الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله

انت في الصفحة 10 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

كان ربنا رد على سؤاله ..
أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين 
هو ربنا بيتكلم !!
أيوة طبعا بيتكلم ودي العقيدة ..
لكن كلامه مش زي كلام البشر ..ولا صوته زي صوت البشر...ليس كمثله شيء سبحانه.
سيدنا موسى كان مذهول .. معقول ربنا يكلمني بنفسه !!!
فربنا نادي مرة تانية بيأكد ..
يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم ..
برضو مش متخيل ربنا بيكلمني !!
فربنا زاد التأكيد للمرة التالتة..
إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوي
سيدنا موسى وطي وجسمه كله بيترعش .. وخلع حذاءه زي ما ربنا أمره ..
ربنا كمل كلامه وقال لسيدنا موسي أنه اصطفاه وإختاره ..
وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى ..
ربنا أمر سيدنا موسي بحاجتين ..
الأول أنه يعبد ربنا بنفسه قبل ما يسلك طريق الدعوة عشان يبقى أهل ليها ..
إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني
تاني حاجه أمره بالصلاة ..
يعني أقم الصلاة لتذكرني فيها ..
لإن الصلاة بتذكر العبد بربه وبتخليه يستشعر وجوده 
وأقم الصلاة لذكري
سيدنا موسى كان جسمه بيتنفض اكتر !! 
حاسس بخشوع أوي و رهبة من الموقف ..
ربنا عارف أوي سيدنا موسى كان عامل إزاي في اللحظة دي فأراد إنه يؤنسهبعتله علامات عشان تثبته وتزرع اليقين في قلبه.. 
فسأله عن إللي في إيده وهو عارف سبحانه إيه اللي في إيده.
وما تلك بيمينك يا موسى
سيدنا موسى بقي مندهش اكتر .!!. 
ربنا بنفسه اللي بيكلمه !!
هو أكيد ربنا عارف الإجابة يبقى ليه السؤال ده إلا إذا كان وراه حكمة عليا ..
فرد سيدنا موسى وقال 
دي عصايتي بسند عليها وأهش بيها على الشجرة عشان الغنم بتاعي ياكلوا من الورق المتساقط
وبستخدمها استخدامات تانية كتير وأغراض مختلفة
يعني هي حتة مني ماقدرش استغنى عنها
قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي  
ولي فيها مآرب أخرى..
فربنا قال له ارميها يا موسى.
إرمي العصاية بتاعتك إللي معاك على طول وإللي تعتبر جزء من حياتك وماتقدرش تستغنى هنا دي.
قال ألقها يا موسى
وسيدنا موسى عمل أية 
مجرد ما ربنا قاله ارميها ...رماها على طول.
فلما رماها اتحولت لثعبان بيتحرك..
و مش أي ثعبان ده حنش! .. 
يعني نوع سام جدا لو عض حد ېموت في وقتها ! ..
فألقاها فإذا هي حية تسعى 
سيدنا موسى ماقدرش يقاوم المنظر .. حس إن جسمه كله بينتفض من الخۏف
لف وإبتدا يجري من غير تفكير في الرجوع ..
فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب
فربنا عز وجل ناداه 
ياموسى
فثبت مكانه .. هدى نفسه وابتدى يتمالك أعصابه
وطمنه
فربنا طمنه وقاله تعالى متخفش خدها من الأرض تاني وهرجعهالك عصاية زي ما كانت
أقبل ولا تخف إنك من الآمنين
وفعلا موسى عليه السلام أخدها ورجعت عصا زي ما كانت
قال خذها ولا تخف ۖ سنعيدها سيرتها الأولى 
وبعدين 
وبعدين ربنا أمر سيدنا موسى بحاجه
10  11 

انت في الصفحة 10 من 40 صفحات