الجزء الثاني والاخير بقلم يارا عبد العزيز
پألم شديد و رجعت بصيت لعاصم يلا يا بابا لو سمحت
عاصم ورقة طلاق بنتي توصلها في اقرب وقت و الا بقى هيبقى بينا المحاكم
خرجت مع عاصم و رجالة عاصم سابوا مازن
مازن بص لطيفها بحزن كبير و قعد على ركبته الاتنين على ارض الجنينة و اتكلم بصوت عالي جدا ممزوج ببكاءه لأااااااا حياة متسبنيش
داليا صحيت من النوع لاقيت عمار لسه قاعد
عمار مينفعش اسيبك و انتي كدا لوحدك
داليا پغضب هو انا كنت اشتكتلك ما انا طول عمري لوحدي هتفرق دلوقتي يعني
عمار تجاهلها و بص على الاوضة و لمح كتب ليها على التربيزة راح عندها و جابهم
داليا پغضب امشييي اطلع برا بيتي ايه البجاحة دي
عمار وصلتي لفين في المنهج بقى يا ترى كنتي بتذاكري ولا كنتي واخدة شهر العسل حجة
عمار پغضب و صوت عالي عايزك تفوقي كفاية كدا بقى كنتي ډخلتي ثانوية عامة ليه لو هتفضلي مستسلمة كدا مع اول موقف يحصلك لازم تكملي على الاقل عشان حلم عمتي
حياة بدموع ماما هي فين ماما ما هي راحت هي كمان هكمل عشان مين انا نفسي ادمرت..... ضيعت نفسي و خلاص
داليا فعلا هي فعلا بالسهولة دي امشي يعمار بالله عليك
انت مش فاهم حاجه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عمار بمقاطعة تتجوزيني
داليا انت بتقول ايه حتى بعد ما .......
عمار ايوا يا داليا حتى بعد ما اتجوزتي انا لسه عايزك و مش عايز غيرك انتي ردك بي اه أو لا مش هيغير من حقيقة انك بنت عمتي و اني مش هسيبك تعدي الفترة دي لوحدك و يلا هتاكلي و بعدين هذاكرلك عشان تبقي اشطر مهندسة
نوح ادخل
عزة تعرف ان لولا عمك محمود قالي اللي حصل و انك ردتيها كان زماني زعلتك جامد مني دلوقتي و مكنتش هسمحلك تعقد معاها كدا
عزة ربنا يهدي سركوا يبني خليك هنا للصبح
نوح لو صحيت ولاقيتني لسه موجود هتفض..حنا مش بعيد ترن على الشرطة و لا ليه شرطة تقول لخالد خده حاول يعت..دي عليا و الله زي ما بقولك كدا انتي عارفه بنتك و دماغها
نوح ببأبتسامة انا هفضل هنا شوية مع عائشة و همشي
عزة اللي يريحك
خرجت عزة من الاوضة و فضل نوح قاعد جنب عائشة حاطط ايديه على بطنها و بالايد التانية ماسك ايديها
نوح تخيلي بقيت عامل زي الحرامي..... مش عايزاك تعرفي اني بقرب منك بس عادي انا غلطت ولازم استحمل نتيجة غلطي و هفضل بعيد لحد اما تيجي انتي بنفسك تقوليلي انك عايزيني بجد وقتها مش هسيبك عمري كله
نام جانبها و سحبها لحضنه و هو بيمسكها بتملك كبير
نوح پغضب من نفسه نوح نوح اتمالك نفسك مينفعش
بعد بصعوبة عنها و خرج من الاوضة و من الشقة كلها
وصلت حياة البيت مع ابوها و باين عليها الحزن
عاصم حياة انتي كويسة
حياة ايوا يا بابا
عاصم عملك حاجه الواد دا
حياة بتوتر حاجه زي ايه
عاصم بحدة انتي فاهمة كويس اخر مرة قولتي ان محصلش اي حاجه ما بينكوا عاملك حاجه
حياة پخوف شديد و توتر على مازن لا محصلش حاجه ما بينا أنا هطلع اوضتي بقى عشان عايزة انام
عاصم ماشي يحبيبتي
طلعت اوضتها و قعدت على السرير و فتحت اللاب بتاعها اللي موجود في الاوضة و فتحت رقمه
حياة ابعتله اطمن عليه كان شكله صعبان عليا اوي يا رب بس يكون كويس
فتحت صورته و فضلت تكبر فيها و تملس على الصورة بكل حب سابت اللاب و خدت هدومها و دخلت الحمام تغير
علي اهدى يا مازن من ساعة ما جيت وانت شايط اهدى و خلينا نفكر
مازن پغضب بقولك جيه و خد مراتي مني هو مين عشان ياخدها مني
علي هو ابوها و اللي انت عملته مع بنته مكنش سهل بنته كانت هتروح منه بسببك مينفعش بعد كل اللي عملته يأمن على بنته تعيش معاك تاني
مازن پغضب اعمل ايه اعملهم ايه عشان يرضوا و الله العظيم بحبها انا اه غلطت بس ندمت و مش هاذيها.... تاني انا مش هقدر اعيش من غيرها يا بابا انا بحبها انا مش هسيبها عنده و هجيبها
علي طب و خلينا