الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

انت في الصفحة 35 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

اومأت له تالا وهى تنهض مستعده للمغادرة =خلاص يا سالم معتش له لازمه ان اعمل حاجه تانى اديك شوفت كل مره بنحاول نبعدهم عن بعض بيقربوا اكتر ربت سالم فوق يدها متمتماً بهدوء=ان شاء الله ربنا هيعوضك ابتسمت له تالا قائله وهى تقف امام باب الغرفه تستعد للخروج=وانت متقلقش كل حاجه هترجع زى الاول واحسن.اومأ لها سالم وقد ارتسم فوق شفتيه شبه ابتسامه ودعته تالا وفور ان اصبحت خارج الغرفة استندت برأسها فوق باب الغرفة المتداعى تقبض بقسوه فوق مقبضه متمتمه بغل وحقد=قال اسيبهم فى حالهم قال....لتكمل بشراسه وهى تزيد من قبضتها فوق مقبض الباب حتى انحبست الدماء فى عروق يدها=و دينى ما هسيبها تتهنا به ولو ليوم واحد وانا لا هى فى الدنيا دى.... كان عز الدين جالساً بمكتبه الخاص يتفحص بعض الاوراق المتعلقة بعمله عندما سمع صوت طرقاً خفيفاً فوق باب غرفة مكتبه لتدخل بعدها انصاف الى الغرفة بخطوات بطيئة متمهلة حتى وقفت امامه قائله بهدوء=عز بيه ثروت بيه و ناريمان هانم قاعدين فى اوضة الاستقبال و طالبين يقبلوا حضرتك... انتفض عز الدين واقفاً قائلاً بحده=عمى و مراته برا دلوقتى ؟!اومأت له انصاف بالايجاب شاعرة بالدهشة من ردة فعله هذةابتعد عز الدين متجهاً نحو باب الغرفه وهو يتمتم بصرامه=عايزاك تجمعيلى كل اللى فى البيت وتخليهم يستنونى فى اوضه الاستقبال مع عمى و مراته مفهوم اجابته بالايجاب و هى تتبعه خارجه من الغرفه لتنفيذ امره ذلك ...دخل عز الدين الى الغرفة ليجد حياء واقفه ترتدى ملابسها ببطئ اقترب منها على الفور متناولاً منها الفستان النهارى ابيض اللون الذى كانت تحاول ارتداءه ممرراً اياه من فوق رأسها بلطف مساعداً اياها فى ارتداءه و فور ان انتهى من مهمته تلك احاطها بذراعيه ضامماً اياها الى صدره بينما دفنت هى رأسها بعنقه مقبله اياه بحنان زافرة براحهابعدها عنه قليلاً هامساً بحذر شديد=حياء.....مامتك و باباكى قاعدين تحت مستنينا...شعر بجسدها يتجمد بين ذراعيه فور سماعها كلماته تلك ابتعدت عنه وهى تتمتم بحده=»بس انا مش عايزه اقابلهم..

اعادها الى ذراعيه مرة تخرى متمتماً بصرامه=لازم تقابليهم يا حياء ونواجهم باللى عملوه و لازم كل العيله تبقى موجودة علشان اردلك كرامتك من كل واحد طعنك فى شرفك ارتجفت شفتى حياء حيث كانت على وشك الانفجار فى البكاء الا انه ضغط شفتيه فوق شفتيها لاثماً اياها بحنان هامساً=علشان خاطرى متعيطيش محدش فى الدنيا يستاهل دمعه منك حتى انا...ليكمل وهو يرفع رأسها اليه مسلطاً عينيه بعينيها=عايز حياء اللى هتنزل معايا دلوقتى تبقى حياء اللى وقفت قصاد الكل ومهماش اى حاجه او اى حد....و عايزك تعرفى انى دايماً معاكى و فى ظهرك و عمرى ما هسمح لاى حدى فى الدنيا دى يأذيكى تانى..ارتمت حياء فوق صدره تضمه اليها متمتمه من بين انفاسها اللاهثه=ربنا يخاليك ليا يا حبيبى قبل رأسها بشغف قبل ان يتمتم=جاهزه ان ننزل ...؟! التقطت حياء نفساً عميقاً قبل ان تومأ برأسها بالايجاب.... اجتمعت جميع العائلة بغرفة الاستقبال بعد ان ارسل اليهم عز الدين يطلب الاجتماع بهمفجلسوا ينظرون الي بعضهم البعض بتسائل يرغبون بمعرفة السبب وراء طلبه ذلك...اقتربت ناريمان من دريه الجالسه بجانبها هامسه بصوت منخفض=انا هحكى لعز على كل حاجه النهاردة اقتربت منها دريه قائلة وهى تضغط على يدها=حياء حامل... اهتز جسد ناريمان كمن ضربته الصاعقه فور سماعها ذلك هتفت و قد بدأت الدموع تملئ عينيها=بجد...بجد يا نينا ابتسمت دريه مربته على يدها قائلة=بجد..بس خدى بالك عز لسه مقلش لحد بس انا عرفت بطريقتى... اقتربت منها ناريمان اكثر هامسه بصوت منخفض مرتعش=طيب ليه متكلمتيش مع عز وحكتيله على كل حاجه؟!

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 82 صفحات