الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

انت في الصفحة 31 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

ليكمل بشراسهة وهو يشير نحو صدره=مفكرتش وانت بتأذيها بالشكل ده انك بتأذينى معها ...بلاش كل ده مفكرتش انها بنت عمك ..من لحمك و دمك اخذ سالم يضحك لهستربة متمتماً من بين ضحكاته تلك قائلاً =ومين قالك ان حياء هى اللى كنت عايز أأذيها .....؟!ليكمل من بين اسنانه وهو يضطلع نحوه بغل و كره=انا لو كنت عايز أأذى حد فى الليله دى فكنت عايز أأذيك انت... اهتز جسد عز الدين بعنف كمن ضربته الصاعقة فور سماعه كلماته تلك هامساً بصوت لاهث متقطع= تأذينى ...انا ....؟!انتفض سالم واقفاً على قدميه و هو بهتف بحده=ايوه انت ...انت عز الدين بيه المسيرى اللى طول عمره المميز عني فى كل حاجة صاحب السلطة ..اللي بكلمه منه الدنيا تتهد و تتبنى من جديد في ثانية ..اللي الكل بيعمله الف حساب حتي ابونا بجبروته بيعملك حساب و انا...انا هوا جنبك حتي نهى اللي هي مراتي بتحترم كلمتك اكتر مني انا...انا اللي المفروض جوزها ........ليكمل بسخريه لاذعة و عينيه تنضحان بالحقد=ولا فخر بيه اللي ميدخلش اي مكان الا و يتكلم عن انجازات العبقرى ..ابنه اللي قدر يعتمد علي نفسه ويبني اكبر اسطورة شركات فى الشرق الاوسط بعيد عن شركة العيلة..... وقف عز الدين يستمع الى كلماته تلك شاعراً بالدهشة تتملكه غير مستوعباً كم الغل و الحقد الذان ينبثقان من داخل شقيقه اكمل سالم بحده و قد اعماه حقده=عز الدين المسيرى اللى البنت الوحيده اللى حبتها فى حياتى اول ما شافته سابتنى و رمت نفسها عليه..... قاطعه عز الدين بقسوة=البنت اللى حبتها....!!!قول الزباله اللى عرفتها على مراتك و هى حامل ولما لقت صيد اكبر منك رمتك و جريت عليه.... صاااح سالم بغضب=بس حبيتها...وانت كنت السبب فى انى خسرتها.... قاطعه عز الدين بغضب مرمقاً اياه بنفور و اشمئزاز=يا اخى احترم نفسك...احترم نفسك و لو لمرة واحدة ..؟! ليكمل متمتماً من بين اسنانه بشراسة ناكزاً اياه بقوه فى كتفه=انت محبتهاش...انت حبيت الدور اللى عيشتك فيه المظلوم اللى يا عينى حبيبته سابته علشان اخوه الشرير ...يا اخى احمد ربنا على ان نهى مراتك سامحتك على وساختك دى وقبلت ترجعلك ..احمد ربنا على بنتك وحياتك.....

قاطعه سالم صائحاً بسخرية لاذعة=حياتى...؟! هى فين حياتى دى ما انت كوشت على كله...حتى لما حاولت ادمرلك حياتك.. دمرت حياتى بدالها.... ليكمل بحده فاركاً ذراعه بقوه=حتى حياء اللى قولت عليها هتمررلك حياتك و تسودها حبيتها و هى كمان وقعت فيك وحبتك و عايشين فى سعادة تمتم عز الدين منصدماً من كلماته التى تنبثق منها الغل=ايه يا تخى كمية الكره اللى فى قلبك دى ..ده انت لو شيطان مش هتفكر بالشكل ده انهى كلامه متوقفاً عدة لحظات بصمت قبل ان يتمتم بهدوء=من النهاردة مشوفش وشك لا فى الشركة ولا فى القصر صاح سالم بحده=ليه ان شاء الله كان بيتك ولا شركتك علشان تطردنى منهم ...البيت والشركة ملك العيله مش ملكك رمقه عز الدين ببرود قبل ان يتمتم بهدوء=لا ملكى...فاكر لما الشركة اتعرضت للافلاس و كل الاملاك كانت هتتعرض فى مزاد و انا اللى روحت دفعت الفلوس للبنك...يومها بابا اصر يكتبلى كل حاجه باسمى... ارتسم معالم الارتعاب فوق وجهسالم فور ان ادرك معنى كلماته تلك عالماً بانه قد خسر كل شئ لكنه افاق من جموده هذا مندفعاً نحو عز الدين محاولاً لكمه بوجهه وهو يصيح بشراسه=اهااا يا واطى حتى الشركة و القصر لهفتهم تفادى عز الدين لكمته تلك ممسكاً بذراعه يلزيهخلف ظهره بقسوة و هو يسبه بافظع الشتائم راكلاً اياه بساقه بقوة مما جعل سالم ينحنى فوق الارض ممسكاً بها و هو يصرخ متألماً ابتعد عنه عز الدين اخيراً و هو يلهث بشدة بينما وقف سالم بجسد مرتجف مدلكاً بيده ساقه تمتم عز الدين بحده متناولاً من فوق الطاوله عدة اوراق ملقياً اياها بوجه سالم=الواطى اللى بتقول عليه لهف كل حاجه كان بيجهز الاوراق علشان ينقلك الشركه و القصر باسمكليكمل و هو ينحنى فوقه متمتماً بوحشية=بس و دينى يا سالم بعد اللى عملته ده ما هتشوف منى جنيه واحد

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 82 صفحات