الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم لولا

انت في الصفحة 28 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

العمليه....

تعالت ضحكته الرجوليه علي خجلها حاوطها بذراعه السليم وطبع قبله مطوله علي راسها وهو يضمها لاحضانه.. بحبك يا مجنونه!!!

وصلت السيارات امام فيلا الناجي... حدثها عاصم بجديه شديده قبل ان يتركها سوار يا حبيبتي خالي بالم من نفسك واتاكدي ان كل

 

 

الابواب والشبابيك بتوع الفيلا مقفولين وشغلي كاميرات المراقبة واقفلي الباب بالمفتاح وما تفتحيش لاي حد...

وفي حراسه هتكون موجوده علي الفيلا ولو احتاجتي لحاجه كلميني وانا هخالي حد من الحرس يجيب لك اللي انت عاوزاه ...

والصبح ان شاء الله العربيه بالسواق هتكون عندك علشلن تجيبك عندي.. اتفقنا

حاضر يا عاصم بس ليه كل ده انت شاكك في حاجه انت كده بتقلقني...

لا يا حبيبتي مفيش حاجة بس ده زياده اطمئنان علشان انت لوحدك في الفيلا وعلشان اكون مطمن عليكي .. ده غير اني لسه مش عارف مين اللي عمل كده ولازم احرص واخد بالي..علشان خاطري بس ريحيني واسمعي الكلام....

اومأت براسها موافقه.. حاضر يا حبيبي هعمل اللي يريحك...

ربنا يخاليكي ليا يا حبيتي..خالي بالك من نفسك قالها وهو يطبع قبله علي كف يدها...

ترجلت من السياره واتجهت لبوابه منزلها...وظل هو يتابعها بنظراته حتي اختفت عن انظاره ودلفت للداخل واطمأن عليها وتاكد من وجود الحرس امام الفيلا بعد ان اعطي لهم تعليماته واوامره .

وصل عاصم الي منزله ودلف الي الداخل متكا علي ذراع عدي..

كانت ام ابراهيم في استقباله ...ضمته الي صدرها تربط علي كتفه بحنو فهي من ربته وتعتبره ولدها .. تحدثت بعاطفه ام قلقه علي ولدها ولدي حبيبي حمد الله علي سلامتك يا ضي عيني .. طمني عليك يا نور عيني انت بخير...

بادلها عاصم العناق وطمئنها عليه انا بخير وزي الحصان قدامك اهو اطمني انتي بس..

صار نحو احد الأرائك في بهو المنزل وجلس عليها لكي يرتاح قليلا ثم سالها مستفسرا حد عرف حاجه عن اللي حصل.. الحج او الحاجه في البلد عرفوا حاجه...

نفت سريعا لا يا ولدي محدش عرف حاجه . انا مكلمتش حد ولا حد كلمني...بس هو ايه اللي في دراعك ده

تمام ..علشان انا مش عاوزهم يعرفوا ويقلقوا خصوصا اليومين دول هما مشغولين في فرح عاليا ...

اما بقي دراعي فانا وقعت من علي الحصان ودراعي اتكسر!!!!

قالها وهو ينظر لها بمعني ان هذا ما حدث ليس الا وان لا تتحدث في هذا الموضوع مره اخري...

بس يا ولدي....

رفع بده منهيا الحوار لا بس ولا غيره ... انا داخل المكتب انا وعدي عاوز فنجان قهوه علشان دماغي هتتفرتك من الصداع..

يالله يا عدي...

قالها وهو يدلف الي غرفه مكتبه ناهيا اي حوار حول الحاډث.. تاركا عدي وام ابراهيم خلفه يطالعونه بنظرات يأسه من راسه اليابس وطبعه العنيد.....

جلس مع عدي داخل مكتبه يشاهدون محتوي كاميرات المراقبة بعد ان قاموا بتفريغها ومحاوله الوصول لهويه الشخص الذي اطلق عليه الړصاص....

تحدث عدي باحباط اووووف موصلناش لحاجه .. الموتوسيكل من غير ارقام واللي سايق واللي ضړب الڼار مغطيين وشهم مش باين منهم حاجه ده غير انهم ظهروا فجأة وكانهم عارفين انك خارج في الوقت ده....

عاصم بتفكير قصدك انهم عيال مدربه كويس!!!

مش عارف يا عاصم .. بس الواد اللي ضړب الڼار مش مدرب لانه كان بيضرب ڼار وخلاص مش بينشن علي هدف محدد وده بان لما انت وطيت علشان تجيب الشنطه من علي الارض ايده اتهزت والطلقه جت في كتفك...

عاصم يعني ممكن يكونوا عيال عاوزه تسرق وكانوا عاوزين يثبتونا وياخدوا العربيه او اي حاجه من اللي بنسمع عنها ..خصوصا وان الشارع هنا هادي بس لما لقوا ان في حراسه هربوا...

عدي انا شايف ان هو ده التفسير المنطقي اصل ده اول مره تحصل انت مالكش اي عداوه مع حد ..انت مش من رجال الاعمال اللي في بينهم وبين منافسينهم حرب علشان يصلطوا حد عليك علشان يقتلك...

عموما الفتره اللي جايه هتبان لو الحوار ده اتكرر تاني واحنا زودنا الحراسه علي البيت والشركه وعلي سوار ....

اوماأ عاصم موافقا بالرغم من عدم اقتناعه بكلام عدي الا انه اضطر الموافقة عليه مؤقتا فليس لديه اي دليل واضح يثبت عكس كلامه ...

عندك حق كله هيبان مع الوقت....

بعد ساعه كان ينام علي فراشه .. فبعد رحيل عدي صعد الي غرفته واخذ حمام دافئ ليرخي اعصاب جسده المتشنجه....

أسند ظهره علي ظهر الفراش خلفه وهو يمسك بهاتفه يطلب سوار....وضع الهاتف علي اذنه يستمع لرنينه حتي آتاه صوتها الناعم وهو تنطق اسمه برقه شديده اذابته..

سوار عاصم ..لسه كنت بجيب التليفون علشان اكلمك .. طمني عليك يا حبيبي عامل ايه دلوقتي احسن...

عاصم بإبتسامه عاشقه وحشتيني .. وحشتيني اوي اوي يا قلب عاصم من جوه...

وانت كمان وحشتني اوي..

عاصم سوار انا خلاص تعبت من بعدك عني مش قادر استحمل اكثر من كده .. انا محتاج لك جنبي عاوز انام وانتي

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 39 صفحات