ما بعد الچحيم الجزء الثاني بقلم زكيه محمد
رفع أصابعه يبعد تلك الخصلات التى تزعجها أثناء نومها ثم أخذ يمرر إصبعيه على وجنتها الناعمة حتى إستقرت عند شفتيها فأهتز قلبه پعنف عند تذكره لتقبيلها في المرات الماضية ولكنه فاق عندما وجدها تتحرك پعنف إستغربه هو اما هى فكانت تعتقد أن ذلك المدعو خالها ويقوم بالإعتداء عليها مجددا صړخت بفزع فقلق الآخر وضمھا إليه قائلا بهدوء اهدى. ..هشششش أنا سليم اهدى يا ورد.
توقفت تدريجيا حينما بدأت تستوعب صوته ففتحت عينيها ورأته أمامها فألقت بنفسها بين زراعى سليم تبكى بقوة.
ضمھا بحنان وأخذ يربت على ظهرها قائلا
بس خلاص مفيش حاجة متقلقيش. .....
هتفت پبكاء وهى تندثر فيه أكثر
جز على أسنانه بغيظ وڠضب قائلا
متجبيش سيرة الحقېر دة تانى دة مش خالك سامعة
نظرت له بعينيها الدامعة تقول أومال هو مين
أجابها بإمتعاض دة واحد ندل ومتسأليش عنه تانى. .
أجابته بخفوت حاضر. ....
إستقرت مرة أخرى بين زراعيه وأغمضت عينيها مرة أخرى حتى غفلت. ...
مسكت يده فجأة وأحتضنتها بقوة قائلة بنوم
سليم خليك ما تمشيش. ..
وبسرعة هو لب ندائها حيث تمدد جوارها وسحبها لتستقر بين زراعيه وأغلق عينيه وعلى وجهه إبتسامة بلهاء.
فى اليوم التالى كان مراد يسير بتوتر جيئة وذهابا في مكتب عمر يرتب أفكاره ويحضر ما سيقول ...
هتف مراد بتوتر إزيك يا عمر
أجابه بإقتضاب أهلا. ثم جلس على مكتبه ومسك إحدى ملفات القواضى التى لديه.
تحدث مراد قائلا المفروض هنطلع عملية النهاردة إنت مستعد
نظر له بسخرية قائلا اه مستعد شوف نفسك بقى مستعد ولا لا
ضړب مراد بقبضته على المكتب هادرا پعنف
هتف ببرود إسلوب إيه دة مش فاهمك. .
صاح قائلا يا أخى بتحاسبنى على إيه مكنتش أعرف مكنتش. ..
وقف قبالته وصاح پعنف إنت عارف كويس عملت إيه فتسكت خالص.
نفى قائلا لا مش هسكت لان لو فى حد هيتعاقب مش انا لوحدى إنت مشترك معايا.
هتف پألم فى دى عندك حق بس أنا هصلح كل حاجة فى حياتها وأولهم إنت.
إغتاظ من بروده فقام بلكمه پعنف قائلا
طيب ورينى هتعمل دة إزاى. ..
نهض مبتسما لصديقه قائلا انا هسيبك دلوقتى واعدى عليك على معاد العملية يا صاحبى .
قال ذلك ثم خرج من المكتب تاركا عمر يغلى ڠضبا وغيظا. ..
تململت فى الفراش وإبتسمت وهى تحتضن ذلك الدفئ الذي يتسرب اليها وأصدرت همهمات تدل على سعادتها بالقرب من ذلك المصدر أما هو كان متيقظا منذ وقت يتأملها كان يود الرحيل قبل أن تستيقظ ولكنها متشبثة به فأسند ظهره على الفراش يراقبها بإعجاب شديد. ..
فتحت عينيها وأخذت تتمطأ قائلة بإبتسامة واسعة
أما حلم جميل بشكل هيييح. ...
صړخت بفزع حينما نظرت إلى جانبها ورأته ممدد إلى جوارها إبتعدت إلى آخر الفراش قائلة هو. ...هو إنت بتعمل إيه هنا
هتف بجمود أبدا كنت نايم. .
رددت ببلاهة اه كنت نايم. ......نعععععم
قالتها بحدة حينما إستوعبت معنى كلماته فنظرت له بأعين متسعة قائلة
بتقول إيه يعنى إيه كنت نايم دى يا مصيبتى ولما يشوفوك هنا هيقولوا إيه
هتف بضجر سيادتك ناسية إنك مراتى ولا إيه
هتفت بخجل وتوتر اه لا قصدي يعنى. ..
قاطعها قائلا عارف عارف هتقولى إيه بس انا جاوبتك على سؤالك.
ثم هتف بخبث وبعدين أنا نمت هنا بسببك.
نظرت له بعدم فهم فأكمل بخبث أصل سيادتك كنتي متشعبطة فيا طول الليل ومتسبنيش يا سليم ومش عارف إيه. ....
إتسعت عينيها بعدم تصديق قائلة أنا انا قلت كدة. ..
أومأ مؤكدا وهو يقول شوفتى بقى إنك ظلمانى إزاى
إلتمع الدمع في عينيها قائلة
أنا. ..أنا آسفة مكنتش عارفة بعمل إيه
مش هتتكرر تانى. ....
أظلمت عينيه پغضب مرة واحدة ثم جذبها من زراعها قائلا وبعدين إنتي إزاى متقوليليش على الحقېر دة ها مين أولى أنا ولا مصطفى ما تردى هو أنا هكلم نفسى كتير. ....
هتفت پتألم أااا إنت مكنتش موجود ولما قلت لندى كان مصطفى هنا. ....
هزها پعنف قائلا تقومى تلغى وجودى وأكون آخر واحد يعرف عارفة لو حصلت حاجة زى دى ومقولتيش هعمل فيكى إيه
هتفت بحزن ما أنا قلتلك بس انت ما صدقتش.
هتف بتوتر لصدق حديثها في السابق
مليش دعوة باللى فات أنا ليا دعوة بدلوقتى.
ثم خفف قبضته على زراعها قائلا بخبث
ودلوقتى جه وقت الحساب. ...
سألته بحذر هتهتعمل إيه
وقبل أن يجيبها سحبها ناحيته فجأة وقام بتقبيلها بنهم شديد إتسعت عينيها