ابن العميد
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
الموضوع ف غمضه عين بقيت مربوط بزوجه ومسؤليه
فضلت محافظ ع ايدها جوا ايدي طول الطريق لحد م وصلنا الشقة عديت ع شقه اهلي والحمدلله مكانوش صاحيين انا لسه همهدلهم الموضوع ومعرفش هيبقى موقفهم اي واى كان موقفهم مش عايزه يبقى قدام مي هى مش حمل كلمه من حد دلوقتي
سندت ع ايدى لحد م وصلنا الشقه ودخلنا
_ احم مي
بصتيلي من غير م ترد
_ بصي الشقه زى م انتى شايفه دورين الدور ال تحت ف الريسبشن والمطبخ وحمام واوضه المكتب واوضه للضيوف اوض النوم كلها فوق شوفي الاوضه ال تريحك ونامي فيها..
هزتلي رأسها وسابتنى وطلعت وانا لفيت عشان اروح اوضه المكتب
فضلت افكر مع نفسي لوقت معرفش اد اي
ببص ع الساعه ف ايدى لقيت فاضل ساعه ع الفجر
طلعت فوق عشان اخد دش وأنام كفايه كده النهارده وانا طالع وقبل م ادخل اوضتى سمعت صوت عياطها
بس لقيتها بتصلي برضه مقدرتش امشى سندت بكتفي ع الباب واستنيتها لحد م خلصت
سلمت ومخدتش بالها مني ولذلك فضلت مكمله ف عياطها ال ۏجع قلبى عليها اكتر
دخلت من غير م اتكلم وقعدت قدامها وهي فضلت موطيها رأسها وبتعيط
_ مي
همهمت ببكا وخلاص
_ بصيلى ي مي انا بقيت جوزك يعنى مينفعش تغضى بصرك عني
وأخيرا بصتلي اخيرا شوفت عنيها ال زى فنجان قهوه ممتع ع الصبح مع صوت فيروز ف شتا جميل ف بلكونه الساعه 6 الصبح ف وسط المطر حاولت ابعد تفكيرى عن لون عنيها دلوقتي واشوف قلبها ال محتاج يترمم ده
قلبى بيوجعني اوي ي يونس
قالت كده واڼفجرت ف البكا اكتر ف نفس اللحظه مقدرتش امنع نفسي من انى اضم لقلبى واطبطب عليها وهى كمان مقدرتش تمنع نفسها من انها تد نفسهاا فيها اكتر..
_ سلامه قلبك ي مي سلامه قلبك ي حبيبت
حاولت اتجاهل الكلمه ال طلعت مني تلقائي لتالت مره معاها ف يوم واحد وركزت عليها هي
_ كله هيبقي بخير ي مي الحيوان ال عملك كده صدقينى والله م هرحمه واهلك معلش هما بس مصډومين مين ال حصل هما كانوا خايفين عليكي ي مي معلش
قولت الجمله التانيه وانا مش مقتنع بيها
بس ردها صدمنى صدمني ووجعني ف نفس الوقت.
يتبع
ردت بصړيخ _ بيحبوني!! دول عمرهم م حبونى عمرى م حسيت انى بنتهم دايما بيكرهوني دايما جايين عليا دايما شايفني وحشه ف كل حاجه دايما شايفني فاشله ف كل حاجه ده امي انا كنت بحس بالوحده وانا وسطهم ي يونس كنت بحس انى لوحدى وانا وسط اهلى دايماا حاسه ان المكان ده مش مكان البيت ده مش بيتى حاسه انهم مش اهلى ده انا فكرت اعمل تحليل DNA والله محدش فيهم بيحبنى امي عمرها م طبطبت عليا عمرهاا م سمعتني وانا بتكلم معاها او بحكيلها حاجه عمرها م شافتني حلوه من اى ناحيه دايما شايفني وحشه دايما بتحب اخواتى اكتر منى دايما بتبصلي بأرف ده انا لو عيطت بتزعقلي لو اتوجعت بتتريق عليا دايما بتقول عليها هبله عشان هدومى واسعه ولابسه الخمار عمرهاا م حببتنى ف نفسي ولا ملامحي دي بتعايب ع شكلي ع خلقه ربنا ي يونس
الۏجع ال كان ف قلب مي مكانش ف قلبها لا ده كان ف قلبي
انا حاسس ان حد ماسك سکينه وعمال يرشقها ف قلبي مېت مره
شديت ع حنها اكتر ودفت وشها ف صدى ف محاوله أنها تهدى بعدها بشويه بطلت بكا بس لسه شهقاتها عماله تطلع محاولتش اتكلم ولا اصبرها مفيش اي حاجه ممكن تهديها ولا تصبرها
مفيش اي كلام ممكن يمحي ال جواها
حاولت اعدل صوتى بعد م عينى اتملت دموع عشانها
انا جمبك ي مي انا جمبك ي حبيبتى
كل حاجه هتتصلح باذن الله ان مع العسر يسر ي مي كل حاجه هتبقي كويسه والله صدقيني
فضلت ماسكه ف القميص ومتحركتش ولا اتكلمت ولا انا بصراحه كنت عايزاها تتحرك انا كنت مستريح اكتر منها كاني انا ال محتاجها مش العكس
شويه وسمعنا اذان الفجر لقيتها بتسيب القميص براحه وبتبعد لوهله كنت هقولها خليكي بس رجعت ف رأيى
_ راحه فين
هقوم اتوضى عشان أصلي
_ تمام
جت تقوم كالعاده داخت بس الخارج عن العادى بقا انى سندتها اخدت بايديها لحد م سند ا لحد الحمام بالرغم من ان ف حما لاوضه بس لا المسافه قصيره واناا كنت عايز اسندها وقت أطول من كده
اتوضت وواخدها اطلعها تانى
_ انت مش هتصلي
ها لا لا هصلي هطلعك بس واجي اتوضى
_ تمام هستناك نصلي سوا
طلعتها لفوق ودخلتها لحد الاوضة ودخلت اوضتي اخدت دش وغيرت هدومى وروحت عشان انام قبل م أروح ف النوم وقبل م اطفى النور افتكرت مي ال مستنياني عشان نصلي