الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

انت في الصفحة 30 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

تمتم عبد المنعم بارتباك مبتلعاً الغصه التى تشكلت بحلقه بصعوبه فقد كان يحاول تجنب ذكر اتفاقه مع سالم المسيرى ..=اكمل ايه يا باشا ..هو ده كل اللى اعرفه....... صاح عز الدين بحده و هو يدفع الطاوله التى امامه بقدمه لتصطدم بقوة بجسد عبد المنعم الذى اخذ يصيح متألماً=انت هتستعبط يا روح امك ..فكرك انى بعد ما خرجتك من هنا اخر مره مكنتش براقبك و عارف كل خطوة من خطواتك...ليكمل متمتماً من بين اسنانه بقسوة وفد التمعت عينيه يشراسة بثت الرعب بقلب عبظ المنعم =كنت بتعمل ايه النهارده مع سالم و الشنطه اللى ادهالك دى كان فيها ايه...؟! ظل عبد المنعم صامتاً عدة لحظات مدركاً بانه لا يوجد مفر من قول الحقيقه فقد كشفه عز الدين بالفعل هتف سريعاً بذعر فور ان رأى ياسين يتقدم منه بخطوات متواعدة بطيئة=هقول..هقول يا باشا على كل حاجة ليكمل بصوت مرتجف ضعيف=سس..سالم بيه هو اللى اتفق معايا ان اقول لحضرتك كده... تراجع عز الدين بمقعده و قد تحجرت عينيه بقسوة مرعبة فلم يكن متفاجئاً كثيراً فقد كان يعلم سابقاً ان شقيقه هو الذى وراء كل هذا لكن برغم ذلك فقد ألمه سماع ما يؤكد ذلك... اشار بصمت الى ياسين الذى كان واقفاً بوجه جامد حاد ليفهم على الفور ما يريده منهاخرج هاتفه على الفور ندمتصلاً باحدى الاشخاص وت١ تحدث به ببضعة كلماتدخل المكان بعد عدة لحظات رجلين ضخمين من رجال عز الدين يسحبون خلفهم سالم الذى كان يبدو بحاله يرثى لها حيث كان يبدو عليه الحطام كما لو ان سيارة مسرعة قامت بدهسه عدة مرات حيث كانت الدماء تنزف من كامل انحاء وجهه و عينيه مغلقة تماما من اثر التورم الذى بها...دفعه احدى الرجال بقسوة مما جعله يسقط بحده اسفل قدم عز الدينحاول النهوض ببطئ متمسكاً بساق عز الدين و هو يتمتم بصوت مرتجف ضعيف=كده يا عز ...تعمل فى اخوك كده

انتفض عز الدين مبعداً بحده يده التى كانت تتمسك بساقه  ليعاود السقوط مرة اخرى بعد ان اختل توازنه..التفت عز الدين نحو ياسين ثائحاً بشراسةو هو يشير برأسه نحو عبد المنعم=خد الكلب ده برا و سلمه للبوليس اللى بيدور عليها بقاله كام سنه بس قبلها مش عايز عضمه واحده فى جسمه تبقى سليمه ؟! صاح عبد المنعم بذعر فور سماعه كلماته تلك=لا ....يا باشا وحياة حبيبك النبى ما تسلمنى للبوليس ...انا عليا احكام تعدى ال١٥ سنه...كده هروح فى داهيه و نبى يا باشا لاظل يصرخ هاتفاً برجاء بينما كان يصحبه ياسين بقوة للخارج لكن لم يعره عز الدين اهتماماً حيث كانت عينيه مسلطه فوق سالم الذى كان جاثياً فوق الارض و قد شحب وجهه بشدة مدركاً بانه قد تم كشف امر جميع الاعيبه تمتم بصوت مرتعش=عز.....لكنه توقف عن تكملة جملته مبتلعاً لعابه بذعر فور ان حدقه عز الدين بنظرة حادة اخرسته علي الفورانحنى نحوه عز الدين قابضاً فوق ياقته ساحباً اياه بحده حتى اصبح يقف امامه اخذ يهزه بقوه متمتماً من بين انفاسه الحارقه=بتتفق عليا...و على مراتى يا وسخ يا واطى صاح سالم سريعاً متمتماً بارتباك محاولاً الخروج المأزق الذى وقع به عالماً بان عبد المنعم قد أخبره بكل شئ =كذب...كذب يا عز صدقني...الواد ده ..ده بيكدبليكمل و قد ضربت رأسه فكرة لعينه=تلاقى حياء هى اللى اتفقت معاه يقول كده علشان تخرج من الليله دى لما عرفت انك عرفت خطتها الوسخه اللى زيها دى.........لم يدعه عز الدين يكمل جملته حيث اندفع نحوه يسدد له لكمات سريعة قويه متتالية اسالت الدماء من انفه و فمه و هو يصيح بشراسة و قد اعماه غضبه =اسمها ميتنطقش على لسانك النجس ده تانى ....مراتى انضف منك و من الاشكال الوسخه اللى تعرفها.....  ليكمل وهو يلكمه بحده بمعدته صائحاً بشراسة متجاهلاً صرخات شقيقه المتألمة=ايه يا اخى كميه الغل و الحقد اللى جواك من ناحيتها دى ... ايهكرهك لها عماك لدرجة خلتك تعقد تخطط لمجرد بس انك تأذيها

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 82 صفحات