قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
لدين جديد وبيدعي المعجزات..
السحرة بقى لقوها فرصة فقالوا لفرعون
لو احنا غلبنا هتدينا مكافأة وأجر كبير.
وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين
فقال لهم
مش بس أجر ومكافأة لأ ده انتم هتكونوا من المقربين مني ..
قال نعم وإنكم لمن المقربين
فبدأ العرض واتوجهوا ناحية موسى وبدأوا يكلموه قالوله
إما تبدأ انت بإلقاء سحرك يا إما احنا إللي نبدأ
سيدنا موسي اختار إنهم هم اللي يبدأوا..
قال بل ألقوا
رمى السحرة الحبال والعصيان إللي معاهم وأقسموا وهم بيرموها وقالوا
بعزة فرعون إحنا إللي هنغلب موسى النهاردة
فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون
بس بعد ما رموا العصا عملوا حاجة عجيبة جداااا !!!!
هو فعلا فيه ناس بتعمل سحر وأعمال زي ما بنشوف في الأفلام
اة فيه وربنا ذكره في القرآن لما حصل قدام نبي من الأنبياء .!
مع مين
مع سيدنا موسي لما السحرة يحاولوا يسحروا عيون الناس عشان يصدقوهم ومايصدقوش سيدنا موسي !
طبعا الناس هتصدق سيدنا موسي صح
لما إبتدا السحرة في إنهم يثبتوا قدراتهم وثقتهم في نفسهم خيروا سيدنا موسى وقالوله براحتك يا إما تبدأ إنت يا إما إحنا اللي هنبدأ !
فقالهم يبدأوا هما ..
السحرة رموا الحبال والعصيان إللي معاهم
وسحروا عيون الناس وهيأوا لهم إن الحاجات دي بتتحرك بحيل وألاعيب السحرة..
كل الموجودين تخيلوا إن الحبال اتحولت لثعابين..
فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى
إشتغل سحر السحرة على العيون ..
فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم
سيدنا موسي خاف في نفسه وقلق!!
فأوجس في نفسه خيفة موسى .
فربنا أوحى له إنه مايخفش ومايقلقش وإن إنت إللي هتغلب فرعون في الآخر...بس إنت ارمي عصاك.
قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى ۩ وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا
كانت ثقته في ربه أعظم وإطمئنانه ويقينه بدينه وأقوى.. فقالهم بكل ثقة
السحر اللي انتوا عملتوه دة ربنا هيبطله ومش هينفع اصلا لانه سحر فاسد بتخدعوا بيه الناس !
قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين
فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون
بدأ الثعبان ياكل كووول الحبال إللي كانت على الأرض إللي كانت بتتحرك بسبب تحريك السحرة لها بالسحر والناس كانوا فاكرينهم بيتحركوا عشان اتحولت لثعابين حقيقية.
إنما صنعوا كيد ساحر ۖ ولا يفلح الساحر حيث أتى
السحرة أول ما شافوا المنظر ده
نسيوا