الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية اسيا كاااامله

انت في الصفحة 12 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

 تمشى على اطراف اصابعها بهدوؤ شديد وابتسمت بخبث عندما سمعت صوت المياه بالداخل: ماشى يا حيطه سد انت انا هوريك هاخد تارى كيف 
ثم وضعت الشئ الى بين يديها على السرير وهى تتأكد من ظبط كل المواد والأشياء التى وضعتها ثم نظرت نظره اخيره بخب#ث واستدارت لتذهب ولكن تجمدت مكانها ونشفت الدماء بعروقها عندما وجدت من يمسك يديها بقوه، استدرات الى الخلف بصدم#مه وخوف وهى تراه امامها ببجامته المنزليه وهو يمسك يديها بقوه ويتطلع اليها باستغراب وغضب: انتى بتعملى اييه هنا 

ابتلعت ريقها بخوف: أ. أ.. أصل يعنى ست فوقيه جالتلى أطلع أسالك لو محتاج تتعشى أجيبلك 
نظر لها بشك: اممم يعنى فوقيه الى بعتاكى 
هزت راسها بتوتر وخوف وهى تحاول سحب يديها منه حتى تركها لم تكد تلتقط انفاسها حتى  بدأ يقترب منها ببرود وهى تتراجع الى الخلف بخوف وتوتر وهو يقترب ويقترب حتى وصل امامها مباشره ودنا بوجهه منها قليلا بينما هى ابتلعت ريقها بخوف ليقول: متدخليش اوضتى تانى فاهمه 
هزت راسها بخوف لتحرى من امامه بسرعه وتوتر تحت نظراته وابتسامته المسليه وهو يتنفس براحه وابتسامه: مسخره اقسم بالله 
بينما هى وقفت فى غرفتها بضيق: والله يستاهل الى هيجرالك والى عن
عملته فيك 
ثم ابتسمت بخبث عندما تذكرت ما فعلته لتتجه الى سريرها براحه وهدوؤ

لتقوم مفزوعه صباحا على صراخ ظافر الشديد ليست بمفردها بل من فى القصر بأكمله......

: الفصل السادس 
"أسيا" 
فزع الجميع من صراخ ظافر الشديد من الأعلى، بينما ارتدت أسيا حجابها بسرعه وحماس وهى تمتم بخفوت: شكل الدواء جاب مفعوله جوى اكده 
ثم خرجت مسرعه الى الاعلى حيث مصدر الص@راخ وكذالك معظم الخدم وحسين عمه الذى خرج من غرفته مصدوما من ص@راخ ظافر وصوته العالى 
ليجتمع الجميع امام غرفته وهو واقف امامها ويوبخ الخادمه التى تقف امامه بكل رعب وهو يسبها بصر@اخ: يعنى اييه يحصلى كده بسبب اهمالك انتى مجنونه اومال انتى شغلتك اييه فهمينى مش شغلتك تنضفى الاوضه كويس 
كانت تنظر الخادمه الى الارض بدموع وخوف شديد: والله يا بيه انا بنضف اوضه حضرتك كويس كل يوم انا معرفش دا حصل ازاى والله 
كاد ان يسبها مره أخرى ولكن قاطعه عمه بأستغراب من صراخه: مالك يا ظافر فى اييه لكل دا بتصرخ فى وش الغلبانه دى لييه 


استدار اليه ظافر بعصبيه وغضب لينظر عمه الى وجهه وجسمه بصدم#مه الملئ بالحبوب الكثيره الحمراء،وشهقت أسيا من الصدم#مه فهى لم تتوقع ان يترك كل ذالك التأثير الواضح وامسكت ضحكتها بصعوبه على منظره حيث تطلع عمه اليه بصدم#مه وقلق: اييه يبنى الى عمل فى جسمك كده؟!!!!! 

نظر ظافر الى الخادمه بغضب: الهانم مش بتنصف اوضتى كويس معرفش طول الليل وحاسس بحاجه بتخلينى اهرش فى جسمى كله لحد ما قمت الصبح على المنظر دا وبسبب اييه قله نضافه واهماال 
نظرت له الخادمه بدموع: والله يا بي.. 
قاطعها ظافر بص@راخ وغضب: انتى تخرسى خالص انزلى خدى باقى مرتبك وغورى مش عايز اشوف وشك هنا خالص انتى فاهمه 
بدات تبكى بقوه وخوف: والنبى يا بيه اوعدك اخر مره مش هتتكرر 
ولكنه تركها ودخل الى الغرفه مره اخرى بغضب شديد، بينما وقفت أسيا تتطلع الى تلك الخادمه بحزن وشفقه على حالتها وبكاؤها التى تشعر انها السبب به الآن فحسمت قرارها بسرعه فهى لا تحب ان يتأذى احد بسببها 
فاقت على صوت حسين لها: انزلى يا أسيا هاتى دواء الحساسيه من تحت واديه لظافر علشان يخفف الحبوب الى عنده دى يا بنتى 
هزت راسها بالموافقه واتجهت لتجلب المرهم. 
كان يقف امام المرأه عارى الصدر وهو يتفحص وجهه وجسده الملئ بالحبوب وهو يزفر بضيق وغضب: وشى باظ اخرج ازاى انا لاجتماع النهارده 
قاطع كلامه خبط على الباب زفر بضيق: ادخل
دخلت الى الداخل بتوتر قليلًا ثم نظرت اليه سرعان ما شهقت من الصدم#مه من منظر صدره العارى واستدارت برأسها بسرعه: وه كيف واجف اكده من غير خلجات يا جدع انت 
نظر اليها بسخريه: مش يمكن علشان واقف فى اوضتى مثلا 
احمر وجهها خجلا وقالت بتعلثم: طيب البس خلجاتك بسرعه علشان أخبرك كلمتين وأسير طوالى 
ابتسم بخفه على كلامها وخجلها ليمسك التيشيرت الخاص به وارتداه ليقول بسخريه: لبست هاا كنتى عايزه ايه
نظرت اليه وتنهدت براحه ثم قدمت اليه المرهم: اتفضل دا المرهم بتاع الحساسيه علشان تخف شويه 
اخذ منها المرهم بضيق وهو يفتحه ويضعه على وجهه بسرعه بينما هى مازالت واقفه

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 39 صفحات