ابن العميد
ولا نظره من حد منهم وانا مكنتش هقدر اروح البيت واسيبها معاهم بعد م شوفت كل ال عملووه ده
كلمت ادهم وطبعاا مردش من اول مره وف المره التالته رد
رد أدهم بصوت نايم _ الوو
فوق معايا ي ادهم كده وصحصح
حسيته بيحاول يفوق فعلا لما سمع نبره صوتي الجديه
_ ايوه ي يونس معاك خير ف حاجه ولا اي
انا عايزك تتصرف حالا وتجيبلي مأذون وتيجى ع بيت مي وهات مصطفى معاك عشان تشهدوا ع العقد حالا ي أدهم
رديت بعصبيه م تتصرف ي أدهم اتصرف
_ تمام تمام اهدى نص ساعه ان شاء الله ونبقى عندك
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
هو اي ال حصل ولا اي ال بيحصل انا اتكتب كتابي وع يونس بالسرعه دى انا مش زعلانه والله انا ممتنه ليونس بال عمله ده انا لو كنت فضلت يوم واحد كمان هنا ولآ حتي ساعه واحده كان ممكن اعمل ف نفسي حاجه بسبب اهلي مكنتش هستحمل افضل معاهم أنا بس زعلانه عشان معرفتش افرح زى بقيه البنات ده حلم عمرى اليوم ده اليوم ال هيتكتب كتابي ع شخص يتقي ربنا فيا يحبنى ع الرغم من كل ال يونس عمله بس حاسه انه بيعمل كده بدافع الشفقه الجدعنه إنما مش بدافع الحب مش باين عليه او انا ال مش شايفه ده مش عارفه بس الحقيقه انى مستريحه كفايه انه خلصني من سجن اهلى بس يارب ميكونش هياخدنى لسجن تانى مختلف عن السچن ده بشويه يارب يتقى ربنا فيا حتى
_ مش يلا ي حبيبتي
احم تمام يلا هلم بس هدومي
رد بصرامه _ مش محتاجينها هنجيب غيرها واحنا ماشيين
_ تمام
شد ايدي وخرجنا من البيت
نزلنا تحت وانا ماسك ف ايدها بشد عليها ف محاوله مني اني اطمنها ادفيها احاول انسيها ال حصل طول اليوم احاول اخفف عنها الحزن ال باين ف عنيها مهما حاولت تداريها ف صوتها مهما حاولت تسكت ف كتافها ال متهدله ف جسمها ال عمال يترعش ف ايديها ال مش قادره تحركها حتى ف روحها روحها ال حسيت انها اتكسرت بعد ال شافته من اهلها فوق نزلنا لقيت صحابى بيباركولى
الله يبارك فيك ي أدهم عقبالك
اتكلم مصطفى
_ الف مبروك ي معلم
الله يبارك فيك ي درش تسلم
تسلمو ي رجاله انا عارف اني تعبتكو وصحيتكو
رد مصطفى
_ يعم براحتك انت بتصحينا كل يوم بس متكررهاش تانى بقا
ماشي ي مصطفى هنفخك بس اما افوقلك
_ محتاجين نتكلم
كان صوت أدهم وهو بيهمس ف ودنى بعد م مصطفى سلم عليا وركب عربيته ومشي
_ تمام ي حبيبى والف مبروك كمان مره محتاج اي حاجه
لا ي أدهم تسلم تصبح علي خير
وسبته عشان اروح ل مي ال قفلت ازاز العربيه عشان مناخدش بالنا من دموعها ال موقفتش بس انا واخد بالي من اول م دخلتها العربيه
لفيت عشان اركب ركبت العربيه وماشيين عشان نروح شقتى ال المفروض كنا هنتجوز فيها هي مش محتاجه حاجه اصلا لأن انا كنت عايش فيها طول الوقت وال هي اصلا فوق شقه والدى لأنه وهو بيسكن العماره بحكم انه صاحبها رفض يسكن الشقه ال فوق عشان اتجوز فيها وابقى جمبهم
تلقائي وبدون م احس لقيتنى بمك ايديها ولاول مره متعارضش ومتزعقش سكتت كأنها كانت محتاجه لده فعلا
حاولت اطلعها من الصمت ال هي فيه ده
_ يعني معترضتيش اني مسكت ايدك زى كل مره!
ردت بخفوت وصوت مجهد
انت بقيت زوجي ي يونس
قالت كده وسكتنا احنا الإتنين كأننا لسه مكتشفين ده دلوقتي ي الله ع الكلمه كأنها خطفت دقه من قلبي مش مصدق أصلا انها بقت مراتي مش مصدق السرعه ال حصل بيها