اول لحظه حب القصه بقلم اسماعيل موسى
تمشى
على نغمات دقات قلب رعد المنتظر بلهفه
عاتكه بصرامه رعد اطلع اقعد مع الرجاله
حنان هتفضل هنا مع الحريم لحد ما الفرح يخلص
انتهى العرس قبل منتصف الليل ودخل رعد ياخد عروسته من بين المحتفلين
وفعل الجميع مثل النعامه التى تخفى رأسها تحت الأرض لتقنع نفسها ان لا احد يراها
رافق رعد عروسته لغرفته الخاصه المنعزله انفتح الباب وانغلق
نزع رعد ملابسه داخل الغرفه امام نظر حنان إلى كانت بتبص للناحيه التانيه
حنان بفزع انت بتعمل ايه يا رعد
رعد بغير هدومى يا حنان
حنان مش بالشكل ده يا رعد من فضلك ادخل الحمام انا بتكسف
رعد حاضر يا حنان وانتى بقا هتغيرى هدومك ولا هتنامى بالفستان
حنان مستحيل اغير هدومى قدامك اطلع بره لحد ما اخلص
رعد بره فين
الناس تقولى عليه ايه
فكر رعد لحظه بعد كده ابتسم فتح باب الغرفه وخرج وقف قدامه
عاتكه ببصه غريبه بتعمل ايه هنا يا رعد
رعد بغير جو يا عاتكه يعنى شايفانى بعمل ايه
مستنى حنان تغير هدومها
عاتكه بضحكه ساخره بتغير هدومها وانت بره
امال هتعمل ايه بعد كده
رعد الظاهر هتخلينى انام فى الشارع بره
رعد لعاتكه وهو بيدخل اعتذر يا جده لكن الواجب ينادينى
دخل رعد الغرفه حنان كانت لابسه بيجامه ورديه وقاعده على الكنبه
رعد وهو بيبص على حنان وعلى وشه نظره خطره
امال فين الهدوم إلى اشتريتيها وحلفتى لو دخلت عليا هصرخ
حنان بكسوف دى حاجات خاصه بيا
رعد وهو بيقعد جنب حنان المرتعشه حنان حبيبتى احنا بقينا متجوزين مفيش كسوف بينا
زم رعد شفتيه فيه حد نق عليا اقسم بالله
طيب ممكن اقعد جنبك
حنان اقعد
رعد قعد جنب حنان لزق فيها فاكره لما كنا عند البحر
حنان ايوه فاكره
حنان طبعا فاكره
حنان رعد مش دلوقتى انت مش شايف انى مضطربه ولا انت كل همك نفسك
سيبنى يومين ولا اسبوعين لحد ما اخد عليك
حنان بعصبيه هتعمل كده تانى هضربك
حنان ايوه متفتكرش انك قوى ومش هقدر اقاومك
رعد بنبره مثاليه قوتى ليكى تسندك يا حنان
مش عليكى ابدآ
بدأت مقاومة حنان تخور لقد اتضح أمامها انه الشخص الذى يستحقها فعلا
لكن حنان كانت متوتره فعلا فيه صداع فى دماغها
ذكريات هاربه بتحاول ټقتحم عقلها
سمحت حنان لرعد ان يحملها رعد يستحق منها ذلك
على كل امرأه ان تطالب بحقها ان يحملها زوجها يوم العرس لان ذلك فى الغالب حدث نادر ولن يتكرر مره اخرى حتى فى الأحلام
لكن السرير يحمل لحنان ذكريات موجعه أحداث ما كانت تتخيلها ولا تتصور ان تحدث معها
فقد كانت فى حياتها فتاه مستقيمه دومآ وتتطلع لمستقبل غير منغص يمنحها بعض السعاده
وكانت شايفه كتله هائله من الغبش امامها وتكاد تفقد وعيها
عقلها اللعېن لا يسعفها فى التذكر
وجسدها يرتعش ېصرخ من الخۏف والړعب
حس رعد بيها نزلها ببطىء وقعد جنبها من غير ما يعمل حاجه
ربت رعد على كتفها بحنان متخفيش اهدى انا معاكى
على طول هكون معاكى
ياه! من كم الكلمات والوعود التى يسمعها الإنسان فى مشوار حياته
ثم يكتشف زيفها خداعها هروبها وانها مجرد كلمات ټجرح ولا تطبب
نهض رعد حنان هرجع بسرعه
راح على المطبخ عمل كوباية ليموناته وجابها لحنان وشربها بأيده
انها فتاته الصغيره لن يسمح لشىء ان يرعبها
سيحميها حتى من نفسه
اليس الإنسان عدو نفسه
حنان رعد انا حاسه بصداع جامد كل ما ابص على السرير احس ان عقلى هينفجر
وصل الخبر لنرجس رعد
اتجوز حنان والفرح خلص
عاتكه قررت تقديم موعد العرس فجأه ومحدش عرف يوصلها الخبر
ضمت نرجس قبضتها رعد مش لازم يشعر بالسعاده رعد هيكون اول احزان حامد
دخلت اوضة النوم وكلمت محمود صړخت فيه عاتبته وامرته يسافر على الصعيد وېقتل رعد
فى نفس الوقت اتكلمت مع حامد إلى كان خلى محمود يشتغل عنده
حامد حاسه ان الواد مخڼوق متبعته اسكندريه يخلصلك اى صفقه من الجمارك
حامد مش بيزعل نرجس ولا يكسرلها كلمه لسه مشبعش منها
نرجس كان عندها كل ليله حيله جديده
قلبها مجروح وعايز تنهش اى حاجه تصبرها
وصل محمود الشقه عند نرجس وحامد خد تكليف بمهمه فى الاسكندريه
اسماعيل موسى
والناس كلها شافته مسافر الاسكندريه
نرجس كانت حريصه ان محدش يعرف حاجه عن نيتها
نامت حنان على الكنبه ورعد فضل قاعد جنبها بيسأل نفسه آخرة الحكايه ايه
محدش يعرف اخر حكايته فين ولا الاقدار هتوديه على فين
حنان بصراح صداع يا رعد صداع هيرفتك دماغى
حاسه بنمل بيزحف جوه عقلى
صور متلاحقه بتركض داخل عقل حنان فستان فرح زفه
ضړب ڼار
معازيم شقه وسرير وستات بيهجمو عليها
حنان بتصرخ لا حرام عليكم حرام ماسكه دماغها بين ايديها بتصرخ والدموع ماليه عنيها
سيبونى حرام اترمت حنان على الأرض قدام رعد وجسدها بداء يتشنج
رعد مش عارف يعمل ايه قاعد جنبها الحيره واكلها بيربت عليها پخوف وحنان
فتحت حنان عنيها مره تانيه انا كنت عروسه قبل كده
كنت متجوزه واحد اسمه محمود
فيه ستات عملو معايا حجات وحشه