رواية اسيا كاااامله
نظرت اليها أسيا مستغربه من هييتها المبعثره من سرعتها وجريها: وه كيفك يا هنادى وجايه على ملا وشك اكده لييه عمى حصل عنده حاجه هو كويس
وقفت هنادى تلتقط انفاسها بتعب، لتصيح بها والده أسيا بغضب: قولى يا مفعوصه انتى عمك الحح كويس فى اييه أُنطقى
لتلتقط الاخرى أنفاسها بصعوبه: لع لع عم الحج زين أنا كنت جايه أخبر الست أسيا على حاجه تبع الوكل بتاع الحج.. ي.. يعنى كيف ما انتى عارف يا ست هدى الحج بيحب وكل أسيا فجيت أسالها قبل معاد الغدا بتاع الحج
ثم تركتهم وغادرت بينمانظرت هنادى على أثرها للتأكد من خروجها لتقترب من أسيا بسرعه: لازم أحكيلك الى حوصل يا ست أسيا
نظرت لها اسيا بأنتباه: قولى فى اييه سليم حصله حاجه
هزت هنادى رأسها برفض وبدأت تسرد ما سمعته من محادثته مع والده الحج ومع زوجته الدكتوره وهى تقول بضيق: المصروايه عرفت تبلف دماغه يا ست أسيا بيجولها حديت ماسخ كيف وحشتينى وحبيبتى وه كيف يجولها اكده واصل
ربتت هنادى على كتفها بحزن: والنبى يا ست اسيا متبكيش حالك اكده دا انتى كيف البدر منور والبلد كلاتها تتمنه بس نظره منيكى
تنهدت اسيا بحزن: مفيش حاجه يا هنادى خلاص روحى بس عايزه منك خدمه صغيره اكده
_أؤمرى يا ست أسيا
أخرجت اسيا جواب من عبائتها واعطته لهنادى: الجواب ده يبجا فى ايد سليم وااد عمى الليله علشان نخلص من الحوار الماسخ دا
نظرت اسيا امامها بشرود: فيه خلاص هو ومرته يا هنادى
"الجوازه مش هجبرك عليها يا وااد عمى يوم كتب الكتاب مش هوافج أمضى ولا هوافج على الجوازه دى وجتها هيبجا العيب فيا مش فيك مش هتتجوز واحده جاهله فلاحه مكملتش علامها وربنا يخليك لمرتك الدكتوره يا وواد عمى "
نظر الى كلمات الجواب بصدم#مه واستغراب: يعنى هى الى هترفض الجوازه بس ازاى كده هيبان قدام الكل انى انا الى اترفض ووقتها هيبقا منظرى مش كويس قدام اهل البلد، بس فعلًا دا الحل الوحيد علشان اخلص من الجوازه دى يارب سهلها بقا من عندك.......
تسارعت الاحداث ليأتى ليله الخميس والبلد على قدم وساق لإقامة أكبر الأفراح الدكتور سليم ابن كبير البلد على أسيا سيده الحسن والجمال بالقريه لتملى البلد بالزينه والأنوار وتملى البطون من كثره الذبائح والموائد للفرح وحضور كل اهالى القريه ليشهدوا على عقد القران فبالنسبه لهم كان الزواج المثالى على الإطلاق.......
بينما فى الطرف الاخر يجلس براحه كبيره فهى قد ازاحت من على كتفهه هم كبير فهو لا يريد الزواج على محبوته فهو يحبها بشده ولا يريد ان يتسبب فى دموعها......
بينما هى تابعته بنظراتها العاشقه وهى تتفحص ثيابه الصعيديه البيضاء التى لا تليق سوى به وعمته ووسامته اااه تلك التى لا تتغير بل تتزداد مع السنوات، حتى انتبهت الى نفسها واطرقت رأسها خجلًا، بينما هو تابع نظراتها الشغوفه بأتجاهه وهو يتابعها بفستانها التى كانت به كالملاك ابتسم لنفسه بسخريه: الى يشوفها كده ميقولش انها فلاحه وجاهله والله نضفوها فعلًا
قاطعهم والد سليم بجديه: الماذون مجاش علشان مكتوب كتابكم يوم عيد ميلادك يا اسيا
نظروا اليه بصدم#مه ليقف سليم بصدم#مه وعصبيه: ايييه ودى امتا ان شاء الله اتجوزتها وانا ناايم