قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
ما هذا إلا سحر مفترى
سيدنا موسى إستنكر عليهم التكذيب رغم المعجزتين اللي حصلوا والإحساس الغريب الي حد ممكن يحسه لما يشوف اللي سيدنا موسي عمله !!
ف سيدنا موسي قالهم
انتوا بتكدبوا الحقيقه و بتقولوا عليها سحر !!
قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا
فرعون كان عايز يلهي الناس عن كلامه .. ف بدأ يسخنهم ..
فلنأتينك بسحر مثله
أول ما فرعون حس بالخطړ على ملكه وسلطته .. فبقي ياخد رأي الناس الموجودين
موسى ده ساحر
وعايز يطلعكم من أرضكم ويفسد في الأرض إيه رأيكم في الكلام ده...نعمل إيه وتؤمروا بإيه
قال للملإ حوله إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون
قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين يأتوك بكل سحار عليم
بني اسرائيل حسوا بإحراج كبير ومابقوش عارفين يستغلوا الفرصة الي فرعون ومستشارينه بيتفضلوا عليهم بيها ..
ولا يصدقوا عيونهم وعقولهم بعد المعجزتين الي شافوهم ولسه مأثرين عليهم ..
واقترحوا عليه يأجل الموضوع ده لحد ما ياخدوا الرأي العام ..
كان الإقتراح بإنهم يحددوا يوم يكرر فيه موسى الي عمله قدام كل الناس ..
فيبقى الحكم متشاف ومسموع من كل الحكام ..
الفكرة أقنعت كل الموجودين .. حتي فرعون نفسه اقتنع !
فأيدوها بس زود عليها إن التحدي يكون من الطرفين عشان الناس لو شافوا سحر موسى لوحده ممكن يتأثروا بيه أو يميلوا ليه ..
فرعون قال لسيدنا موسي اختار ميعاد ومكان معلومين عشان محدش فينا يتخلف عنه
ويكون في مكان وسط بين الفريقين من حيث المسافة. يعني ..
فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى
سيدنا موسى شاف إن الموضوع فرصة عشان تبقى الدعوة علنا فقال لهم
قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى
معلش عندي سؤال محيرني.!!
وهو فرعون مقتلش موسى وخلص نفسه ليه كل ده.
لأن لو كان عمل كده كانت الناس هتقول إن فرعون خاېف من موسى
وهيحصل قلق هو في غنى عنه دلوقتي لإنه في أضعف أوقاته
وساعتها هيبقى له كل الحق إنه ېقتله بتفويض من الناس ..ومحدش هيعترض!!
وجه اليوم الموعود !!
يوم الزينة .. يوم إحتفال عظيم
وجمعوا كل السحرة اللي في البلد وهما بيغلبوا موسى اللي بيدعو