الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق ثائر كاااامله

انت في الصفحة 35 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


لتنزل دموعه على خديه على منظرها وهو يقترب منها ببطء وعدم تصديق انها بين يديه وامام أعينه الأن ليغمض عينيه بشوق متحكما فى مشاعره بصعوبه لينزل الى مستواها ويجلس بحانبها وهى يمسك يديها بدموع وشوق ثم اخذ يقبل جبينها بحب ثم خدها المتورم بخفه ثم اخذ يوزع قبل@اته على وجهها بخفه واشتياق وقبل شفتيها بهدوؤ حتى لا يفقد قدرته على التحكم 

ثم ابتعد عنها قليلا وهو يهمس لها بدموع: خلاص يا حبيبتى بقيتى معايا مفيش حد هيقدر يبعدك عنى أبدًا خلاص 
ثم مسك يديها بقوه وهز يقبلها بتملك واشتياق شديد..... 
فاق على يد أدم الموضوعه على كتفه: كل حاجه جاهزه يا ثائر تقدر تاخد مراتك يلاا 
نظر ثاير اليها بهدوؤ وابتسامه: يلا بينا يا حبيبتى...........

بعد مرور بعض الوقت...... 
كانت تنام على السرير بعمق كما كانت ويمسك والدها يديها بدموع وهو يقبل يديها باشتياق: يا حبيبتى يا بنتى وحشتينى وحشتينى 
وضع عُمر يده على كتف والده بإبتسامه ودموع: خلاص يا بابا اطمنا عليها أهو الحمد لله 
قبل والدها جبينها بدموع: الحمد لله الحمد لله، بس هى نايمه كتير كده لييه 

ابتسم ثائر وصاح من خلفهم بهدوؤ: متقلقش يا عمى انا طلبت من الدكتور يديها منوم يومين علشان اعرف أجيبها من فرنسا لمصر من غير ما يحصل مشاكل 
نظر عُمر اليه بغضب: والى اسمه مصطفى دا ناوى معاه على اييه 
تنهد ثائر بحزن وتفكير اذا كان اى شخص قد تجرأ فقط على التفكير بزوجته كان بين

 الأموا*ت الآن ولكن ذالك أخوه قد أنزاقها كل انواع الع@ذاب، لينتشله والده من تفكيره: سيبه عليا هو اكيد جاى دلوقتى فى الطريق متوجعش دماغك خليك جنب مراتك 
هز ثائر رأسه بهدوؤ، ليقوم ووالدها بتق@بيل جبينها بدموع ثم يتركه الجميع ويبقى ثائر فقط فى الغرفه مع تميمه 
ليتنهد بشوق دفين وهو يضع وجهه بين ثنايا عنقها وهو يتنفس براحه ويض@مها بشده الى صدره بحمايه وتملك: وحشتينى أوى يا تميمه، كل يوم بنام على صورتك بقالى شهر لا باكل ولا بنام زى الناس انا مش حبيتك انا عشقتك يا بنت الناس انا دموعى دى مكنتش بتنزل لاى حد كانت بتنزل كل يوم علشانك انتِ متستاهليش اى حاجه وحشه شفتيها انتِ تستاهلى كل خير وحب الدنيا كلها والله خلاص هنشيل وهنرمى كل السواد الى فات ونبدأ من جديد يا نن عينى من جوا 

ثم قبل جبينها برفق وأغمض عيونه وهو ينعم بنعيم قربها المُهلك الذى اشتاقه بشده..... 
بينما هى كانت تحاول عيونها عندما اخترقت رائحه قد اشتاقت لها لتبتسم وهى مغمضه العينين وهى تتخيل قربه بجانبها بسبب رائحه عطره المقربه له 
تشعر بانها محاطه به الان لتغلف عيونها وهى تنعم بذالك الاحساس المؤقت الدافئ لتندثر داخل احضانه بقوه وأخذت تبكى بصمت، ليفتح ثائر عيونه بصدم#مه من بكاؤها لينظر اليها بقلق: تميمه حبيبتى انتى كويسه فيكى حاجه 
لتزداد قوه بكاؤها وهى تهز راسها برفض ودموع: انت وحشتنى اوى يا ثائر عايزه

 اشوفك كفايه انى بتخيلك فى كل وقت حتى ريحتك بقيت شماها انت محتاجاك اوى جمبى يا ثائر 
ابتسم على حاله صغيرته واعتدل بجذعه العلوى قليلا ويخرج وجهها من صدره بحنان ويمسك وجهها بحنان بالغ: فتحى عيونك انا هنا يا قلب ثائر 
فتحت عيونها بصدم#مه ودموع وهى تنظر اليه بصدم#مه كبيره بينما هو اشتاق لغابات عيناها بشده وهو يتأمل ملامحها بشغف وحب، اما هى كانت بعالم اخر لا تزيح عيونها من عليه بدموع: ثائر 
ليقطع كلامها بقبله شوق وحنان عتاب حزن كل المشاعر فقد اشتاق اليها بشده وهو لا يستطيع ان يترك ش@فتاها بينما هى كانت كالمستسلمه للأمر لا تعرف ماذا يحدث كانت فى حاله الااوعى، ليتعد عنها اخيرا بعد جوله فى شقتايها ايهمس امامها بشوق: انا هنا جمبك خلاص مفيش بعد تانى يا حبييتى 
نظرت اليه بدموع وشوق: انت وحشتنى اوى اوى يا ثائر، ا... انا اسفه انى مشيت ب..

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 36 صفحات