الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية اسيا كاااامله

انت في الصفحة 11 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


هز حسين رأسه بموافقه وهو يلاحظ يديها ترتجف عقد حاجبيه بأستغراب: انتى متوتره كده لييه وايدك بترتعش يا بنتى 
مسكت كفيها بتوتر وهى تهز رأسها برفض، بينما نظر ظافر الى كفيها الذان يرتجفان لا يعلم هل بسبب تلك المياه البارده التى أصبها فوق رأسها صباحا ام بسبب التوتر فعلًا فقال بسخريه بعدما اشاح بنظره من عليها: هتلاقيها تعبت وهى بتغرق الصبح ولا حاجه 

فتحت عيونها بصدم#مه ونظرت اليه بغضب هل هو الذى سكب عليها المياه صباحًا، لاحظت نظرته الساخره وهو يكمل طعامه مسكت يديها بقوه وكادت ان تهشم رأسه واللعنه لذالك العمل الذى يجعلها تستيقظ بتلك الطريقه ولكن قاطع موجهه غضبها حسين

 بأستغراب: غرق غرق اييه انتى كنت بتغرقى الصبح؟! 
اغمضت عينيها بغيظ منه ثم قالت بصوت حاولت اخراجه طبيعيا: لا يا بيه كنت هجع بس ربنا سترها بس هاخد بالى وحجى هجيبه هجيبه جريب جوى 

ثم نظرت الى ظافر بتحدى وغضب يتطاير من اعينها لاحظه ظافر وهو يتطلع اليها بطرف عيونه وضحك بذاخله على تهديدها الذى جعله يريد الضحك بشده ولكن لا يسطيع الان بوجدها وبوجد عمه، ثم نظرت اليه بحقد وإستأذنت حسين وغادرت من امامهم بينما نظر حسين اليها والى ظافر باستغراب وهو يشعر بوجود شئ غريب ولكن برود ظافر المعتاد لم يجعل شكه يطول واكملوا الفطار وخرجوا الى الشركه تاركين أسيا خلفهم تخطط بغضب وغيظ كيف ترد حقها تلك المره من ذالك المتعجرف.........

: ايوه ايوه جايه جايه 
اتجهت هنادى الى الباب مسرعه وهى تفتحه بسبب صوت الجرس المستمر الذى أثار اغاظتها، فتحت الباب بضيق لتقول بغضب دون ان ترى الطارق: كيف الطور الى عم تخبط على بيوت الناس اكده وبعدي.... 
ثم سكتت صامته وهى تفتح عيونها بصدم#مه وهى ترى رجل شاب وسيم يقف امامها بكل هيبه وهو يرتدى بنطلون جينز به بعض القطع وتيشيرت ابيض فوقه ويحمل شنطه سفر على ظهره بنظارته الشمسيه وهو ينظر اليها بإبتسامة لعوب: هااى يا حلوه 

فاقت من استغرابها من ملابسه وشكله وعقدت حاجبيها بغضب: حلوه فى عينك يا جدع انت، انت مين وعايز اييه انطق 
نظر اليها باستغراب: فى اييه Cam dawn يا قمر!!!!! 
نظرت له بغضب وصوت عالى: جمر فى عينك يا جليل الربايه، ثم خلعت حذائها من قدمها وهى تضربه به بغضب وغيظ وتقول: والله لأقطع خشمك جليل الحيا دا 
ثم انهالت فوقه بحذائها الخفيفه (الشبشب) بينما هو لا يستطيع ان يظافع عن نفسه بسبب ضرباتها السريعه المنهاله فوقه وعلى ظهره بقوه، للتوقف فجأه عندما سمعت صوت

 الحج حمدان بغضب: بت يا هنادى بتضربى مين يا محروجه انتى المره دى كمان 
توقفت بغضب وضيق ونظرت الى حمدان بغضب: دا راجل جليل الربايه يا حج 

نظر حمدان الى الشاب الذى يمسك يديه بألم وظهره وساقه باستغراب: انت مين يا جدع انت 
نظر الشاب الى هنادى بغيظ ثم الى حمدان بألم: انا مهند صاحب سليم حضرتك الحج حمدان مش كده؟! 
ابتسم حمدان وسحبه الى احضانه بترحيب: يا اهلا يا أهلا يا ولدى الدكتور سليم حكالى انك جاى بس مكنتش اعرف انك هتيجى بالسرعه دى 
ابتسم له مهند: موضوعى مستعجل يا حج انا اسف فعلشان كده بدور فى كل مكان وكان لازم اجى بسرعه 
هز حمدان رأسه بهدوؤ: نورتنا انت صاحب سليم يعنى نشيلك فوج راسنا كمان 
ثم نظر الى هنادى التى تنظر اليهم بغيظ: بت يا هنادى خشى حضرى الوكل واوضه الضيوف علشان الاستاذ مهند بسرعه 
نظرت الى مهند بغيظ فى الوقت الذى تطلع اليها بتوتر وغيظ من ضربها له وقالت من بين اسنانها: حاضر يا حج 
ثم ذهبت من امامهم وهى تسب ذالك الاجنبى الغليظ عنها...........

تنهد بتعب بعدما ذهب الى عده اماكن اليوم، ذهب الى خال اسيا حتى يتفقدها عنده ولكنه عرف انها لم تأتى اليه، ذهب الى اغلبيه الاماكن المتوقع ان يجدها مثل المساجد المشهور او حى السيده زينب او شارع المعز فكما عرف من والدتها انها تعشق تلك الاماكن ولكن لم يجد خيط واحد يوصله اليها وعاد فى نهايه اليوم خائب الرجى، القى نفسى على الاريكه بتعب وهو يقول لنفسه بتفكير: دلوقتى لو ملقتهاش ابويا ممكن يحط معرفه قمر بجوازتنا مقابل انى الاقى اسيا ووقتها هخسر كل حاجه، بس انا دورت عليها فى كل مكان مش لاقيها انا حتى معرفش هى ركبت قطر القاهره ولا لأ يعنى بدور فى مكان ممكن متبقاش موجوده فيه، بس للاسف انا لازم الاقيها قبل ابويا  ما يلاقيها علشان وقتها هيقنعها اننها تفضل معايا وعلى ذمتى بس انا لو لقيتها هنقنعها ونطلق ياارب انا تعب والله 
فاق من دوامه تفكيره على صوت فتح الباب ليجد قمر زوجته تدخل الى المنزل وتتجه اليه: سليم مالك مجتش المستشفى لييه النهارده؟! 
هز سليم رأسه بتعب: مغيش كان عندى كام مشوار كده ضرورى، انتى لسه جايه من المستشفى ولا اييه؟! 
تنهدت بتعب وهى تجلس بجانبه: ااه كان عندى عمليات كتير النهارده وكشف كتير ولسه مخلصه 
نظر سليم الى ساعته التى اشارت الى الثانيه صباحًا ليهتف بتعب: طيب عملتى اكل انا جعان 
ابتسمت له برقه: جيبت معايا دليفرى هجيب اطباق واجيلك بسرعه 
ابتسم لها بهدوؤ وقامت من مكانها لتأتى بالاطباق والاكل سريعًا بينما هو استغرق مره اخره فى تفكيره ومشكلته الكبيره...........

دخل الى غرفته مساءً بتعب بعد ان خلع الجاكت البدله ورماه على السرير ليأخذ بجامته ويدخل الى الحمام بارهاق ويغلق الباب خلفه، فى نفس الوقت دخلت اسيا غرفته وهى

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 39 صفحات