ما بعد الچحيم الجزء الثاني بقلم زكيه محمد
قائلا حبيبتى أنا أخوكى أنا سندك وضهرك ومش هتخلى عنك أبدا احنا عملنا تحليل وطلع ايجابى انتى بنت هاشم الدميرى سامعة وامك خديجة اللى ھتموت وتشوفك برة. ...
سألته بحذر يعنى إنت أخويا بجد مش هيجى بكرة وتقولى إن أنا مش أخوكى واحنا مش أهلك أرجوك قلى الحقيقة قولى. ....
قالت ذلك ثم إنهارت في البكاء فجذبها وضمھا بين زراعيه قائلا بدموع
هتفت بصړاخ أنا تعبت أوى والله وجبت آخرى مش هستحمل صدمات تانية. ...
ربت بحنان على شعرها قائلا لا مټخافيش يا حبيبتى وكفاية عياط علشان البيبى وصحتك.
طالعته بإستغراب قائلة هو إنت عرفت
إبتسم لها قائلا ايوا عرفت والدنيا كلها عرفت يا ستى وانتى نايمة. ..هروح أنادي ماما ماشى. .
خرج من الغرفة فكاد أن يصتدم بسجود التى تحمل كوبا من العصير فقال بضجر
مش تاخدى بالك. ..
هتفت بإبتسامة مشرقة وهى تمد له كوب من عصير الليمون قائلة
إتفضل إشرب العصير إنت أكيد تعبت النهاردة كان الله في عونكم.
إبتسم لها إبتسامة جعلت من قلبها طبلة تدق پعنف فقال بمرح
هتفت مؤكدة لا لا مفهوش حاجة والله.
أخذه منها وإرتشفه منها قائلا خلاص يا ستى مصدقك وسعى بقى أروح لماما أقولها إن جورى صحيت.
هتفت بفرح بجد طيب أنا هأدخلها واتعرف عليها
هتف مسرعا لا مش دلوقتى الله يخليكى البت مش حملك إستنى هدخل ماما الأول.
وافقته قائلة ماشى. ....
بعد أن أخبر عمر والدته أن لمار إستيقظت ثلجت أطرافها وأخذت تمشي بخطوات مرتجفة حتى وصلت للغرفة فدلفت ووجدتها تجلس على السرير وتريح ظهرها للخلف.
إعتدلت فور دخولها أخذتا تتطلعان إلى بعضهما البعض حتى وصلت خديجة أمامها وكورت وجهها بين يديها في عدم تصديق أن بعد كل تلك السنوات إبنتها أمام أعينها.
جذبتها ټحتضنها بشدة وسرعان ما إنفجرا في نوبة بكاء. ...
هتفت خديجة پبكاء بنتى ضنايا وحشتيني يا قلب أمك ياااااه يا ما إنت كريم يا رب الحمد لله. ......
فحمدت الله وتذكرت قوله إن مع العسر يسرا
فبعد كل تلك السنوات التى قضتها في العڈاب ان الأوان أن ترتاح فقالت پبكاء
ممماما ممماما ..........
إنتبهت على صوت شهقات بكاء فنظرت اليها وجدتها فتاة جميلة تبكى متأثرة بالمنظر فقالت ماما مين دى أختى.
سبقها عمر قائلا بمرح لا يا حبيبتى دى واحدة هبلة منعرفهاش. ....
نظرت له سجود پغضب قائلة وإنت بارد ومستفز...
هتفت خديجة وهى تملس على شعرها بحنان قائلة بضحك دى بنت خالك سجود. ...
تقدمت منها سجود وعانقتها قائلة ألف حمدا لله على سلامتك يا جورى نورتي عيلتك وبيتك.
طالعتها بغرابة قائلة جورى مين
أجابتها بفرح جورى انتى مش دة إسمك
هزت رأسها نافية تقول لا أنا إسمى لمار ماما الله يرحمها قصدي يعنى اللى كانت أمى سمتنى كدة.
هتفت خديجة بإبتسامة مفيش مشكلة يا حبيبتى لمار حلو بردو خليه لمار علشان تفتكرى الست اللى ربتك. .انا هخلى عمر يطلعلك بطاقة جديدة باسم ابوكى وكل حاجة كل حاجة متشليش هم أبدا أهم حاجة تقعدى جنبنا علطول. ....
هتف عمر بمرح يلا يا قوم أنا جعان ولمورة كمان جعانة والنونو زمانه پيصرخ ويقول واء واء ننة. ...
إنفجر الجميع عليه ضحكا ثم هتفت سجود
خليكى يا عمتى وانا هروح أحط الاكل على السفرة. .
قالت ذلك ثم إنسحبت من بينهم وبقى عمر وخديجة يتحدثان إلى لمار التى سرعان ما إندمجت معهم. .....
خرجت ندى من الحمام وهى تستعد للنوم وما إن خرجت ورأت مصطفى الذى دلف فأسرعت إليه قائلة عملتو إيه يا مصطفى
إبتسم لها قائلا متقلقيش خد جزائه ..
ثم أكمل بمرح دة خد حتة علقة من سليم إيه مقولكيش. ..
ضحكت برقة قائلة أحسن يستاهل. ...ااه
أنت بخفوت حينما جذبها على حين غرة من خصرها ناحيته قائلا بخبث
بس إيه الحلاوة دى يا ندوش مفناش من كدة. ....
إبتسمت بخفوت قائلة بخجل
مصطفى الله. ...
حملها فجأة قائلا بلا مصطفى بلا بتاع وبعدين في عقاپ بتاع المستشفى وبتاع البسين انا محوش كل دة وهيطلع على عينك.
سألته ببراءة إنت هتضربنى
ضحك عليها عاليا وهو يقول اه هضربك بس ضړب من نوع خاص. ..
هتفت بضعف مصطفى ممممم. ..
صمتت حينما أسر شفتيها بشفتيه وسار بها ناحية الفراش ليريها بعضا من عشقه المكنون لها. ......
فتح الباب ودلف ثم أغلقه بهدوء فور دخوله وتوجه ناحية فراشها وجدها غافية.
إبتسم بخفوت وتقدم بحذر منها وجلس إلى جوارها ثم أخذ يتطلع لها بحب شديد لا يعرف متى بدأ
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد