الجزء الثاني والاخير بقلم يارا عبد العزيز
نفكر بعقل عشان عاصم مش سهل و بلاش عشان انا معنديش غيرك
مازن هجيبها يا بابا حتى لو فيها مۏتي....
قال كلامه و خرج من الڤيلا
علي بعصبية مازن يا مازن استنى عوض انت يا زف..ت
عوض ايوا يباشا
علي خد اربعة من الرجالة و اطلعوا ورا مازن و خدوا بالكوا منه
عوض حاضر يباشا
عائشة صحيت من النوم الساعة اتنين بعد نص الليل من القلق
عائشة استغفر الله العظيم يا رب دا كان شارب حاجه دا ولا ايه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
حسيت پألم شديد في بطنها حاولت تستحمل بس معرفتش
عائشة بصوت عالي يا ماما ماما الحقني
قاموا كل اللى فى البيت على صوتها العالي
عائشة مش قادرة يا ماما بطني ۏجعاني اوي
محمود پخوف يلا نروح المستشفى بسرعة
عائشة بتعب مش قادرة اتحرك
محمود نرن على العربية تيجي
عزة پخوف شديد و هي واخدة عائشة في حضنها لا انا لسه مش هستنى الاسعاف رن على نوح قوله عادي نديها مسكن ولا مينفعش و خليه يجي يشوفها بسرعة يخالد
خالد پخوف شديد ح حاضر
هو بيقف قدامها و بيحط ايديه على بؤوها شغل كشاف فونه و وجهه ناحيتها
حياة بصتله پصدمة و هي بتحاول تتكلم بس مكنتش عارفة
مازن هشيل ايدي بس متصوتيش.... ماشي
هزت راسها بمعنى حاضر شال ايديه من على بؤوها
مازن بحب انتي وحشتيني خلينا نقضي الليلة دي سوا و كل يوم كمان انا مش هقدر ابعد عنك
حياة پخوف مازن بابا لو شافك ممكن يخلص.... عليك امشي من هنا يلا بالله عليك
مازن ليه سابتني و انتي بتحبيني كدا ليه بتوجعي قلبك و قلبي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
مازن من البلكونة محدش هيعرف اني هنا مټخافيش خليني معاكي بقى ماشي
حياة بعصبية لا مش ماشي انا مش عايزة و امشي بقى من هنا انا و الله خاېفة عليك
مازن مش همشي و اللي ابوكي عايز يعمله يعمله و لو مسمعتيش كلامي انا هخرج دلوقتي اروح اوضته و اقوله اني هنا
مازن تنامي في حض..ني
حياة لا
مازن خلاص يا عمي عاصم
حياة مسكت ايديه و حطيت ايديها على بوؤه خلاص يخربيتك ماشي موافقة
مسك ايديها بحب و قب..ل ايديها و بصلها بحب كبير مسك ايديها و سحبها وراه بحنية
مازن تعالي
نام و خدها في حضنه....
حياة انت رخم اوي على فكرة
مازن بس بحبك تيجي اخطفك تاني
حياة المرة دي بجد هيكون فيها موتك.... بابا المرة دي مش هيرحمك......
مازن على فكرة مش خاېف و بعدين بطلي عناد بقى عشان انتي بتحبيني
حياة انت مغرور اوي على فكرة
سمعوا صوت عاصم من برا الاوضة حياة
عاصم حياة
حياة بعدت بسرعة عن مازن و اتكلمت پخوف شديد يلهوي بابا هنعمل ايه دا بينادي عليا
مازن ببرود و هو لسه نايم عادي يجي احنا مش بنعمل اي حاجه غلط واحد و مراته ايه اللي فيها
حياة پخوف ايه البرود دا لو شافك ھيأذيك.... اعمل ايه
راحت عنده و مسكت ايديه تعال استخبى في الحمام يلا بسرعة
مازن بص لايديها اللي ماسكة ايديه و زق..ها عليه اكتر و بص في عينيها و اتكلم بتوهان انتي جميلة اوي يحياة
حياة پخوف شديد مش وقته و الله احنا هنروح في داهية قوم يا مازن بالله عليك بالله عليك يا مازن يلا
شدته و هو قام معاها وقف على باب الحمام
مازن تعالي استخبي معايا
حياة هو بينادي عليا استخبى معاك ايه يلا يا مازن ارجوك
دخلته الحمام و قفلت الباب بسرعة و حطيت ايديها على قلبها پخوف و فجأة الباب فتح
عاصم مبترديش ليه انا بنادي من بدري قلقتيني عليكي
حياة بتوتر و هي بتبص على الحمام كنت في الحمام يا بابا هو فيه حاجه
عاصم كنت جاي اشوفك نمتي ولا لا و كمان عشان شوفتك طالعة زعلانة انتي زعلانة عشان سبتيه و جيتي معايا
حياة لا مش زعلانة و انا هزعل ليه يعني ميستاهلش اصلا
مازن بهمس و هو سامعها ماشي يحياة
عاصم ايوا كدا طالعة لابوكي و انا اوعدك اني هطلقك منه في اقرب وقت وقتها هجوزك لي اللي يستاهلك و مش هيبقى ليكي عدة
حياة پخوف من رد فعل مازن على اللي سمعه اه إن شاء الله
عاصم هسيبك انا بقى تنامي
حياة ماشي
عاصم و هو يقبل رأسها تصبحي على خير يحبيبتي
حياة و انت من اهله يا رب
خرج عاصم من الاوضة و مازن خرج من الحمام و قعد على السرير