قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
ثالثه ..
أمره بأيه
إنه يدخل إيده في جيبه ويطلعها ..هيلاقيها خرجت خالية من الشوائب مختلفة عن لون جسمك فهي بيضة بياض ناصع معتدل مافهوش أذى أو سوء ..
اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء
فطلعها لقاها بيضاء
وهو أصلا بشرته كان سمراء فلقاها بيضاء وبتطلع نور كده زي البرق.
وضم ذراعك إلى جنبك هتهدى ويروح عنك الخۏف..
ف سيدنا موسى هدي واطمن و يقينه اكتمل .. فبقى جاهز بالتكليف اللي ربنا هيكلفهوله ..
فربنا قاله خذ المعجزتين دول وروح لفرعون وادعوه لعبادتي..
فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه إنهم كانوا قوما فاسقين
وأنه يجدد عقيدة بني إسرائيل وتخليصها من الشوائب و الانحرافات الي حصلت في نفوسهم بعد ما اتاثروا بعبادة الأصنام ونسيانهم لعقيدة جدودهم إبراهيم وإسحاق ويعقوب..
وإنه يبعت معاك بني إسرائيل ويطلق سراحهم من العبودية ويبطل يعذبهم..
فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك بآية من ربك والسلام على من اتبع الهدى
سيدنا موسى أدرك أهمية وحجم المسؤولية اللي اتكلف بيها..
كانت أول النقاط دي إنه قتل واحد وبالتالي هما متربصين بيه ومستنيين يشوفوه عشان ېقتلوه
قال رب إني قټلت منهم نفسا فأخاف أن ېقتلون
وتاني نقطه الضعف فهي اللدغة الي في لسانه بسبب أكل الجمرة في طفولته ..
فقاله يارب لو أنا هروح فأرجوك إنك تحل لي المشكلة دي عشان الناس تفهم كلامي ومكنش عبء على الرسالة أو المعنى مايوصلش بسبب إني ما بعرفش اتكلم كويس..
ف سيدنا موسى طلب من ربنا إنه يبعت معاه أخوه هارون لإنه أكثر طلاقة منه في الكلام ..
واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري
وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن ېكذبون
فربنا طمنه وقاله إنه هيرسل معاه أخوه عشان يشجعه ويكون سبب يتقوى بيه.
ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا ..
ربنا طمنه برضو بإنه هيكون معاهم بسمعه وبصره فمفيش أي داعي للقلق..
قال لا تخافا ۖ إنني معكما أسمع وأرى
وإن فرعون رغم قسوته وتجبره مش هيعرف يئذيهم وهتكون الغلبة ليهم
قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما
سيدنا موسي رجع لأهله وهو تفكيره مضطرب ..
بس باله كان مطمئن وكان سعيد وفرحان جدا بالتكريم رغم حجم المسؤولية ..
كمل طريقه هو وأهله لحد ما وصل خليج السويس .. و قابل سيدنا هارون هناك..
فكرة