الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تكملة رواية نير.ان ظلمه الجزء الثاني

انت في الصفحة 34 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

منظ......لكنها ابتلعت باقى جملتها شاهقه بفزع عندما وقعت عينيها فوق سالم المستلقى فوق فراش شبه متداعى وكامل وجهه متورم وملئ بالكدمات صاحات بينما ذراعه وسافه ملفوفين بضمادات طبية صاحات تالا=ايه اللى عمل فيك كده ..؟! اجابها سالم و هو يعتدل فى جلسته لكنه صرخ متألماً عندما ضغط على ذراعه المصابه لكنه تحامل على نفسه حتى جلس مستنداً الى ظهر الفراش=عز....شحب وجه تالا فور سماعها ذلك همست بصوت مرتجف وهى تنظر الى الغرفه الشبه متهالكه والى جسده الشبه مدمر=اوعى يا سالم يكون اللى فى بالى صح اومأ لها سالم برأسه قائلاً بهدوء=ايوه صح ...عز عرف كل حاجه وطربقها فوق دماغى.. صرخت تالا هابطه جالسه فوق المقعد المقابل لسالم بانهيار=نهار اسود و منيل...نهار اسود و منيللتكمل منتحبه ناظره اليه بلهفة=اوعى تكون جبت سيرتى يا سالم ابتسم سالم بسخرية مضطلعاً الى الذعر الذى اغرق وجهها=متقلقيش مجبتش سيرتك... وضعت تالا يدها فوق صدرها متمتمه براحة=كنت عارفه انك عمرك ما هتبيع بنت خالتك وانك... قاطعها سالم قائلا بحده=سيبك من الشغل بتاعك ده ومتعشيش الدور عليا ...انا لو مجبتش سيرتك فلسبيبن محددين... همست تالا بشفتين مضغوطتين بتوتر=اللى هما ...؟! اجابها سالم بهدوء محاولاً الاعتدال اكثر فى جلسته=اولاً لانى محتاجك تصلحى الأمور بينى و بين عز...ثانياً بقى ان قررت اتغير و انسى كل الماضى بوساخته هتفت تالت بغضب وهى تنتفض واقفه= و ده من امتى بقى يا سالم بيه ..؟! اجابها سالم بحده من بين اسنانه=من النهارده ... انا اكتشفت النهارده لما واجهت عز الدين انى صغير و حقير اوى ....ليكمل بالم وحسرة مبتلعاً الغصة التى تشكلت

بحلقه=بقى فى الوقت اللى كنت انا بخطط انى أأذيه و أذى حياء كان هو بيحضر الورق علشان ينقلى ملكيه شركة العيلة والقصر بقى انا كنت بحاول اهده و هو كان بيحاول يبننىليكمل بقسوة و هو يندفع نحو تالا ممسكاً بذراعها يضغط عليه بقوة مؤلمه مما جعلها تصرخ متألمه=علشان كده يا تالا قسماً بالله لو عرفت انك رجعتى تخربى عليهم او خططتى حاجه تانيه علشان تأذى حياء هكون محيكى من على وش الدنياشعرت تالا برجفه من الذعر تتسلل الى جسدها فور رؤيتها لعينيه التى تلتمع بالقسوة لكنها تمالكت نفسها قائله بهدوء محاوله تهديده حتى تثنيه عن قراره هذا= و ياترى نهى بقى عرفت اللى انت عملته فى حياء و عز ... قاطعها سالم بسخريه لاذعه=ايه هتهددينى بها....ليكمل ببرود وهو ينفض يدها التى كان لايزال ممسكاً بها= ريحى نفسك نهى عرفت كل حاجة هتفت تالا و قد التمعت عينيها بأمل=اكيد عز اللى قالها و قصد يخرب بينكوا علشان يردلك اللى عملته معاه صح...؟! اخفض سالم رأسه متمتماً بحسرة=عز..؟!.. عز لا يمكن يعمل زى ما انا عملت انا متأكد انه عمره ما هيقول لحد على اللى عملته علشان ميصغرنيش فى عينين الكل اكتر ما انا صغير... عقدت تالا حاجبيها بغضب متمتمه بحده=اومال مين اللى قال لنهى ؟! اجابها سالم بهدوء=انا اللى قولتلها وحكيت لها عن كل حاجه ..طبعاً رفضت انها تيجى معايا و طلبت منى الطلاق....قاطع جملته عندما شعر بالدموع تتصاعد إلى عينيه متنفساً بعمق محاولاً تمالك نفسه=انا اكتشفت انى بحب نهى اوى يا تالا ...بس للاسف اكتشفت ده بعد ما خسرت كل حاجة اقتربت منه تالا مربته فوق كتفه مؤازاره اياه متمتمه ببعض الكلمات المهدئه له همس سالم بضعف=اهم حاجه يا تالا عندى دلوقتى انك تبعدى عن عز و حياء و شوفى حياتك بعيد عنهم

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 82 صفحات