمس حبيبي هيفضل زعلان مني ومش عاوز يكلمني ...

ده انا حتي تعبان ولسه خارج من المستشفى...اهون عليكي طيب..ده انا عاصم حبيبك...

التفتت تنظر اليه بعبوس قائله ايوه هفضل زعلانه ومش هكلمك علشان انت دماغك ناشفه ومش بتسمع الكلام...صممت انك تروح وانت المفروض تفضل في المستشفي وغير كده مروحني علي البيت ومش عاوزني اجي معاك علشان اطمن عليك واخد بالي منك....

طالعها بنظرات تنطق عشقا وتحدث وهو مسبلا عينيه علي فكره بتبقي حلوه اوي وانت مټعصبه... انا كده هخاليكي تتعصبي علي طول علشان ساعتها اصالحك من شغايفك الحلوه المضمومه دي...

شهقت بخجل من كلماته ونظرت نحو عدي تري ان كان قد سمع حديثه الوقح ام لا....

اصطنعت الضيق وظلت علي عبوس وجهها لتداري خجلها من تلميحاته وقالت محذره وهي تشير له باصبعها ...

عاصم ... اتلم وبطل كلامك ده مش هتضحك عليا... انا زعلانه منك ومش هغير رأيي!!!

تنهد بارهاق يا حبيبتي افهميني انا هروح هاخد شاور وهنام علي طول وانتي كمان لازم ترتاحي انتي من امبارح وانت صاحيه..

وكمان علشان تاخدي شاور وتغيري هدومك تقلعي الفستان الزفت ده....

ثم اقترب منها اكتر وتحدث بمكر الا بقي لو انتي عاوزه تحميني بنفسك وتاخدي شاور معايا ... لو كده فانا موافق وموافق اوووي كمان ..ولو علي هدومك فاناااا...ثم نظر لجسدها وتحدث غامزا بطرف عينيه هديكي قميص من قمصاني تلبسيه.. ده هيبقي ڼار عليكي...

ڠرقت في خجلها واتسعت حدقتيها في ذهول من وقاحته ...

لكزته في خصره بكوعها وهي تتحاشي النظر لعينيه الماكره...

بطل قله الادب بتاعتك دي انا مش هتكلم معاك تاني وبعدين مين قال اني عاوزه اروح معاك ... انت اظاهر بقي بيتهيألك حاجات غريبه واضح ان ده تاثير

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 39 صفحات